جراسا -

كشف النقاب اليوم عن تراجع وزارة الصحة عن قرارها القاضي برصد حالات السرطان وفقا لمكان العلاج ، مشددا على أن السجل الوطني للمرض بدأ منذ فترة برصد الإصابات معتمدا على مكان الإصابة ، بهدف معرفة أكثر الأماكن خطرا ، والخروج بدراسات ونتائج علمية لمواجهة المرض ، وفق مصدر طبي.

ونوه المصدر الى أرقام جديدة صادرة عن السجل الوطني لمرض السرطان الخاص بوزارة الصحة أظهرت ارتفاع معدل الإصابات بين الذكور والإناث.

ولفت المصدر النظر الى دراسة صحية جديدة تؤكد ارتفاع نسب الإصابة بسرطان الرئة عند الأردنيات ،نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المدخناتخاصة ارتفاع نسب مدخنات الأرجيلة من الأردنيات ، متحدثا عن ثبات معدل الإصابات بذات السرطان عند الذكور.

واعتبر المصدر أن النسب المذكورة في الأردن ، مطابقة لعدد من الدول العربية التي تناولتها الدراسة البحثية المحكمة ، و أن سرطان الرئة يعتبر من الأمراض غير السارية ، والتي تتسبب بأكثر من 60 بالمائة من الوفيات في العالم ، وتصل إلى 80 بالمائة عند إضافة الإصابات.

ونوه المصدر إن سرطان الثدي بين الإناث بات يمثل ما نسبته 36 في المئة من حجم السرطانات التي تصيب النساء، يليها سرطان القولون والمستقيم حيث يصلان إلى 9 في المئة، من مجمل السرطانات التي تصيب النساء أيضا.

وبينت الأرقام ارتفاع الإصابة بسرطان الثدي بنسبة1 في المئة، و1.5 في المئة بالنسبة للقولون والمستقيم. كما وصل معدل الإصابة بسرطان الرحم إلى 5 في المئة ، وانتقل سرطان لوكيميا الدم عند النساء ليحتل المرتبة الرابعة، بعدما كان يحتل في الأعوام الماضية المرتبة السادسة بين السرطانات التي تصيب الإناث.

ولفت المصدر ان السرطانات عند الرجال تؤكد الأرقام التي ارتفاع معدل الإصابة بسرطاني القولون والمستقيم إلى 1 في المئة، فيما ارتفع معدل الإصابة بسرطان الرئة ليصل إلى 1.5 في المئة.

وتحظر القوانين الأردنية بيع السجائر لغير البالغين تحت طائلة إحالة البائع للقضاء، وتنتشر إعلانات حظر بيع السجائر للقصر في العديد من الأماكن العامة، لكن تطبيق العقوبات لمتحدي الحظر تبقى موضع شك من قبل المهتمين في جمعية مكافحة التدخين والجهات ذات العلاقة.