جراسا -

انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي في سوریة في الیومین الماضیین، قصة لطفلة رفضت إحدى الروضات بمدینة حماة حیث یعیش والداھا، التحاقھا بھا بسبب شكلھا المخیف .

موقف مدیرة الروضة أثار تفاعل روادھا مع الحدث، لتنتشر القصة بسرعة وتصل للجھات المسؤولة والمعنیة والتي بدورھا ساعدت الطفلة على التسجیل في روضة أخرى بدأت القصة حین ذھب والد میرنا لتسجیل ابنتھ في إحدى الروضات، لیتفاجأ برفض تسجیل ابنتھ في الیوم التالي، وعند سؤالھ عن السبب الذي دفعھم لرفضھا أجابوه بأنھا تخیف الأطفال والمعلمات ،الأمر الذي أغضب الوالد ودفعھ لفضح تلك الروضة عبر فیسبوك و صرح والد میرنا لموقع قناة "الجدید" اللبنانیة قائلاً إنھ بعد انتشار حكایتھا قصدت مدیریة التربیة التي تبنت القضیة فوراً وتجاوبت معھا، فقمت بتسجیل شكوى نظامیة، وفي الیوم التالي اتصل بي مدیر تربیة حماة وأخبرني أنھ یمكنني تسجیل ابنتي في نفس الروضة فرفضت فعرض علي روضة أخرى ترغب بمقابلة ابنتي لضمھا إلى صفوفھا، وبالفعل أجرینا المقابلة وقامت إدارة الروضة الجدیدة بتسجیل.

.ابنتيّ بدوره، أكد مدیر تربیة حماة یحیى منجد أنھ تم إرسال لجنة مختصة من الرقابة إلى الروضة لمتابعة ھذه الحادثة موضحاً أن "الروضة ستعاقب حتماً وفق القانون". وقال " یوجد قانون ناظم وواضح لعمل.

" ّ الروضات ولا یحق لإدارة أي روضة أن ترفض أي طفل"، وتابع "نطلب من كل من یتعرض لأي موقف مشابھ أن یقوم بمراجعتنا على الفوركیف ردت الروضة؟

وجاء رد الروضة مكذباً لادعاءات الوالد، حیث نشرت على صفحتھا على فیسبوك القصة بطریقة مغایرة، أن سبب رفض میرنا ھو الاكتفاء بالعدد الموجود ولیس لأسباب تتعلق بالتشوه الخلقي الذي تعاني
.منھ، وأن الأب ھو من عیر ابنتھ بالتشوه الخلقي وھدد المدیرة بتشویھ وجھھا كانتقام لابنتھ Notification. تجدر الإشارة أن میرنا لا تعاني من أي مرض نفسي أو عقلي، كما أن عدداً من الروضات طلبت التحاق الطفلة میرنا.