من هو "قاضي الرحمة" الذي أصبح نجم الإنترنت؟


جراسا -

جذبت طريقة عمل قاض أميركي اهتمام الملايين وبات نجما في فضاء الإنترنت، بسبب أسلوبه الطريف في التعامل مع المذنبين وطريقته في إصدار الأحكام المخففة التي جعلت البعض يطلق عليه "قاضي الرحمة".

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، مقابلة مع القاضي فرانك كابريو الذي بلغ (80 عاما) لكنه مازال يعمل بهمة ونشاط في ولاية رود آيلاند شمال شرقي أميركا.

وتقول الصحيفة إن كابريو الإيطالي الأصل بات يحظى بشهرة كبيرة في الولايات المتحدة ويطلب الناس التقاط صور سيلفي معه.

وينظر القاضي في القضايا التي تخص إحدى بلديات الولاية مثل مخالفات ركن السيارات والسرعة الزائدة وغيرها من الجنح الصغيرة.

وانتشر فيديو في وقت سابق هذا العام، وتظهر فيه سيدة مذنبة من جراء تراكم مخالفات عليها بقيمة 400 دولار، وانفجرت في البكاء بعدما سردت قصة ابنها الي قتل، وحصد الفيديو 13 مليون مشاهدة.

وقال القاضي "لقد أخذت بعين الاعتبار هذه القصة المروعة للسيدة ولا أحد يريد أن يمر بمثل هكذا تجربة. وذلك قبل أن أسقط كافة المخالفة عنها"، مانحا إياها فرصة أخرى.

وأضاف أن مؤسسات الحكومة ليس فقط في أميركا بل في كل العالم لا تلبي احتياجات الناس.

وقال القاضي الأميركي "أدرك دوما حقيقية مواجهة قوة السلطة لقوة الفرد. اللعنة عليّ إذا مثلت قوة السلطة وأصدرت حكما لشخص ولا يستحقه"، مشددا على أهمية روح القانون.

ورصدت فيديوهات أخرى كيف يجلب أبناء بعض المذنبين أمامه ويجلسهم إلى جانبه ويطلب منهم المساعدة في إصدار الحكم على ذويهم، وهو أمر لاقى استحسان الكثيرين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات