بيان صادر عن المؤتمر الارثوذكسي / السلط
جراسا - إنّ عقد مؤتمرنا في مدينه السلط الأبيّة جاء حلقة من حلقات سلسلة مظاهر الاحتجاج على تصرفات البطريرك ثيوفيلوس وعلى إدارة كنيستنا المقدسيّة التي لم تصغ لأبنائها العرب الأرثوذكس , ولم تعر مطالبهم أيّ اهتمام وبقيت بعيدة عن أبنائها مشغولة بمصالحها وهمومها الذاتيّة , حلقات وافقت عليها اللّجنة التنفيذيّة التي تضمّ ممثلين عن الشباب والهيئات الأرثوذكسيّة كافّة.
مؤتمر السلط الأرثوذكسيّ جاء ليؤكد أنّ الأبناء العرب الأرثوذكس في السلط وكل أرجاء الأردنّ يرفضون ما تقوم به إدارة كنيسة القدس الأرثوذكسيّة التي تعقد صفقات بيع وتأجير لممتلكات ومقدسات الكنيسة وآخرها صفقة أرض مار الياس , التي أصرّ البطريرك ثيوفيلوس على المضي بها , رغم كل محاولات الأبناء العرب الأرثوذكس وقفها , هذه الصفقة ستحيط القدس بمستوطنات وتفصل القدس عن باقي أجزاء فلسطين كما ستساهم مساهمة كبيرة في تهويد مدينه القدس الشريف .
عقد صفقات البيع والتأجير مع شركات استيطان صهيونيّة ليس التصرف المرفوض الوحيد من قبل أبناء الكنيسة المقدسيّة في الأردنّ وفلسطين , فإنّنا وبصفتنا أبناء هذه الكنيسة والحريصون على أن تبقى كنيسة القدس أمّ الكنائس راعيّة لأبنائها , محافظة على مقدساتهم وأملاكهم , محققة مطالبهم وكلها مطالب حق وعدل , رُفعت للبطريرك مرات ومرات , وظلت حبراً على ورق .
إنّ الأبناء العرب الأرثوذكس الموجودون في مؤتمر السلط وقد بحث مؤتمرهم في محاور ثلاثة هي , الأوقاف والأملاك العربيّة الأرثوذكسيّة , مطالب العرب الأرثوذكس في الأردنّ وفلسطين وتفعيل نظام الابرشيات والمشاركة العربيّة في الرهبنة , يطالبون مجدداً البطريرك تلبية مطالبهم ومنها :ـ
1_ تفعيل بنود القانون الأردنيّ رقم (27) لسنه 1958 قانون بطريركيّة الرم الأرثوذكس .
2_ دعوة المجلس المختلط للانعقاد الفوري .
3_ رسم رهبان عرب وإدخالهم أخويّة القبر المقدس .
3_ سيامة مطارنة عرب وإدخالهم المجمع المقدس حتى لا يظل صنع القرار حكراً على غير العرب .
4_ تفعيل نظام الابرشيات , والسماح بإنشاء المدارس الاكليريكيّه في الأردنّ .
مشددين على التالية :ـ
1_ ضرورة سيامة مطارنة عرب .
2_ سيامة قدس الأرشمندريت حنا عطالله "خريستفوروس" مطرانا لشمال الأردنّ .
3_ سيامة قدس الأرشمندريت الكسيوس قاقيش مطراناً .
4_ منح سيادة مطران عمّان فينذكتوس والكهنة العرب بعد سيامتهم مطارنة كامل الصلاحيات الواردة بنظام الابرشيات .
5_ إنهاء الظلم الواقع على قدس الأرشمندريت حنا عطالله " خريستفوروس" الراعي المخلص الذي حاز حبّ واحترام أبناء الكنيسة في الأردنّ لما قدّم من خدمات للرعيّة ولما امتاز به من صدق إيمان حقيقي ومحبة لكنيسته وأبنائها وهذا لن يتم إلاّ بـ :ـ
أ_ إلغاء قرار عزله من منصبه كنائب رئيس المحكمة الكنيسة .
ب_ إعادة راتبه ودفع كل رواتبه المقطوعة منذ سنوات .
إنّنا من مدينه السلط الأبيّة نشدد على مطالبنا الواردة أعلاه وهي مطالب الحدّ الأدنى , وفى حال اتخاذ إدارة الكنيسة لأيّ إجراء أو قرار تعسفيّ بحق أيّ من رهباننا العرب , فإنّ الأبناء العرب الأرثوذكس في الأردنّ وفلسطين سيلجأون إلى العصيان , وعندها ستتحمل إدارة الكنيسة تبعيّة إجراءاتها الأحاديّة التي تنم عن ابتعاد هذه الإدارة عن تعاليم المسيحيّة الحقّة وعن عنصريّة طالما حاربتها المسيحيّة التي تدعو للمساواة , المحبة , إيثار الآخر والتضحية بالنفس في سبيل إعلاء تعاليم المسيح .
إخوتي معاً سنعمل , معاً سنتصدى لممارسات إدارة كنيستنا , معاً سندعم رهباننا العرب ومعاً سنسعى لتفعيل نظام الأبرشيات .
إنّ الأبناء العرب الأرثوذكس يناشدون صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وحكومته الرشيدة دعم وتأييد مطالب العرب الأرثوذكس في الأردنّ وفلسطين .
إنّ عقد مؤتمرنا في مدينه السلط الأبيّة جاء حلقة من حلقات سلسلة مظاهر الاحتجاج على تصرفات البطريرك ثيوفيلوس وعلى إدارة كنيستنا المقدسيّة التي لم تصغ لأبنائها العرب الأرثوذكس , ولم تعر مطالبهم أيّ اهتمام وبقيت بعيدة عن أبنائها مشغولة بمصالحها وهمومها الذاتيّة , حلقات وافقت عليها اللّجنة التنفيذيّة التي تضمّ ممثلين عن الشباب والهيئات الأرثوذكسيّة كافّة.
مؤتمر السلط الأرثوذكسيّ جاء ليؤكد أنّ الأبناء العرب الأرثوذكس في السلط وكل أرجاء الأردنّ يرفضون ما تقوم به إدارة كنيسة القدس الأرثوذكسيّة التي تعقد صفقات بيع وتأجير لممتلكات ومقدسات الكنيسة وآخرها صفقة أرض مار الياس , التي أصرّ البطريرك ثيوفيلوس على المضي بها , رغم كل محاولات الأبناء العرب الأرثوذكس وقفها , هذه الصفقة ستحيط القدس بمستوطنات وتفصل القدس عن باقي أجزاء فلسطين كما ستساهم مساهمة كبيرة في تهويد مدينه القدس الشريف .
عقد صفقات البيع والتأجير مع شركات استيطان صهيونيّة ليس التصرف المرفوض الوحيد من قبل أبناء الكنيسة المقدسيّة في الأردنّ وفلسطين , فإنّنا وبصفتنا أبناء هذه الكنيسة والحريصون على أن تبقى كنيسة القدس أمّ الكنائس راعيّة لأبنائها , محافظة على مقدساتهم وأملاكهم , محققة مطالبهم وكلها مطالب حق وعدل , رُفعت للبطريرك مرات ومرات , وظلت حبراً على ورق .
إنّ الأبناء العرب الأرثوذكس الموجودون في مؤتمر السلط وقد بحث مؤتمرهم في محاور ثلاثة هي , الأوقاف والأملاك العربيّة الأرثوذكسيّة , مطالب العرب الأرثوذكس في الأردنّ وفلسطين وتفعيل نظام الابرشيات والمشاركة العربيّة في الرهبنة , يطالبون مجدداً البطريرك تلبية مطالبهم ومنها :ـ
1_ تفعيل بنود القانون الأردنيّ رقم (27) لسنه 1958 قانون بطريركيّة الرم الأرثوذكس .
2_ دعوة المجلس المختلط للانعقاد الفوري .
3_ رسم رهبان عرب وإدخالهم أخويّة القبر المقدس .
3_ سيامة مطارنة عرب وإدخالهم المجمع المقدس حتى لا يظل صنع القرار حكراً على غير العرب .
4_ تفعيل نظام الابرشيات , والسماح بإنشاء المدارس الاكليريكيّه في الأردنّ .
مشددين على التالية :ـ
1_ ضرورة سيامة مطارنة عرب .
2_ سيامة قدس الأرشمندريت حنا عطالله "خريستفوروس" مطرانا لشمال الأردنّ .
3_ سيامة قدس الأرشمندريت الكسيوس قاقيش مطراناً .
4_ منح سيادة مطران عمّان فينذكتوس والكهنة العرب بعد سيامتهم مطارنة كامل الصلاحيات الواردة بنظام الابرشيات .
5_ إنهاء الظلم الواقع على قدس الأرشمندريت حنا عطالله " خريستفوروس" الراعي المخلص الذي حاز حبّ واحترام أبناء الكنيسة في الأردنّ لما قدّم من خدمات للرعيّة ولما امتاز به من صدق إيمان حقيقي ومحبة لكنيسته وأبنائها وهذا لن يتم إلاّ بـ :ـ
أ_ إلغاء قرار عزله من منصبه كنائب رئيس المحكمة الكنيسة .
ب_ إعادة راتبه ودفع كل رواتبه المقطوعة منذ سنوات .
إنّنا من مدينه السلط الأبيّة نشدد على مطالبنا الواردة أعلاه وهي مطالب الحدّ الأدنى , وفى حال اتخاذ إدارة الكنيسة لأيّ إجراء أو قرار تعسفيّ بحق أيّ من رهباننا العرب , فإنّ الأبناء العرب الأرثوذكس في الأردنّ وفلسطين سيلجأون إلى العصيان , وعندها ستتحمل إدارة الكنيسة تبعيّة إجراءاتها الأحاديّة التي تنم عن ابتعاد هذه الإدارة عن تعاليم المسيحيّة الحقّة وعن عنصريّة طالما حاربتها المسيحيّة التي تدعو للمساواة , المحبة , إيثار الآخر والتضحية بالنفس في سبيل إعلاء تعاليم المسيح .
إخوتي معاً سنعمل , معاً سنتصدى لممارسات إدارة كنيستنا , معاً سندعم رهباننا العرب ومعاً سنسعى لتفعيل نظام الأبرشيات .
إنّ الأبناء العرب الأرثوذكس يناشدون صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وحكومته الرشيدة دعم وتأييد مطالب العرب الأرثوذكس في الأردنّ وفلسطين .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
معنية بشكل مباشر بالوقوف مع الرعية العربية الأرثوذكسية ولماذا ما زالت تنظر للمسألة من بعيد لبعيد فنحن أصل هذه البلاد ولسنا مستوردين من الخارج ولسنا مواطنيين من الدرجة الثانية فمطالبنا هي حقوق وطنية مشروعة ولا يجب أن تتلاقى أهداف البطريركية المنسجمة مع الكيان الصهيوني تماماً بشكل ٍ أو بآخر مع أهداف الحكومة المتمثلة في المحافظة على شعبها ومكتسباتة الإرثية إذن نحن بإنتظار موقف واضح من الحكومة
والحل الامثل للنهضة الروحية والرعائية في الكنيسة هو تفعيل نظام الابرشيات بكامل الصلاحيات للمطارنة هذا هو مربط الجمل وكل شي بعد تفعيل هذه النظام سيكون سهل المنال
وكل الدع للمؤتمر وللمؤتمرين ولأهل السلط النشامى وللذين تكلموا في هذا المؤتمر وعلى راسهم الارشمندريت القديس حنا عطالله