د. ميشيل مارتو : مؤشرات ايجابية كثيرة على قوة بنك الإسكان


جراسا -

وافقت الهيئة العامة العادية لمساهمي بنك الإسكـان للتجارة والتمويل في اجتمـاعها بتاريخ 31/3/2010 على تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية لعام 2009، والخطة المستقبلية لعام 2010، كما وافقت الهيئة على توصية المجلس بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 20%.
    
وقال الدكتور ميشيل مارتو رئيس مجلس إدارة البنك بكلمة وجهها للمساهمين بعد الترحيب بالحضور ، أن مجموعة بنك الإسكان تمكنت من تحقيق  نتائج  جيدة  خلال  العام 2009 على الرغم من أنه كان عاما  صعبا  بسبب استمرار  تداعيات الأزمة المالية العالمية التي ألقت بكثير من ظلالها على هذا العام . حيث شهد الاقتصاد  العالمي   تراجعا في معظم  اقتصاديات دول  العالم  المتقدمة والنامية منها . وقد انعكس ذلك على كل الأنشطة الاقتصادية المعروفة,  خاصة  أسواق  المال  والصناعة  والعقار وكلها ذات  صلة مباشرة بالبنوك وأنشطتها، الأمر  الذي أدى بطبيعة الحال إلى تراجع في الأرباح  وزيادة في القروض غير العاملة  وزيادة في المخصصات  تبعا  لذلك.

وأوضح الدكتور مارتو أنه على الرغم من تأثر الأرباح بشكل واضح،  إلا أن  حجم  الأعمال  كما تعكسه البنود الرئيسية  للميزانية حافظ على استمرار  النمو حيث :-
 بلغ  مجموع  الموجودات  (1ر6) مليار دينار وبزيادة  بلغت (660) مليون دينار عن نهاية عام 2008  ونسبت ها (12%)  وبلغ  رصيد  ودائع   العملاء (4ر4) مليار  دينار، أي بزيادة مقدرها (666) مليون دينار , وبنسبة  نمو   (18%) عما كان عليه الوضع  في نهاية  العام  السابق وارتفع حجم  "المحفظة  الائتمانية  " بمبلغ (100) مليون دينار ليبلغ  (5ر2) مليار  دينار ، وبنسبة  نمو بلغت (4%) عن نهاية  عام 2008 ، علما  بأن  مبالغ التي تم تسديدها خلال العام كانت بحدود (600) مليون دينار.
وأضاف الدكتور مارتو أن حصة البنك في السوق المصرفي المحلي بلغت (1ر15%)  بمؤشر إجمالي الموجودات  و(7ر16%) بمؤشر إجمالي ودائع العملاء و (7ر12%) بمؤشر  إجمالي التسهيلات الائتمانية المباشرة وبلغ عدد  الفروع  العاملة  في الاردن مائة  فرع ، حيث تم  فتح  أربعة  فروع جديدة خلال العام وحافظ البنك  على موقع  الصدارة  بين البنوك فـي هذا المؤشر .

وبين الدكتور مارتو أن أرباح البنك الصافية بلغت قبل  الضريبة  (97) مليون  دينار، مقابل  (142) مليون دينار في السنة  السابقة ، وبلغت الأرباح  الصافية بعد الضريبة  (6ر66) مليون دينار ، مقابل  (101) مليون دينار في العام السابق حيث جاء الانخفاض بسبب استدراك مخصصات لمحفظة القروض ، حيث بلغت المخصصات الجديدة  التي تم أخذها عام 2009 (65) مليون دينار ليبلغ رصيد مخصصات القروض لدى البنك (100) مليون دينار. حيث أن هذه المخصصات لا تعني خسائر متحققة على أمل عودة  أجزاء  كبيرة  منها للإيرادات في حال أن  تحسنت الظروف .

وفي تأكيده على قوة وسلامة أداء البنك أضاف الدكتور مارتو أن قائمة الدخل الشامل الموحد لهذه السنة أظهرت تحقيق  ربح في تقييم الاستثمارات المالية ( التغير في القيمة العادلة) بمقدار (5ر25) مليون دينار بعد الضريبة ، حيث تأثرت حقوق الملكية  إيجابيا  بهذا المبلغ، ولم تتأثر به أرباح السنة عملا  بمعايير المحاسبة الدولية، و نمت القاعدة  الرأسمالية لدى البنك ليبلغ  مجموع  حقوق  الملكية (966) مليون دينار مقابل (911) مليون دينار في العام السابق ، أي بزيادة مقدار ها (56) مليون  دينار وبنسبة (6%) و بلغ معدل  كفاية  رأس  المال (9ر22% ) في نهاية عام 2009 علما  بأن  متطلبات  البنك  المركزي   الأردني نسبة (12%) وتم  تحقيق  نسبة  سيولة عالية مقدار ها (179%) وهي تزيد عن متطلبات  البنك  المركزي   البالغة  (100%)،  مما يوفر للبنك فرص  انطلاق كبيرة لمجالات الاستثمار المختلفة في الوقت  المناسب .

وفي مجال  التوسع  والتواجد  الخارجي وإنجازاته  بين الدكتور مارتو أن المصرف الدولي للتجارة والتمويل في سورية حقق نتائج  مالية ممتازة , حيث ما زال يتبوأ  موقع  الصدارة  بمؤشرات كثيرة ، منها مؤشر  الربحية ومؤشر  الكفاء ة إضافة  إلى عدد  الفروع  العاملة  هناك والتي وصلت حاليا  إلـى (30) فرعا،  وحقق بنك  الإسكان  في الجزائر نسب  نمو جيدة في الودائع  والقروض ، كما جاءت نتائج الفروع في فلسطين جيدة  أيضا، رغم الظروف الصعبة هناك حيث زادت ودائع  العملاء  وارتفعت التسهيلات  الائتمانية  بنسب ممتازة . وتم  تعزيز  تواجد البنك في فلسطين بفرعين جديدين  ، ليصبح  عدد  الفروع اثني  عشر فرعا  تغطي كافة  المدن  والتجمعات السكانية  الكبيرة  في فلسطين, كما واصلت مكاتب  التمثيل  في كل من بغداد  وأبوظبي وطرابلس/ ليبيا  تحسين  مستوى أدائها بتسويق  خدمات  البنك  وتعزيز  سمعته  ومكانته  في أماكن  توا جدها.

والتزاما بدور البنك الاجتماعي بين الدكتور مارتو أنّ البنك لم يتوان عن القيام  بتقديم  الدعم للمؤسسات  الخيرية  والاجتماعية  ولمختلف  الأنشطة   والفعاليات في مجالات  الصحة  والتعليم  والثقافة  والفكر  والبيئة  والفنون  والرياضة .

وفي نهاية كلمته توجه الدكتور ميشيل مارتو بتقديم  خالص الشّكر والتّقدير للبنك المركزي الأردني لدعمه المستمرّ وتوجيهاته الحكيمة من خلال سياسات نقدية حصيفة حافظت على سلامة القطاع المصرفي ولهيئة الأوراقِ المالية على دورها بإدارة سوقِ رأس المال بحكمة ودراية، كما عبر عن شكره وتقديره لعملاء البنك وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وكافة الموظفين وتمنى استمرار ازدهار البنك وتمكينه من أداء رسالته في خدمة الاقتصاد الوطني وبلدنا العزيز بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين راعي بناء الدولة الأردنية الحديثة حفظه الله ورعاه.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات