جراسا -

بحث وزراء الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خطط تمديد خفض إنتاج النفط في ظل نمو الطلب العالمي على البترول، إضافة إلى دور الإعلام البترولي.

وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن "الدول المنتجة للنفط الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك وخارجها، قد تجد نفسها مضطرة لتمديد اتفاق خفض الإنتاج قبل أسابيع قليلة من انتهاء المدة المحددة له."

وأضاف: "ستكون أعيننا مركزة على مستويات المخزون وما هي عليه في نصف السنة وبناء على ذلك سنتخذ الإجراء المناسب"، موضحًا أن الهدف هو خفض مستويات المخزون العالمي من النفط.

من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إنه "لا يتوقع ارتدادًا كبير في أسعار النفط"، مشيرًا إلى أن مسألة استمرار خفض الإنتاج ستتضح بنهاية شهر مايو.

وأوضح، أن الصورة ستكون كاملة بشأن نسبة خفض الإنتاج ومدة التطبيق، وأن هناك ارتفاعًا في نسبة الدول الملتزمة بخفض الإنتاج من خارج منظمة أوبك وهي "نسبة مرضية".

وفي ذات السياق، قال وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد بن صالح السادة، إن "العالم يحتاج إلى معدل نمو معقول في كافة أنواع الطاقة"، مشددًا على ضرورة الانتباه إلى أن "التحدي أمام دول النفط هو استيفاء الطلب المتنامي الذي يحتاج إلى استثمارات ضخمة".

وأضاف، أن "الإعلام البترولي يعتبر حديثًا، ومن واجبنا أن ندعمه، إضافةً إلى أنه يجب أن يكون أقرب للعمل الميداني لفهم تطبيقه على أرض الواقع".

وزير النفط الكويتي، عصام عبد المحسن المرزوق، أشار إلى أن "لجنة مراقبة خفض إنتاج النفط تؤكد زيادة ملحوظة في التزام الدول من خارج أوبك باتفاق خفض الإنتاج"، مبينًا أن "إنتاج النفط الخام لم يعد المصدر الوحيد لإيرادات دول الخليج".

إلى ذلك، أوضح وزير النفط البحريني، الشيخ محمد بن خليفة، أن أسعار النفط ابتعدت عن المستويات المنخفضة في 2016، في حين أكد وزير النفط العماني محمد بن حامد الرمحي، وجود عدد كبير من المنتجين يدعمون تمديد خفض الإنتاج.