القبض على الجمر محاوره اسرائيل


حل ؟
كونفدراليه مثلا ؟؟
الأن ؟
لماذا الأن ؟؟

الى الحضن الاسرائيلي أم الى اللهيب العربي ؟؟؟
الى الجوع والقتل أم الى التبادل المعرفي والجامعي ؟؟؟

الفزغات أم الى الواقعيه ؟؟؟


حلول تلوح، ما يبررها ؟، ولها ما ينفيها ، فلا أحد مضطر الأن لسماع العرب ونواحهم!؟

والسياسة مصالح لا " أحلام ورديه "


قبيل أن نتهم بالتصهين و التهم الجاهزة سواء " المقصدره " والانفعالية والممزوجة بالشيكولاته في أحسن الأحوال ... فلابد من المكاشفة ، ومعرفة موطئ القدم العربيه الحائره المتخبطه والمعطيات على الأرض ،
وأين نحن على محور الزمن العربي الردئ اليائس واللحظة التاريخيه والأمه المهدده برا وبجرا وجوا ، فلا بد من التخلص من الشعاراتيه وما جلبته علينا ، وقتال الطائرات والرادارات بالعصي والهتافات المبحوحة .

لنجرؤ على الحوار مع " اسرائيل " فلا يمكننا محو 3300 عام بنفخة ، فاليهودي والاسرائيلي والصهيوني أتوا وأنشأوا دولتهم التي لا يفككها الشعر والقصائد والرجاء .

وبالمقابل ماذا فعلنا ،كم كتبنا واتهمنا وضللنا وبددنا الثروات ، فهل اتت لحظة الواقع والحقائق والحوار ؟

ليس لدينا مشروع ، انتهى مشروعنا وقتل وهو في المهد ولما يمتلك مقومات البقاء في ظل التحلل والقطريه والدويلات ومنهج " مادخلني " وأقتلوا الثور الابيض والأحمر والأسود اقتلوا ما شئتم ومن تشاؤون من إخوتي فتاريخكم شاهد على "سيافكم "،

أما المشروع الصهيوني والاسرائيلي واليهودي فيتقدم بأقل الخسائر، وتتسع " دائرة قدرته الضاربة " وإمكانية الوصول للهدف " ويستمر في إنتصاراته العلميه وتفوقه المعرفي الجامعي في ظل العكس عربيا !!

فمن سيحاور من ؟
ماذا سنضع على الطاولة ؟

لا أحد يقدر أن يقول على المدى المنظور أننا أمه أو هيكل أمه ...
وإقتصاديا نحن مستهلكون غير منتجين ويسهل للقوى " اليمينيه " المتصاعده أن تتخلى عنا دون أثر يذكر !

على الأرض يملكون الوجود والقدرات ولا يمكن إقتلاعهم وإقتلاع بنيتهم بالصراخ والتوسل والتسول والتمسكن !

فقدنا كل عناصر الدعم الأممي العالمي لا بل أصبحوا في المقدمه ولا يجوز إنتقادهم فهم لم يقتلوا كما قتل العرب ولم يشرد الأخ أخاه ولم يقتل اليهودي اليهودي !

هم مصرون على كل فرد " أمه يهوديه " فسيبقى يهوديا ولو مزق التوراة بينما نحن نسعى لإدانة البرئ والحاقه بالتهم وهو يصلي !

وبتحقيق كثير من النجاحات ، لا بد على هذه الأرض من الحوار مع اليهودي والعلماني والمتدين واليساري نعم لا بد من الحوار العاقل في غيبة الامكانات الاقتصاديه واستشراء الأزمة المعاشيه العربية سواء وضعنا الملح على الجرح أم تركناه نازفا فلا حلول ولا شيئ لنضعه على الطاولة ونفاوض عليه والأزمات مرشحه للاستمرار والثروات الى زوال والسكان الى تفكك ,,

وهم وفي خضم بحر عربي وكثافات سكانيه مشروع قابل للذوبان ولم يستطيعوا تحقيق يهوديه الدوله ولا القومية اليهوديه ولا الأمن ...
لم يستطيعوا اثبات وجود قطعة حجرية خلفها أباؤهم العبرانيون ولا يمكنهم إثبات أن البولندي او الروسي هو حفيد " بني اسرائيل " القادمون من جنوب مصر !!!
لا يمكننا إقتلاعهم ، لا يمكنهم طرد أهل المثلث والجليل والنقب ولا يمكنهم فرض دولة في الضفة بلا " جغرافيا " ولا حدود ولا فيدراليه ولا كونفدراليه ...
المنطقة مرشحة أن تقول فيها اسرائيل الكلمه الفاصله وليسكت الجميع رضوا أم صرخوا فليس العرب بالأرحم ولا بالأحنى ولا بالأكثر ضميريه لا بل الأكثر سفكا للدماء وظلما وتجبرا !!!
اللحظة التاريخيه للحل ذهبيه ،
والحال الإسرائيليه ، من أفضل الأحوال!
والدعم والاسناد جاهز في عالم أكثر يمينية وتراجعا !





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات