لا تزاودوا على الملك بوطنيات زائفة


كل دول العالم معرضة بان يتم الإعتداء على احد افرادها من قبل أفراد دولة اخرى ، والأردن مثل كل تلك الدول ... حيث أن هناك جريمة اسرائيلية واضحة المعالم تكتسب كل اركان جرائم القتل سواء اكانت جريمة قتل مقصودة مع سبق الإصرار او غير مقصودة.

مصيبتنا في الأردن أنه كلما حلّ بالوطن مصيبة فردية او جماعية ... ينتفض أصحاب الأجندات الصفراء وقارعوا الطبول الفارغة بالمطالبة بالإنقضاض على اسرائيل وزجها في البحر ، مطالبين مرة اخرى أسماك البحر الابيض المتوسط لكي تتجوع استعدادا لإلتهام اليهود.

يا اخوان ويا أعمام ... الوطن اكبر من الجميع ... ولدينا ملك بحجم مولانا جلالة الملك عبد الله الثاني الذي بكى على المرحومين محمد الجواودة والدكتور بشار حمارنة قبلنا جميعا ... ورفض استقبال مكالمة هاتفية من رئيس وزراء اسرائيل بنفس اليوم الذي تمت فيه الجرمية من قبل حارس السفارة الاسرئيلية ... حيث اضطر الرئيس الأميركي التدخل لإمتصاص غضب ملك الاردن وشعب الأردن.

للأسف ... البعض استغلها وأصبح يصور الوطن الأردني كانه سلعة قابلة للبيع والشراء ... لا لا لا ... الأردن يملك نفسا طويلا للوصول الى كل حقوقه ولكن حسب تقديرات الزمان والمكان التي يراها ملك هاشمي ببصره وبصيرته ... اين كان هؤلاء الحكواتيون والمشككون والمنظرون واللاعقون لأرخص الكلام حين كان (الخريف العربي) يُغرق دول الجوار الشقيقة في متاهات النعيق والتصفيق ... وحملنا نحن الوطن بفضل قيادتنا الى بر الأمان ... وهؤلاء كانوا يلوذون تحت الأرض لكتابة السيناريوهات الرديئة ، والذين وجدوا هذه الجريمة الإسرائلية لقمة سائغة يلوكونها بأفواههم على طريقتهم الخاصة التي لا معنى لها سوى التأنيب والتأليب .

جلالة الملك يحفظه الله حين يوجه الحكومة منذ الساعة الأولى لوقوع الجريمة بضرورة متابعة حيثياتها على اعلى المستويات وحفظ حق الأردن كسيادة وحق الأردنيين ، وحقوق اهل المرحومين ... هذا يعني ان الملك يُقدم فعلا وليس أقوالا .. لكي يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات