مصر التي يجب ان تكون !!


عبثاً ودون جدوى ذهب  كل الجهد الذي بذلته لاقناع صديقي «ابو محمود» بان ما ادلى به ابو الغيط وزير خارجية مصر من تصريحات وصفت ادعاءات الكيان الصهيوني حول تزويد سوريا لحزب الله بصواريخ «سكود» بانها اكذوبة وان ذلك يعتبر تغييراً جذرياً في السياسة المصرية تجاه امريكا والكيان الصهيوني، ولكن ابو محمود اصر بان هذه التصريحات ليست اكثر من فرقعة اعلامية لا قيمة، لها فسياسة مصر الخارجية المكبلة بمعاهدة سلام، واتفاقيات اقتصادية مع الكيان الصهيوني، الزمتها وما زالت بتبني الموقف الصهيوامريكي في المنطقة او التزام الصمت على الاقل.

 فالمتتبع لتلك المواقف رأى بأم عينه سياسة النظام المصري الحاكم تجاه القضايا العربية في العراق وفلسطين ولبنان فمن بنى جداراً عازلاً لخنق أهل غزة، وهنأ قادة الكيان الصهيوني في ذكرى اغتصابهم فلسطين واعلان دولتهم فوق جماجم ابنائها ليس من السهل ان ينقلب على حلفائه بجرة لسان، وتصريح مجاني للاستهلاك العربي .

ومن ابجديات السياسة انه اذا اراد ذلك عليه ان يتحرر من قيوده.

ابو محمود يعتبر تصريحات ابو الغيط هذه  انها ليست اكثر من نزوة اتخذها في غفلة من قيادته السياسية، سيتم التراجع عنها عندما يطلب منه ذلك فهي مجرد رشفة شجاعة مؤقتة لا تلبث ان تطير من رأسه.

وتعرف القيادة المصرية اكثر من غيرها ان العرب الان امام تحد كبير يتمثل باستهداف امريكا والكيان الصهيوني لسوريا واذا ما ارادت مصر ان تستعيد دورها ومكانتها وألقها عليها ان تأخذ موقفاً حازماً تجاه ما يحدث فعلاً لا قولاً وان تشرب قليلاً من حليب السباع المُصّنع لبنانياً، بماء الرجولة واكسير المقاومة.


esmel68@yahoo.com



تعليقات القراء

ابو الغيط وما ادراك
ابو الغيط شخص معاق سياسيا وهو صاحب وصمة العار بتهديد اهل غزة بكسر ارجلهم ان اقتربو من حدود رفح
كان الله بعوننا كعرب
28-04-2010 01:25 PM
مش مصري
مصر اذا حطت ايدها باي مشروع عربي بتخربه
خليها بمصايبها احسن لها
28-04-2010 01:27 PM
دكتور...USA...
عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد سابق الأمم جميعا في خصال تصب خص نص في صالحنا باعتبارها صنعت في مضاربنا ولايناطحنا أو يباطحنا عليها أحد لاالجمعة ولا السبت ولاالأحد.فمن أكبر صحن حمص الى أكبر طاجن فول الى أطول سندويش فلافل الى أوسع حلة مهلبية مرورا بمطمطة أطول برج أو ناطحة سحاب أغظنا وكدنا بها العدا والأحباب وخمسة وخميسة بعيون الحاسد بعدد أيام السنة العادية والكبيسة وهذه الناطحة تحديدا بنيت على أرض عربية وبمال عربي بالصلاة على النبي بينما ماتبقى مابين هندسة وبناء وعمال وآلات ومعدات وشاحنات وشافطات ودافشات وباطحات للرمال وناقلات للرجال كله أعجمي حتى ولو حاول البعض جعله بيتكلم عربي تماما كأغنية سيد مكاوي الارض بتتكلم عربي بالصلاة على النبي.لكن ان تجاوزنا قمم التنديد والشجب ومبادرات السلام وخريطة الطريق والدرب وهبات العواطف والضرب وقفزات ياباطل وياخسا وهيهات وركام التمنيات والكلمات فان سؤالا قد أتحفنا به أحد الاخوة الكرام منوها هنا أن السؤال دائما لغير الله مذلة وهو .طيب الى متى ويعني بالمشرمحي شو آخرها يعني هل سنستمر بالقصة والرواية الى مالانهاية.باعتبار أنه ان سلمنا مع الزهزهة والطرب بحيث صرنا نتخبط في عالم من قشور نلف ونهز وندور بعد تحول عالمنا العربي الى عالم هزاز يتخبط في الخلاء مترنحا بين أحلام يقظة وآلام الواقع في حال أقل مايمكن وصفه بأنه مهزلة بعدما تحولت الأمة الى ملطشة ومسخرة انقلبت فيه مقدمتها الى مؤخرة تهبط عليها سيول وتسونامي الوكسات والنكبات والنكسات تماما كالمثل القائل.
يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة .ولعل أبسط أبواب تقريب الواقع المرير وكيف تتم شقلبته الى نعيم بمبي و ملمس حرير هو ان افترضنا أن أي حاكم أو متصرف عربي بالصلاة على النبي قد فرض أن تكتب تحت صورته العبارة الشهيرة,,,,كما تكونوا يولى عليكم,,,,,,,كما تكونوا يولى عليكم,,,,,في الوقت الذي نسير فيه نحن حنجلة كالبطاريق نقيس الدرب والطريق في باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير.حمانا الله من المذلة والهوان بعدما دخلت الأمة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان

28-04-2010 09:37 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات