نادي الروتاري يستضيف جمعية أصدقاء اضطراب التوحد في محافظة العقبة


جراسا -

استضاف نادي روتاري العقبة رئيس وأعضاء جمعية أصدقاء المصابين باضطراب التوحد في محافظة العقبة بهدف الاطلاع على ماهية هذا الاضطراب والوقوف على الأوجه والسبل التي يمكن من خلالها تقديم الدعم للجمعية (حديثة التأسيس ) ودور النادي لمد يد العون والمساعدة للمصابين وذويهم في المحافظة .

إلى ذلك قال مساعد محافظ المنطقة للنادي المهندس غسان غانم بان أعضاء النادي يتطلعون إلى المزيد من المساهمة الفاعلة والتشاركية في حمل جزء من هموم المجتمع وهذه الفئة من الأطفال وذويهم هم في أمس الحاجة إلى تفهم مطالبهم ومساندتهم على كافة الصعد .

وقال أنا وأعضاء النادي فوجئنا بل صدمنا لما سمعناه من أعضاء الجمعية وأهالي المصابين حول حجم معاناة المصاب وذويه وتعرفنا على ماهية الإصابة والأعراض وأخذنا فكرة أولية كبيرة عن الدور الممكن القيام به كنادي روتاري لدعم الجمعية ومساندة المصابين لافتا إلى دراسة الإمكانية لإقامة مركز متخصص فقط لحالات التوحد .

وقال المهندس غانم بان النادي لن يألوا جهدا على الصعيدين الرسمي والشعبي لتضافر الجهود وتوجيهها لمصلحة هذه الشريحة من أبناء الوطن الذين صان الدستور الأردني لهم الحقوق الإنسانية سيما وان العقبة تكاد تكون أول مدينة في المملكة تعلن بها جمعية متخصصة بالمصابين باضطراب التوحد كدليل على مدى الوعي والحاجة الماسة للتفهم والمبادرة مشيرا إلى أن النادي سيستضيف اعتبارا من يوم غد متخصصين في اضطراب التوحد بهدف التعمق وفهم المزيد عنه ولمساعدة ذوي المصابين حيث سنكون على موعد مع الأخصائية الدكتورة أمل النحاس .

وأكد رئيس نادي الروتاري منير معمر على دور النادي كشريك في المجتمع الأردني معبرا عن دهشته لما تم عرضه من معلومات جديدة وثرية تحمل في طياتها زخما كبيرا من الألم والمعانة وتعكس مؤشرا يدق ناقوس الخطر والتحذير بان الحالات الخاصة قدر تطرق باب كل إنسان يوما ما الأمر الذي يجعلنا أكثر حرصا وتحفزا لمواصلة التعاون مع الجمعية ومباركة جهودها لتقديم ما يمكن من مساعدة معتبرين اضطراب التوحد أولوية للنادي في محافظة العقبة لعام 2010 .

وكانت نائب رئيس الجمعية مرام مروان ( والدة طفل مصاب ) قدمت عرضا شاملا عن الإصابة وماهيتها وحجمها في محافظة العقبة ومعاناة الأهل ونظرة المجتمع للطفل المصاب محددة ابرز المعيقات والعثرات التي تقف أمام هذه الفئة في محافظة العقبة والتي تركزت في غالبيتها على تدني مستوى الاهتمام الرسمي رغم الوعود الكثيرة دون انجاز فعلي والاحتياج إلى تأسيس مركز متخصص يعنى فقط بأطفال التوحد يعمل على دمجهم وتأهيل الحالات البسيطة لتتمكن من دخول المدارس محذرة بذات الوقت بان السكوت عن مساعدة هذه الفئة يعد جرما بحق الإنسانية وبحق الأطفال ومخالفة للدستور مؤكدة بأن تجارب عديدة سابقة نجحت في تخطي اضطراب التوحد وعاد الإنسان المصاب للممارسة حياته كأي إنسان طبيعي لافتة إلى أسماء كبيرة في العالم كانت مصابة بهذا الاضطراب وتعافت منه بفضل القدرة المادية والوعي لدى الأهالي وأصبحت أعلاما ورموزا خدمت الانسانية وتركت فيها ابلغ الآثار .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات