احترافية "الدرك" تضبط الانتخابات .. والحواتمة يحظي باحترام الجميع


جراسا -

محرر جراسا - أبدعت قوات الدرك، ممثلة بقائدها اللواء الركن حسين الحواتمة، وكافة ضباطها وأفرادها، بالمحافظة على سير الانتخابات البلدية واللامركزية التي جرت مؤخرا، بشكل سلس وآمن، وحالت بكل احترافية، دون السماح لوجود ثغرات امنية، من التنغيص على العرس الوطني الديمقراطي، ما مكن سفينة الانتخابات من الوصول الى مينائها، آمنة، سالمة.

قوات الدرك، جنود مجهولون، يقع على عواتقهم ضبط ايقاع الأمن وفق أعلى معايير الكفاءة،والحس الوطني، ويتكفلون في الميدان بمعية رفقائهم في الاجهزة الامنية الاخرى، بضمان إبقاء أمن الوطن والمواطن، في أعلى سلم اولوياتهم، وواجبهم العسكري المقدس.

لم يكن لهذا الجهاز الذي استطاع أن يبرز كأهم الأدوات الأمنية الوطنية، وأن يصل الى هذه المرتبة الاحترافية العالية في الاداء، وفق اعلى أسس المسؤولية الوطنية، وبكل جاهزية وكفاءة، دونما قيادة تعد من ابرز الكفاءات الادارية الأمنية الأردنية، ويسجّل له أنه استطاع أن يرتقي بالجهاز والعاملين فيه، الى مستويات رفيعة للغاية ، من التاهيل الاحترافي الممنهج، والخبرات الفنية الكبيرة، والخطط الامنية المحبوكة بدقة لا يشق لها غبار.

اللواء الركن حسين الحواتمة، قائد أمني لا يكتفي الجلوس خلف مكتبه، فهو عسكرّي ميداني، قَدِم الى الدرك من المؤسسة العسكرية الأردنية الأعرق، والاكفأ، وتتلمذ في مدرسة القوات المسلحة، التي تعد غرّة الجيوش العربية وجبينها.

ويؤكد جهاز الدرك، يوماً بعد يوم، أنه الاداة الأمنية الأكثر حيوية، والتي تقف على تماس مباشر مع الاحداث الأمنية، ما يرفع من منسوب مسؤولياتها الوطنية الى أعلى درجات الوعي واليقظة، وتقدير الموقف لحظة بلحظة، والتعامل مع المعطيات على الأرض، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على أمن المواطنين، والسهر على راحتهم، امتثالاً لتوجيهات القائد الاعلى، جلالة الملك عبدالله الثاني، وتطبيقاً لرؤاه، الذي يضع صوب أعين الاجهزة الامنية جميعها، بوصلة تشير الى أن حماية الاردنيين والسهر على امنهم، واجب مقدس، ومعادلة ملكية لا تقبل القسمة على اثنين أبداً.

اللواء الحواتمة، تمكن من ترجمة الرؤى الملكية بكل دقة وأمانة وأحترافية، وحرص كل الحرص، على أن يكون الجهاز الامني المكلف بادارته، أنموذجاً يحتذى، في المحافظة على النظام العام، واحتواء أي خلل أمني، ودرء حالات الشغب والسيطرة عليها، وفض النزاعات الكبيرة لمنع وقوع أضرار واصابات ومواجهات، والتعاطي مع المجرمين الخطرين، وحماية السفارات الاجنبية والمؤسسات الحكومية والأجهزة الحساسة والحيوية، لتعزيز شعور المواطنين والمقيمين في المملكة بالراحة والامان، عبر المحافظة على الأمن والنظام، وفق القوانين، وبما يخدم الاردن وأهله قبل أي شيء آخر.

وجاء تعاطي قوات الدرك السليم، بمنتهى الكفاءة الأمنية، مع الانتخابات البلدية واللامركزية، والتي جرت بطريقة نالت احترام الجميع، وتقديرهم، تتويجاً لهذا الجهد الوطني الكبير الذي تقوم به قوات الدرك، بقيادة حكيمة حصيفة، آمنت أن أمن الاردن وأهله، هو الواجب الذي لا أسمى منه واجباً، والوظيفة التي لا أشرف منها ولا أعز.. فنال أفراد الدرك وضباطه، بكل اجلال وتقدير "تحية عسكرية شعبية" .. مثلما استحق اللواء الركن حسين باشا الحواتمة، تحية واحتراماً وتقديراً، يليق به، وبالجهاز الذي اداره بكل أمانة ومسؤولية واحترافية، لا نظير مثلها.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات