جراسا -

شكا اهالي بلدة الصلما الواقعة في محافظة الطفيلة جنوب المملكة، من ضعف البنية التحية في بلدتهم، بالاضافة الى التهميش الذي يمارسه المسؤولين بحق ابناء المنطقة.

وطالب الاهالي في شكوتهم التي وصلت "جراسا" على ضرورة إعادة تزفيت الشوارع بلدتهم المتصدعة والمتهالكة الرئيسية والفرعية، لافتين الى ان المدرسة الحالية الموجودة في الحي وهي مدرسة الأنصار الأساسية تفتقر لابسط الخدمات حيث لا يوجد فيها ساحات لاصطفاف الطلبة سوى ساحة تبلغ مساحتها 18م وهي لا تتسع للطلبة، منوهين الى ان مبنى المدرسة مستأجر من قبل الوزارة منذ نحو 15 عاماً.

وأضاف الاهالي ان الطلبة في مرحلة الرابع الاساسي والمراحل الاعدادية والثانوية يضطرون يومياً للذهاب الى مدارس بعيدة وهم بذلك يعانون مرارة الشتاء القارص والصيف الحار لعدم وجود وسيلة مواصلات تقلهم.

وتابع الاهالي انه هنالك  قطعة ارض مستملكة تبرع بها احد المحسنيين من سكان هذا الحي وبمساحة 8 دونمات لغرض اقامة مدرسة، ولكن وزارة التربية لم تقوم بتخصيص تلك الارض لانشاء المدرسة.

وطالب الاهالي ايضاً بانشاء عمل جدار استنادي لخزان المياه الذي يغذي تلك المنطقة والمناطق المجاورة حيث ان الشيك الحديدي قد انهار وتمزق والذي يحمي اولادنا ونحن من الانزلاقات واصبح الخزان عبارة عن جرف عميق نخشى المشي من جانبه وقد خاطبنا مياه الطفيلة منذ فترة ولم نتلقى اية اجابة لغاية الان.

وأشار الاهالي الى ان بلدتهم تفتقد للمواصلات رغم  بانه يوجد وسيلة مواصلات منذ ما يقاب الخمسة عشر عاما ولكن عدم تعاون المسؤولين والهيئة معنا ادى الى عدم تفعيل تلك الوسيلة من المواصلات وهي باص يحمل خط واد زيد - المستشفى - الصلما مما يضطرنا الى ركوب التكاسي حتى لو احتجت الى رغيف خبز فان هذا الرغيف يكلفك دينارين ناهيك عن معاناة الطلبة الذين ينزلون مشيا ويطلعون مشيا وهي معاناة عظيمة.

وأكد الاهالي على ان  المنطقة بحاجة الى مركز صحي اولي لتسهيل على المرضى المراجعين مستشفى العسكري والمراكز الطبية الاخرى البعيدة.

وختم الاهالي شكوتهم ان بلدتهم بحاجة إلى إعادة ترميم واصلاح لوحدات الإنارة من قبل البلدية، خاصة بان الحيوانات المفترسة وخطرة تتجول في شوارع المنطقة ليلاً.