جراسا -

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن 7 مدنيين يتلقون العلاج بعد تعرضهم لمواد كيميائية قرب مدينة الموصل شمالي العراق، حيث تشتد المعارك ضد مع "داعش".

وجاء في بيان صادر عن المدير الإقليمي للجنة الصليب الأحمر روبرت مارديني: "استقبل مستشفى روزاوه (قرب الموصل) خلال اليومين الماضيين امرأتين وخمسة أطفال ظهرت عليهم آثار تقرحات مطابقة لأعراض التعرض لعناصر كيميائية".

وأضاف البيان "أن استخدام الأسلحة الكيميائية محرم تماما بموجب القانون الإنساني الدولي. ونحن قلقون جدا لما رآه زملاؤنا وندين بشدة أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة وفي أي مكان"، دون ذكر موقع إصابة الضحايا.

وأكد أن فرق اللجنة الطبية "تعرض الدعم الكامل للفرق الطبية المحلية"، التي تعالج المرضى السبعة الذين نقلوا إلى المستشفى.

وكان تنظيم "داعش" استخدم مرارا أسلحة كيميائية بدائية الصنع خلال سنتين ونصف من المعارك مع القوات العراقية في عدة مناطق.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في الـ7 فبراير/شباط الماضي أن فحوصا أكدت أن "داعش" استخدم مختبرات جامعة الموصل لإنتاج أسلحة كيميائية تحتوي على عنصر الخردل.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس وقتها، إن فحص عينات أخذت من المكان أظهر أن تنظيم "داعش" استخدم المختبرات الجامعية لإنتاج عنصر الخردل، مضيفا أن الإرهابيين استخدموا هذا المسحوق لإنتاج أسلحة كيميائية بدائية.

وكان مسؤولون عراقيون، أكدوا العام الماضي استعمال التنظيم لقنابل محلية الصنع معبأة بغاز الكلور السام، في هجماته ضد القوات العراقية.

وأفاد المسؤولون أنهم تمكنوا من تفكيك وإبطال مفعول عشرات العبوات التي تحتوي على هذا الغاز الكيميائي، وقد نشروا مقاطع فيديو وصور بهذا الشأن.

المصدر: وكالات