العميد العجارمة: قواتنا على الحدود بأعلى جاهزيتها


جراسا -

قال قائد لواء حرس الحدود الأول العميد الركن بركات العجارمة إن قوات حرس الحدود المرابطة على حدود المملكة سترد بحزم وبقوة السلاح على من يحاول اجتياز الساتر الحدودي للمملكة.

وأضاف اليوم السبت، أن الاستعداد والجاهزية لقوات حرس الحدود هو في أعلى درجاته للتعامل مع أي طارئ حفاظاً على أمن الحدود والوطن .

وقال: لدينا معلومات دائمة وشاملة عن كل ما يجري حولنا، ونتحرى بشكل كامل تحرك الجماعات المحاذية للحدود.

وقال إن الحفاظ على أمن واستقرار حدود الأردن، ومنع عمليات التسلل والتهريب لحدود الوطن، وبقوة السلاح، هو واجب رئيس لقوات حرس الحدود كل ضمن منطقة المسؤولية.

وكشف العميد العجارمة عن أن قوات حرس الحدود لديها منظومة بشرية وإلكترونية، تمتلك ديمومة التطور، وتراقب كل شبر من أرض الوطن، حيث يصل مداها إلى عشرات الكيلومترات خارج المملكة.

وشدد على أن القرار السياسي بإغلاق الحدود ومنع دخول أي لاجئ إلى أراضي المملكة "واضح"، وأن القوات المسلحة ترجمة القرار إلى خطة تمنع دخول أي لاجئ إلى حدود الوطن إلا بالطرق الرسمية، مستثنياً بذلك الحالات الإنسانية والمرضية التي تعود إلى مخيماتها بعد إجراء اللازم لها.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات أعاد التأكيد في وقت سابق على أن المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة، وأنه يجري التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن تلك المناطق، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافاً معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون.

وقال العجارمة: إننا ننسق مع قائد قوات جيش العشائر، وهي جهة غير رسمية، أخذت على عاتقها الحفاظ على أمن واستقرار طالبي اللجوء في مخيم الركبان الذين يقدرون بنحو 70 ألفا يزدادون يوماً تلو الآخر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قائد جيش العشائر يعتبر مرجعية رئيسة لقاطني المخيم، ويتم التواصل معه فقط لخدمة طالبي اللجوء في المخيم، وتأمين احتياجاتهم، وتوفير العلاجات اللازمة لهم، وتنظيم عمل المنظمات الإنسانية في المخيم.

وحول الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مخيمي الركبان والحدلات، بين العميد أن قوات حرس الحدود تقدم الخدمات الطبية وتؤمن العلاجات والمؤن بأنواعها المختلفة لطالبي اللجوء.

وأضاف أن قوات حرس الحدود تسهل على الدوام عمل جميع المنظمات الإنسانية التي تعمل تحت إمرة القوات المسلحة الأردنية، مؤكداً أنه يتم تفتيش جميع أفراد المنظمات قبل دخولهم للمناطق الحدودية، وأثناء عملهم، فيما يتم تفتيش المرضى بعد وصولهم قادمين من مخيمي الركبان والحدلات إلى نقطة العبور عند الحدود الشمالية الشرقية للمملكة.

وقال إن قوات حرس الحدود تسعف الحالات المرضية المختلفة فور قدومها من الساتر الحدودي، وتقدم العلاجات لها، خصوصاً الأطفال والنساء منها، ويتم تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الحكومية القريبة لتلقي العلاج وفقاً للظرف الذي تقتضيه، مؤكداً أنه يتم متابعة طالبي اللجوء لضمان عودتهم المخيمات بعد تماثلهم للشفاء.

وأضاف: نحن نعمل على حماية المنظمات والتنسيق لها، لإيصال قوافل الإغاثة الشهرية لقاطني المخيم، بحيث يتم تفتيش محتوياتها بالكامل، وتأمين حماية جميع الأفراد العاملين فيها.

وأشار إلى أنه يتم إمداد طالبي اللجوء في مخيم الركبان بنحو 400 متر مكعب من المياه التي يتم التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وتصلهم بشكل يوم.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات