تشهد الساحة صراح خفي بين مافيات او هي تصفية حسابات او لعبة لرفع الاسعار.

وهو المؤكد الآن بعد تصاعد أسعار الدجاج والمواطن لازال مصدوم من لعبة الاسعار التي أصبحت لعبة يومية دون مبررات او حسابات .؟

ونحن نتابع قصة الدجاج عبر وسائل الاعلام وكيف تحولت لسهرة لليلة مع جنون الاسعار وما بين القيل والقال بين فساد تجاوز سقف الدار .

والدجاج اصبح مش الدجاج وهو بوزن عجيب مصابة بهشاشة الاوزان رغم غلو الاسعار نعتقد انه لا يصلح للاستهلاك البشري كون كمية العظام اكثر من كمية اللحوم وهو مصدر ازعاج وخوف من السلامة والمرتديلا باسعار البلاش ..
وسؤال شو نوع الجاج بهيك وزن اقرب لطير الحمام .

ونعتقد ان لعبة الدجاج ربما هي بين مافيات بهدف اللعب بالاسعار والاوزان ونحن بشهر رمضان ولدينا آلاف الاف من الاشقاء والضيوف يعني الاستهلاك تضاعف اضعاف مضاعفة والمتضرر هو المواطن يعيش تحت رحمة مافيات الاسعار دون حساب حتى اصبح الكل بلعب على المكشوف دون خوف من حساب الضمير او حتى السؤال ونحن اليوم تحت وصايا الاسعار وربي المستعان اصبح البعض جاحد ناكر لنعمة الخير عليه بربوع مملكتنا وبدل الشكر لله تحول لغول مصاب بجشع الدنيا على حساب صحة وسلامة الاغلبية التي نتساءل الى متى بقاء هولاء بيننا دون حدود وقيود .

ياسادة ..
القضية مش رمانة القضية قلوب مليانة على الاردنيين ليش مش عارفين مع ان نعمة الامن والامان والسلام بربوع مملكتنا مملكة الكرام والشهداء .

نقف اليوم بوجه هؤلاء الجاحدين ونقول لهم رحيلكم او توبتكم لتكونا بيننا بسلام وليس هناك خيار سوى التوبة او الرحيل لنعيش بسلام .

ونختم بالكلام كان الله بعون الدجاج اصبح من ضحايا صراع مافيات الاسعار .

وهو اليوم بحاجة لبيان مقاطعة او وعزف على موال الدجاج او الجاج ياخال .

حمى الله مملكتنا وقيادتنا