فيصل الفايز صاحب الرئاستين وابن الزعيمين وفزعة للضفتين


الحديث عن المواقف التاريخية والوطنية والنضالية لأبناء العشائر الأردنية ودفاعها عن ثرى الوطن الغالي في كافة مواقع البناء والعمل العسكرية والمدنية حديث متسع ومتشعب ولا نستطيع الوقوف على ذلك لأن دماء الشهداء وتضحيات الجدود والاباء والرعيل الأول بحاجة لمجلدات لنقف على الجهد والعرق والتضحية والفداء والجوع والعطش وتحمل المشاق والارتحال في دروب الوطن للعمل والبناء وتحقيق النهضة والأزدهار حتى اصبح الأردن الحديث قصة تحدي وقلعة صمود وبوابة الفتح وملجأ الأحرار والثوار والمناضلين واللاجئين من كل حدب وصوب يفتح ذراعه لكل لاجىء ومشرد ويتيم.

وكان أن تقاسم أبناء العشائر الأردنية في الشمال والجنوب والوسط وفي كل بقعة من ثرى الأردن الطهور رغيف الخبز وكوب الماء وطبخة العدس والغطاء والكساء والغرفة الواحدة في وحدة وطنية عز نظيرها في كل أقطار الدنيا وكان يكتبها مداد حبرها وخيرها الأردني الشهم النبيل النشمي الذي ظل يتغنى بالقومية العربية ممارسة وتطبيقا يوم تغنى بها الاخرون شعارا زائفا وكلاما منمقا وحبر يغطي وجوه الجرائد العربية هنا وهناك . كان أبناء العشائر الأردنية ككل يتنافسون على خدمة الضيف والمشرد واللاجىء والمسكين رغم ضيق العيش وشظفه لكن كرامة الأردني ظلت وستظل بأذن الله عالية وغالية رغم مرارة الواقع وقسوة الظروف والصراعات الاقليمية الدامية التي أغلقت علينا المعابر والمنافذ والحدود . لكننا نسظل كما أراد لنا صاحب الجلالة صامدين مرابطين لا نركع الا لله .

ولقد أنجبت العشائر الأردنية الكثير من الشهداء والثوار والأحرار والمناضلين والشرفاء الذين ظلوا على عهد الولاء والاخلاص للقيادة الهاشمية والنظام الملكي الهاشمي يرفعون الراية الهاشمية خفاقة عالية غالية يرفعون لواء الحرية والديمقراطية والسيادة الوطنية والسلوك الحضاري يعلون مداميك البناء هنا وهناك مدنيا وعسكريا يحدوهم الأمل والبناء والاخلاص لرفعة الأردن قيادة وحكومة وشعبا قويا قاهرا للاعداء والخونة وابن العم المرتد وظل الشرفاء والاحرار من ابناء العشائر الاردنية يتنمون للتاج الهاشمي والنظام الملكي الهاشمي يذللون الصعب ويمشون الدرب هاجسهم الوحيد ان يظل الاردن قلعة الصمود والحصن الحصين وملاذ المشردين من قسوة الظروف ومرارة الحروب والهجرات القسرية التي يندى لها جبين الأنسانية القاسية فحينما تعجز دولة متقدمة عن ايواء الاف من المشردين يستقبل الاردن ملايين المحرومين من الحرب والدمار رغم قلة ذات اليد وبؤس الواقع وشح الميزانية فهذه اخلاق ايناء العشائر الأردنية على حد سواء .

وانني اذ اتحدث عن قبيلة بني صخر ( حمر النواظر) ودورها الوطني في الحفاظ على الأمن الوطني الأردني فقد ضحى أفراد هذه القبيلة مع غيرهم من أبناء العشائر الأردنية على حد سواء في الدفاع عن البوابة الشرقية من الأردن مرابطين على الثغور في ظل حرارة الجو اللاهب صيفا القاسي شتاء مشوا في ركاب الثورة العربية العربية الكبرى وخاضوا مقارعة الاستعمار والنضال الوطني مع كلوب باشا ( ابو حنيك) حتى تحقق الاستقلال وما على والحال هذه ان نقف مع رموز كثيرة للقبيلة ونقدر دورهم وخدمتهم للوطن والدولة والمجتمع الاردني ومنهم لا الحصر الشيخ مثقال الفايز والشيخ حديثة الخريشة والشيخ عضوب الزبن والشيخ محمد الزهير الجبور وغيرهم الكثير والذين كانوا يقفون الى صف الامير عبدالله الأول في رحلة التأسيس ثم المملكة وعهد الاستقلال يقفون بصدورهم العارية وامكانياتهم المحدودة وخبرتهم السياسية والوطنية من أجل تحقيق الاستقلال والبحث عن سيادة القرار الوطني الأردني وكان لهم ما ارادوا .

ومشوا في ركاب الباني الملك الحسين بن طلال رحمه الله واستمرت رحلة الانتماء والولاء للدولة الأردنية والنظام الملكي الهاشمي في رحلة حب أبدية وقصة عشق وطنية مع الدولة والنظام والاسرة الحاكمة عبر رحلة البناء والعمل والعطاء والانتماء رسل حضارة وجنودا أوفياء ومقاتلين من الطراز الأول , وأمناء على العرش والدولة والوطن يرفعون الراية ويمشون الدرب ويذللون الصعب حتى غدا الأردن قلعة صمود وميدان ثورة وساحة قتال وملجأ للثوار والاحرار . لقد سلم الرسالة الرعيل الأول بشرف واخلاص وعطاء الى الجيل الجديد وهاهم على نفس المبدأ لا يحيدون الولاء والانتماء والاخلاص مع حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .

وانني اذ اتحدث عن فارس ومناضل وقائد وزعيم قبلي وقائد شعبي ورمز وطني من رموز قبيلة بني صخر ورمز من رموز الحركة الوطنية الأردنية المعتدلة وهو دولة الأستاذ فيصل الفايز لاتحدث عن المئات من رموز العشائر الأردنية في الشمال والجنوب والشرق والغرب الذين قدموا للوطن كما قدم دولة الأستاذ فيصل الفايز من شبابه وجهده وعرقه وسهره في كل مواقع الشرف والبناء والخدمة في الديوان الملكي الهاشمي العامر وفي أجهزة الدولة المدنية فهو ابن الزعيمين معالي عاكف الفايز والشيخ مثقال الفايز وصاحب الرياستين رئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب وكان خلالها خادما للعرش والدولة والمواطن على حد سواء طيب المعشر والمبسم متواضعا للصغير قبل الكبير معتدلا سياسيا محبا ومنتميا للعرش والنظام ودولة المؤسسات مكتبه مفتوح للجميع ومنزله كذلك تحبه لأول وهله كيف وقد تربى في بيت من بيوت بني صخر حيث الكرم والجود والنخوة والفزعة والحمية واكرام الضيف وكذلك في مدرسة الهاشميين والذي استفاد منها الاخلاص والانتماء والوطنية والخدمة العامة لكل مواطن ومسكين ويتيم ومشرد وصاحب حق .

ان دولة الأستاذ فيصل الفايز يمثل الاعتدال الوطني والسياسي وخدمة كل القضايا الوطنية والمحلية وكم كان له دور في حل الكثير منها وخدمة الاشقاء العرب وخدمة القضايا العربية ووحدة الصف العربي وحل القضية الفلسطينية ومحالة ردم الهوة بين الجميع من أجل تحقيق البعد القومي بين الاشقاء العرب وما دوره في مجلس الأعيان من خلال اللجان العاملة الا خطوة في الطريق الصحيح لمواجهة المشاكل العربية المعقدة من أجل تحقيق السلام للجميع .

ان أعتزازنا برموز العشائر الأردنية وتقدير دورها في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على دور العشيرة الأردنية في حماية الأمن الوطني الأردني هو المطلب الضروري والمهم لدى الشباب الأردني من أجل تحقيق المصلحة الأردنية في ظل الظروف الصعبة والقاسية الوطنية والاقليمية والصراعات الدولية والتنافس على المصالح وتقلب الأدوار السياسية فلا بد رص الصفوف والاعتزاز بالعشيرة الأردنية والدولة الأردنية تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات