من ينصف المرأة ؟؟؟


لقد ساهمت المرأة الاردنية بجعل هذا الوطن واحة من الامن والامان ... الذي نخلد فيه وننام قريري الاعين دون قلق .... وقدمت الكثير من النساء ابنائها للوطن دون اي مقابل ، وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟؟ اليوم نجلس ونتابع بكل صمت كيف استطاعت بعض البنوك والمؤسسات بجعل الام الاردنية من اصحاب السوابق وبين صفوف المطلوبين ، بسبب ضعف الحال عند البعض وجهل عند البعض الاخر ، بسبب القروض التي تحمل شعار من اجل تطوير عمل المرأة و الكثير من الشعارات الزائفة ، ذلك القرض الذي اسهل ما يكون الحصول عليه ، ولكن هل بالفعل تحتاج المرأة الى هذا النوع من القروض ؟ عندا النظر الى سقف القرض المقدم ما بين 600 الى 1500 دينار، مبلغ غير كافي لفتح اي مشروع مجدي لتتمكن المرأة من خلاله سداد الاقساط بالإضافة الى نسبة الفائدة العالية المضافة على القرض ، قرض اقل من مصروف زوجة مسؤول بيوم داخل صالون تجميل ، والغريب صمت الكثير من المنظمات والمؤسسات المطالبة بحقوق المرأة ، وغياب مجلس الامة الذي يحمل على عاتقه متابعة وطرح المواضيع المتعلقة بالأمة ، وكيف اذ كان الامر يتعلق بمن تصنع الامة ؟؟؟ قرض المرأة والذي جعل من المرأة الاردنية اليوم من اصحاب السوابق وجعل المرأة الشريفة تزج داخل السجون التي تحتوي على الكثير من اصحاب القضايا المشينة والمخلة بالآداب .

اليوم هنالك الكثير من النساء مطلوبات للامتثال امام القضاء لعدم قدرتها سداد القرض ، و التي كان باستطاعته التنازل عن كرامتها وطرق ابواب الاثرياء او التنازل عن شرفها والسير بدرب الباطل والحصول على مبلغ يضاهي اضعاف المبلغ المطلوب بكثير ، تلك مرأة ربما كان اكبر ذنبها محاولتها لتحقيق حلم احد افرد اسرته بكمال تعليمه او فتح له مشروع من اجل لقمة عيش ، ويبقى السؤال هل يستطيع مجلس الامة او نقابة المحامين او المنظمات الهادفة والمتحدثة باسم حقوق المرأة فتح ملفات قرض المرأة واعادة بعض الكرامة ؟؟؟؟؟ اين هي وسائل الاعلام عن قرض اهانة المرأة ؟؟؟
حماك الله يا وطني من شرور الفاسدين

بقلم : صدام فلاح الدعجة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات