دردشة سياسية على ضفاف النيل و الدجلة و الفرات


صدق أو لا تصدق بأن الجيش المصري منذ قبل عهد ثورة 25 من يناير و تصنفه موسوعات الإنترنت على الويكيبيديا و الموسوعات المختلفة بأنه بنفس قوة الجيش الإسرائيلي؟! و هذا واقع لم نسمعه من قبل عن جيوشنا العربية إطلاقا، فنحن لا نتكلم عن الجيش العراقي ايام صدام حسين حينما نقرأ هذا التصنيف حاليا عن الجيش المصري فالمناخ السياسي يختلف كليا بين الأمس و اليوم، فإن كان الجيش العراقي مميز كقوة إستراتيجية على مستوى الجيوش العربية إلا أنه لم يصمد كثيرا مام الضغوطات العسكرية التي أتته بعام 1990، فتبين بأنه تم تضخيم قوته بسبب قلة دراية البيت الابيض عن ما يمتلك من أسلحة حينها...فلغاية عام انهيار الإتحاد السوفيتي كان التبادل العسكري بين العراق و الدولة السوفيتية كبيرا و ضخما لدرجة بأنه في عام 1987 اطلقل العراق صاروخ الى الفضاء و وضع قمرا اصطناعيا له مما لفت انتباه دول الغرب له أكثر من اللازم...و الباقي يعرفه الجميع بأننا كدول شرق اوسطية ليس مسموح لنا أن نمتلك جيوش تستطيع تهديد الأمن القومي الإسرائيلي إلا أذا كان هنالك معاهدة سلام مع الدولة الإسرائيلية، فلذلك كانت العراق دولة عسكريا مغلقة على العالم فلم تعرف الدولة الأمريكية حجم قوتها بالتحديد، مما دفعها الى حافة الجنون مع هذه الدولة البعثية فابتدأت بعد دخول صدام الكويت بشن هجمة شرسة عليها استمرت عشرة سنين الى اللحظة التي سقط بها حكم صدام حسين مدعية بأنه قد يمتلك الأسلحة النووية أو المحرمة منها دولياً او الأسلحة التي قد تهدد سلام منطقة الشرق الأوسط و اسرائيل، مع مراعاة أن العراق كدولة بعثية لم يمتلك الإرادة للدخول بمصالحة مع الدولة الإسرائيلية إطلاقا و لا حتى امتلك مفاتيح المصالحة مع الدولة السورية، و حدث بلا حرج عن معاملة عنصرية مع الشيعة في تلك البلاد...فكان العراق و إن امتلك قوة عسكرية يسير على جليد ضعيف كان سيتكسر من تحته عاجلا أم آجلا...فهل من المنطق أن تنهزم دولة صنفها الرئيس الأمريكي بصورة غير دقيقة في عام "90 بأنها سابع دولة عسكريا بالعالم بهذه السرعة امام هجمة الحلفاء حينها؟؟؟؟؟ منذ اليوم اللأول لأم المعارك و بعد غارات بلغة حوالي الاربعة و العشرين ألف غارة للحلفاء تم شل القوة الجوية و العسكرية للجيش العراقي ليكتفي العراق بخمسين غارة فقط على مناطق للجيش الأمريكي و مناطق استراتيجية بالسعودية؟؟؟ ما هذا الصراع الغير متكفاء على الإطلاق؟؟؟؟ فحتى و أن كان سيقول لي أحدهم بأن الجيش العراقي يمتلك مشاة و دروع قوية لمعركة ارضية ضخمة سأرُدْ على هذا السؤال بأن هذا منطق جيوش عتيق جدا و ليس سبب كافيا ليصنف البيت الابيض العراق بأنه سابع اقوى جيوش العالم...و بأن العراق كان أضعف مما يتخيله المرء بمنطق الجيوش الحديثة و بأنه فريسة جهل الدولة الإسرائيلية عن امكانياته العسكرية الحقيقية و بأن البيت الأبيض لم يمتلك يوما ادنى معلومات عن قوته العسكرية الحقيقية سنة 1990 حين إلتحم معه لتحرير الكويت...و حتى حين سقط النظام البعثي من العراق تفاجئ الرأي العام بأن الحديث عن اسلحة كيميائية او نووية كان تكهنات صالونات سياسية لا أكثر و لا اقل بنت عليه الدولة الإسرائيلية و البيت الابيض نظرية غير دقيقة نتيجة خوفهم منه بما أنه كان للإتحاد السوفيتي حليف قبل سنة "90 أو ما يسمى بالإنجليزيfor the USSR satellite country...و بأنها جمعت ما يقارب 750 ألف جندي مع 250 الف جندي من حلفائها بدروعهم و طيرانهم الحربي الشرس على دولة انتهت منذ اليوم الأول من المرعكة؟؟؟

أحببت ان اناقش مجريات أم المعارك قليلا التي انتهت بفضيحة سياسية للبيت الابيض فإنها كانت بداية لتغيرات كثيرة بمنطقتنا العربية، فقوة الردع التي يمتلكها الجيش الأمريكي كجزء من منظومة ضبط و ربط أمني مهمة جدا و لكن تسببت للعراق بفراغ قوة منذ عام 1990 لم تستطيع الدولة التي ساعدت امريكا بإعدادها بعد ذلك بإنهاءه اطلاقا...فالحدود العراقية الكبيرة يلزمها جيش متين و متماسك البنية لم تتمكن العراق من امتلاكه منذ أكثر من عشرين عام...مما تسبب بكارثة كبرى بالمنطقة مع دخول الصراع الإسرائيلي السوري الى أوجه...فمع رفض سوريا التخلي عن موقفها القومي المعادي لإسرائيل كان الحل البديل للمنطقة...فالدولة العراقية الحديثة التي تم تأسيسها قبل الربيع العربي كانت منحازة للشيعة و فشلت بفرض هيبة الدولة على الاراضي العراقية بالكامل...و مع نتيجة حرب تموز في الجنوب اللبناني و التي دفعت بإسرائيل لمحاولة التخلص من ضغوطات حزب الله بالجنوب اللبناني و اقتحامه عسكريا و عدم نجاح هذه المحاولة...كان البديل يتم تهيئته حتى منذ فترة...شرق اوسط جديد تبدأه سلسلة دوامات ثوراتيه لتنهار سلطة الدولة المدنية تحت اشتداد تيارات الإحوان المسلمين و التشدد و المليشيات المسلحة المتشددة بالمنطقة مؤخرا...و بحسب الدراسات المعدة مسبقا فمان من المؤكد أن ينتهي الشرق الأوسط الحالي ليصبح غير قادر على رعاية شأنه مما سيتطلب تقسيمات طائفية جديدة تعتمد على المناخ السياسي و الإجتماعي المتشدد الذي أصبح العالم العربي يتسم به....فكان الرهان على معارضة سورية ستنجح بتفتيت الدولة السورية الى مناطق صراع مميتة...و داعش كان سينجح بنفتيت الكثير من دول الخليج الصغيرة حجما...و أخوان مسليمين ينجحوا بالهيمنة على الدولة المصرية الى حين و لكن انهيارها الى مناطق صراع كان بالحسبان بسبب كثرة استداد الصراع السياسي الذي كان يترجم قبل ثورة 30 يونيو الى صراعات مذهبية و حركة تسلح غير طبيعية داخل اراضيه؟؟؟؟ و ليبيا الذي اتت بعض دول الغرب و اقتلعت حكم معمر القذاقي منها بهدف التأسيس لصراعات نعبئة فراغ القوة بعد القذافي...و تونس التي كانت ستكون دولة اخوانية عاجلا ام آجلا بحسب حسابات الدول الغربية و لا أظن أن دول الغرب راهنت حتى على بقاء الجزائر خارج لعبة الطائفية و الصارعات السياسية...فالجزائر لها قستها مع الفصائل المتشددة...فالينظر القارئ الى احوال الشرق الاوسط الذي قد اشتد به الإسلام السياسي فجأة و الصراعات المخيفة منذ ثورة تونس الى مصر في ثورة 25 يناير...بهدف الشعارات "عيش حرية عدالة اجتماعية"...فكان مهدد بأي لحظة الى التقوقع الى مناطق صراع طائفية مخيفة تحت ضغوطات الجماعات الإسلامية المسلحة و داعش و الإخوان المسلمين؟؟؟؟ و لا انسى بالذكر الجناح العسكري للإخوان الذي نشط كثيرا اثناء هذه الثورات و كميات السلاح التي كان الجيش المصري يضبطها اثناء احداث الربيع العربي...كانت ستؤدي الى شرق اوسط طائفي تفاصيله مرعبة للغاية فكانت ستضعف بنيته الأجتماعية و السياسية مع كل أسف...

التدخل السوري و السيسي :
من انهى هذا المخطط الذي اعلنت عنه وزيرة الخاريجة كوندوليسا رايز اثناء حرب تموز...لم يكن أحد يعلم بأن الشرق الاوسط يتم اعداده ليكون دويلات طائفية و مناطق صراع إطلاقا منذ زمن، فمن أطلق رصاصة الرحمة على دوامات الصراع هذه؟ من يتابع السجال السياسي بين سوريا و امريكا من جهة و سوريا و اسرائيل من جهة ثانية سيفهم بأن تدخل روسيا حَجًمَ هذا المخطط كثيرا...فاعطى الدولة السورية الأمل عسكرياً و الحصانة المطلوبة لإنهاء نشاط داعش بالمنطقة، فلولا تدخل الطيران الحربي الروسي الشرس بالحرب الجوية و نجاحه بقصف داعش من الجو لما استطاع الجيش السوري إلتقاط انفاسه بهذه المعارك الضارية بينه و بين المعارضة السورية من جهة و مع داعش من جهة ثانية...فمن الواضح بأن الطيران الحربي الأمريكي الذي كان يؤكد للرأي العام قصفه لمواقع داعش بسوريا أكبر معاقل هذا التنظيم لم يكن جادا إطلاقا إلا بعد دخول الطيران الحربي الروسي الى اللعبة...فرأينا قواعد اللعبة تتغير كثيرا على أرض الواقع و رأينا قوة داعش تضعف مما أغضب الجانب الإسرائيلي و الأمريكا الى حد كبير...فمع اشتداد المواجهة في اليمن بين التحالف العربي ضد الحوثيين و قوات علي عبدالله صالح المدعومين من أيران و التحام المعسكر السوري الروسي مع داعش من جهة ثانية و مع اشتداد الحرب بين الجيش المصري و الإخوان بوجود عدم رضا أمريكي اثناء وجود اوباما بالسلطة بأمريكا هدد بنشوب حرث عالمية ثالثة...فدخول روسيا الى اللعبة و محاولاتها إنهاء الصراع في سوريا جعلها تتواجه وجها الى وجه مع المصالح الأمريكية التي كانت تَغُضْ الطرف على نشاط داعش بالمنطقة و على نشاط الإخوان العسكري على الجيش المصري من جهة ثانية...معسكر أمريكي اسرائيلي من جهة و ايراني حوثي و سوري روسي من جهة ثانية؟؟؟ و كمية الحروب التي تدعمها و تخوضها هذه الدول الكبيرة في المنطقة على الاراضي العربية كانت كالحقل النفطي الضخم الذي ينتظر شرارة واحدة صغيرة فقط لتشتعل الحرب العالمية الثالثة؟؟؟ فكنا كعرب بين دول ضخمة النفوذ تصفي جزاءاً من خلافاتها على اراضينا من خلال مخططاها و تَحَزًبَهَا مع اطراف النزاع المحلية!!!

الجيش المصري قال كلمته الأمنية في مصر و نشطاء حركة تمرد يزدادون بسرعة في القاهرة و الضواحي في المحافظات المصرية قبل ثورة 30 يونيو، فمما لا شك به أن كثرة النزاعات و المشاكل التي كانت تُحْدِثُهَا جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر و هي تستلم السلطة لم تريح القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية...فرؤساء هذه الجماعة اساسا كانوا مسجلين خطر و سجناء هربوا بعد ثورة 25 من يناير من سجون القاهرة حينما عمت الفوضى الأمنية في تلك البلاد...فانهار جهاز الشرطة المصرية في القاهرة بعد ثورة 25 من يناير مما جعل أمر هروبها ممكنا جدا، فهذه الجماعة لها قاعدة جماهيرية عتيقة جدا تتعاطف معها و تنشط في الشارع العام منذ ايام اواخر السبعينيات بعد قرار السادات بالإستغناء عن الإتحاد السوفيني في بلده و احداث كامب ديفيد حيث حلت في مصر كبديل ديني بدل التيار الإشتراكي السوفيتي الذي اثر على مصر كثيرا منذ عهد الراحل جمال عبد الناصر. فحينما اجبرت ثورة 25 من يناير فخامة الرئيس محمد حسني مبارك على التنحي عن حكم مصر تفكك الحزب الوطني الحاكم في مصر و اضمحل نفوذه ليتوضح انحياز الشارع الى جماعة الإخوان، و مما لا شك به نجح الإخوان بالقاهرة بقراءة حيثيات كثيرة مع المعارضة في مصر ابان ثورة 25 من يناير مما جعلهم تحت المجهر السياسي مباشرة بعد قرار فخامة حسني مبارك بالتنحي عن الحكم ...فغضت مباحث أمن الدولة و المخبارات المصرية الطرف عن ملفات بعض الشخصيات الإخوانية و رضخت لصوت الشارع المصري المطالب للإخوان بالصعود الى حكم مصر كبديل سياسي للحزب الوطني، و لمدة سنة و نصف مزقت القاهرة اكبر عملية اغتصاب للسلطة على يدي الإخوان مع مؤيديهم...فاتسمت الحياة السياسية حينها بقلة الإستقرار حيث عارض تسلم الإخوان للسلطة شخصيات سياسية شكلت لوبي قوي ضدهم، فجماعة الإخوان لم تفلح بالمصالحة مع المعارضة إطلاقا و لم تشرك عدد كبير من الشخصيات السياسية في مصر بالدولة التي تحاول تشكيلها، اصبح الشارع العام في مصر ملتهب بين مؤيدي الإخوان و المعارضين الذين لم يعجبهم نهج هذه الجماعة الذي حاول اقتلاع المعارضة السياسية من كراسيها الوظيفية و الهيمنة على قطاعات واسعة بالإعلام و الوزارات و المحاكم كانت ترفضهم قلبا و قالبا بسبب قلة خبرتهم السياسية في ادارة الدولة و شؤنها، و هجومهم على الفنانين و الفن المصري بالإعلام كان مؤشر غير سار لما يحاولون صنعه بالقاهرة فهذه البلاد التي لطالما اتسمت بالحضارة و الفنون و الثقافة كانت تتحول على ايديهم الى بلاد معالمها متشددة غير ليبرالية و غير ديمقراطية ضيقة الأفق كادت ان تقتل ابداعات و حركات ثقافية كثيرة اشتهرت بها مصر منذ أقدم العصور...و الذي ختم هذا السجال و كان القشة التي كسرت ظهر البعير احداث قصر الإتحادية التي عبرت عن انقسام الشارع المصري بين اخواني و مسلم وسطي...مما شكل خطرا على قدرة تحمل الجيش المصري لهذه المحنة السياسية الكبيرة، فالى متى ستبقى جماعة الإخوان تقمع بالقاهرة كل من يقول لها لا...حركة تمرد ولدت نتيجة قلة الإستقرار السياسي الذي ساد القاهرة بعهد الإخوان فتوضح للمواطن المصري أن الإخوان و برلمانهم و حتى الدستور الذي اصبح محط جدل كثيرا في عام 2012 لن تجلب الإستقرار السياسي لمصر...فأتت هذه الحركة و ازداد مؤيديها بالوقت الذي كانت تتغطرس به جماعة الإخوان على طلبات الجيش المصري و على المعارضة ظنا منها أنها اصبحت قوة لا يمكن نكرانها في مصر...فنتيجة هذه الضغوطات أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية مدة زمنية امام حشد مهيب في ثورة 30 من يونيو يعزل خلاله جماعة الإخوان و القيادة السياسية في حال عدم تنازلهم عن السلطة...و كالعادة فشلت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر قبول الواقع بأن مؤيديها بالشارع لم يعودوا كما كانوا من قبل و بأن الجيش المصري يفقد صبره مع عدم تمكنهم من ضبط الشارع العام و الإصطالح مع المعارضة و استلام السلطة برضى كافة التيارات و الأحزاب السياسية و الثقافية و الإجتماعية في مصر...فتم عزلهم...فأنهت تماما القوات المسلحة المصرية التي تقع جغرافيا في منتصف العالم العربي و التي تكون ايضا جغرافيا جسرا هاما بين افريقيا و الشرق الأوسط مخطط الشرق الأوسط الجديد،

أما قرار سوريا دعوة روسيا كما أسلفت للتدخل عسكريا في شؤونها كان الضربة القاضية لهذا المخطط في شمال الشرق الاوسط...فإعادة القيادة السياسية الإرهابية للإخوان الى السجون في مصر جمد قدرة تنظيمهم بأكثر من دولة عربية مما أضعفهم سياسيا و عسكريا كثيرا بمنطقة الشرق الاوسط...فانهاروا في تونس كثيرا و أصبحوا ضعفاء في الاردن و أصبح داعش من دون معين استرايجي يجمعه جغرافيا مع مجاهديه في ليبيا و حتى دول افريقيا آخرى؟؟؟ فالإخوان هم العراب التقليدي للحركات المسلحة بالوطن العربي و في افريقيا و هم و جناحهم العسكري العراب الأكبر لفكرة الإسلام السياسي و الجهاد السياسي بالمنطقة...و مما لا شك به أن فكرة سيادتهم كعراب للحركات الجهادية بجميع فصائلها سقطت بدخولهم في السجن مرة آخرى...

خلاصة القول هو أن الشرق الاوسط الجديد أصبح ماضي لن يعود الى المنطقة فالإسلام السياسي سقط من أجندة التطبيق العربي كليا بإنتهاء نشاط جماعة الإخوان الأرهبية في مصر، فالدولة الديمقراطية تعود شيئا فشيئا الى الشارع العربي و التيارات الليبرالية و اليسارية تستعيد مكانتها من جديد في الأجندة السياسية في الكثير من البلدان العربية. فمصر و سوريا و تونس بقراراتهم المصرية حولوا الكفة استراتيجيا لصالح الوطن العربي لتعود لنا الحريات التي سلبها الإخوان المسلمين بأكثر من دولة عربية و لتنتهي مسخرة الشرق أوسط الجديد من الحياة السياسية للمنطقة العربية. فبقي أن نعي كمواطنين بأن هذه التحولات الإسترايحية بالمنطقة ستلقي بظلالها على الواقع السياسي بالمنطقة العربية رويدا رويدا...فسنرى عودة العراق بالكامل و سيادته على اراضيه و سوريا ايضا ستستعيد سيادتها على اراضيها و مصر أصبح حالها أحسن مما قبل استراتيجيا...و الغد سيحلل لنا ما لم نستطع تحليله...فاللعبة بيد الزمن هذه المرة بعد كل الذي حدث...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات