جراسا -

خاص - في اول رد فعل رسمي على ما اسمته عميدة معهد الاعلام الاردني الدكتورة نجاح عبد الله "اخبار مضللة" عن المعهد اصدر المعهد بياناً اوضح من خلاله قصة التفرغ ودراسة الماجستير ، وذلك ردا على بيان حملة" ذبحتونا ". وفيما يلي نص البيان.

يستغرب معهد الاعلام الاردني بعض ما ينشر عنه من اخبار مضللة ، ويرجو من وسائل الاعلام التأكد من صحة الاخبار المتعلقة به قبل نشرها احتراماً للدقة والمصداقية وحفاظاً على مؤسسة وطنية تعمل على خدمة المجتمع وتطوير كوادره البشرية. ويهم معهد الاعلام الاردني ان يوضح النقاط الاساسية التالية:

اولا: أحد الشروط الاساسية للإلتحاق ببرنامج الماجستير والحصول على المنحة الدراسية، هو أن يكون الطالب متفرغاً طيلة فترة الدراسة. هذا الشرط منصوص عليه في وثيقة منهاج برنامج ماجستير الصحافة والإعلام الحديث المعتمدة من الجامعة الأردنية وهيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي، وقد نشر في الموقع الإلكتروني للمعهد، وتم الاعلان عنه وإبلاغ الطلاب به من خلال المقابلات الشخصية التي أجريت معهم ووافقوا عليه واكدوا التزامهم به.

ثانياً: يسعى المعهد الى تقديم منحاً دراسية كاملة وجزئية ضمن الامكانيات المتوافرة لديه.

ثالثاً: تتألف الهيئة الأكاديمية في المعهد من نخبة من الأكاديمين المتفرغين وغير المتفرغين من الاردنيين والعرب.

والمعهد مؤسسة وطنية غير ربحية يسعى إلى المساهمة في إرساء معايير مهنية عالية للتعليم الصحافي في الأردن والوطن العربي تلبية لمطالب العديد من الصحافيين العاملين حالياً والطامحين في العمل في مهنة الصحافة، كما يسعى إلى تحسين مخرجات الإعلام والارتقاء بسمعة وصورة المهنة محلياً واقليمياً من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية متقدمة.

ويتخذ معهد الإعلام الأردني من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان دعامة أساسية لعمله، خاصة المادة 19 منه التي تؤكد على الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

ويدرك المعهد أهمية الدور الذي يلعبه الصحافي في تعزيز الديمقراطية والقضايا المتعلقة بالتنوع الاجتماعي وأخلاقيات مهنة الصحافة والنفاذ الى المعلومات والمعرفة.