جراسا -

سجل عدد المستخدمين الجديد لموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» 1.7 مليون مستخدم خلال 30 شهرا.

ورتب التقرير الصادر أمس عن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بعنوان «تقرير الإعلام الاجتماعي العربي» 2017، الأردن بالمرتبة الخامسة عربيا من حيث استخدام الفيسبوك، مقدرا نسبة انتشار حسابات الفيسبوك في الأردن بـ 66 بالمئة، حيث يقترب عدد المستخدمين من 5 ملايين مستخدم.

وأشار الى ان نسبة استخدام الفيسبوك ارتفعت 15 بالمئة خلال الفترة من عام 2014 وحتى 2017.

وقال ان نسبة الاناث المستخدمات للفيسبوك في الأردن تصل الى 41 بالمئة، مشيرا الى ان 41.3 بالمئة من اجمالي المستخدمين للفيسبوك في الأردن يستخدمونه يوميا.

ووفق التقرير، توزعت اعمار المستخدمين للفيسبوك بيّن: 61 بالمئة للفئة العمرية من 15 الى 29 سنة، و38.6 بالمئة للفئة العمرية التي تزيد عن 30 عاما،

وحول موقع التدوينات المصغرة تويتر، أشار التقرير الى نسبة الأردنيين النشطين المستخدمين للموقع لا تتجاوز 2 بالمئة فقط من المستخدمين النشطين في العالم العربي.

وقدّر عدد المستخدمين الاردنيين الجدد خلال الفترة من أيار 2014 وحتى أيار 2016 نحو 26 ألف مستخدم نشط.

ونوه الى عدد مستخدمي الفيسبوك في العالم العربي بلغ 156 مليوناً مع بداية عام 2017، مقارنة ب 115 مليوناً العام الماضي.

وأوضح التقرير أن الفيسبوك لا يزال الأكثر استخداماً في المنطقة، مقارنة بالوسائل الأخرى، وتتركز أعلى نسب الاستخدام بين السكان في الإمارات وقطر.

وأشار الى انه يستخدم تويتر اليوم أكثر من 11 مليوناً نشطاً في المنطقة، أكثرهم في السعودية، وتصل نسبتهم إلى 29 بالمئة من مجموع المستخدمين. وخلال عامين، شهدت أعداد التغريدات الصادرة في العالم العربي، زيادة كبيرة بنسبة 59%، حيث وصلت إلى 849 مليوناً في ‏آذار 2016.

ونوه التقرير إلى أن هنالك أكثر من 16.6 مليون مستخدم لشبكة «لينكدان»، بزيادة بلغت 22% مقارنة بالعام الماضي، وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى، بنسبة تقارب 20% من إجمالي المستخدمين في العالم العربي

ويبلغ مجموع شبكة إنستغرام،7.1 مليون، ويوضح التقرير، أن عدد مستخدميها في السعودية أعلى من باقي بلدان المنطقة، أما دولة الإمارات فتحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة الناشطين على الشبكة من مجموع السكان بنسبة 13 بالمئة

وشمل التقرير، كذلك، نتائج دراسة استقصائية لاستبانات، جُمعت من كل دول المنطقة، تدل على الأثر المتنامي لإنترنت الأشياء ومصادر البيانات الضخمة، ودورها في إحداث تغيرات على صنع السياسات وواقع الحياة والأعمال في المنطقة. وبناء على نتائج الاستقصاء يتضمن التقرير مقترحات لتفادي العقبات التي تواجه الحكومات عند الاعتماد على مصادر البيانات الضخمة، كالإعلام الاجتماعي وإنترنت الأشياء.