"الرقابة الصحية " بأمانة عمان جنود مجهولون يحمون أمننا الغذائي


جراسا -

محرر الشؤون المحلية - من الواضح أن دائرة الرقابة الصحية والمهنية بأمانة عمان الكبرى تقوم بجهود كبيرة خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة ، بهدف مراقبة المطاعم والمولات والمنشآت الغذائية للتأكد من سلامة الغذاء ، اضافة لمحاسبة أي تاجر أو شخص يعرض الغذاء خارج المحل أو في الشوارع خوفا من تعرض المواد الغذائية للتلف .

دائرة الرقابة الصحية التي يترأسها الدكتور خالد الحنيطي وكافة كوادرها ، ساهمت بشكل مباشر في الحفاظ على الأمن الغذائي للمواطن الأردني ، ومن هنا أشادت أغلب المؤسسات الغذائية العالمية بالإجراءات الرسمية التي تقوم بها الأجهزة الأردنية للحفاظ المستمر على الأمن الغذائي ، حتى أن السياسة المتبعة فاقت بعض الدول المتقدمة .

سياسة الانفتاح والشفافية التي تنتهجها دائرة الرقابة الصحية بأمانة عمان بالتواصل مع المستثمرين ومع نقابة تجار المواد الغذائية التي تمثل المستوردين والمصانع الغذائية والمولات وتجار المواد الغذائية والمحال التجارية ، آتت أكلها في الوصول الى تفاهمات من أجل الوصول الى الأهداف المرجوة .

السياسة المتبعة في دائرة الرقابة الصحية بالأمانة وبالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الرقابة على المنشآت الغذائية بشكل مستمر ، وصولا الى مفهوم الأمن الغذائي من أجل صحة المواطن ، ساهمت في تنشيط السياحة ، وهو ما أشادت به بعض التقارير الصحفية العالمية والعربية .

"جراسا" قامت بالاتصال مع نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق الذي قال أن هناك تعاون مستمر بين النقابة ودائرة الرقابة الصحية والمهنية في أمانة عمان ، من حيث عقد ورشات عمل مشتركة بهدف تثقيف أعضاء النقابة بالتعليمات والشروط الواجب الإلتزام بها تجنبا للمخالفات ، وحفاظا على الأمن الغذائي ، وضمان وصول الغذاء بطريقة سليمة وآمنة للمواطن .

وأضاف توفيق الحاج أن هناك هدفا مشتركا بين دارة الرقابة الصحية بأمانة عمان والنقابة ، وهو الوصول الى مفهوم الرقابة الذاتية لدى أصحاب المنشآت الغذائية .

وأشاد توفيق الحاج بمدير الدائرة الذي شدد على ضرورة تعامل موظفيها بشكل حضاري مع التجار وأصحاب المنشآت الغذائية ، وبالتالي فإن التاجر يجب أن يتعامل بكل احترام مع موظفي الدائرة .

نرفع القبعات للجنود المجهولين بتلك الدائرة الذين لا تقل أهميتهم عمن يحمي حدود وأمن الوطن ، فهم حماة في الداخل لصحة المواطن ، الذي هو اللبنة الأساس بعمود وطننا الفقري .



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات