جراسا -

قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية آفي يسسخاروف إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقيم قناة اتصال خفية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وقد عقد لهذا الغرض اجتماعا مع رجال أعمال أميركيين بلغوه رسائل من ترمب.

وأضاف يسسخاروف في مقال له في موقع ويللا الإخباري أن عباس التقى الأسبوع الماضي في رام الله عددا من رجال الأعمال الأميركيين، بينهم مقربون من ترمب، وقد أخبروه أن ترمب جاد في نيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقد تبين لاحقا أن هذا اللقاء كان بهدف إقامة قناة اتصال خفية بين الرجلين.

ونقل الكاتب الإسرائيلي عن مسؤولين فلسطينيين -لم يذكر أسماءهم- أن الجانب الفلسطيني يدرس اتخاذ خطوات في حال أقدمت واشنطن على نقل سفارتها إلى القدس، ومن بينها سحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، ومطالبة الولايات المتحدة بالاعتراف بالحق الفلسطيني في القدس الشرقية.

مشاركون

وحضر اللقاء بين محمود عباس ورجال الأعمال الأميركيين الملياردير الفلسطيني عدنان المجالي، الذي يملك مشاريع اقتصادية في الأراضي الفلسطينية والولايات المتحدة، ورجل الأعمال اليهودي دانيال أربيس المنحدر من ولاية نيويورك والمقرب من جيرارد كوشنير صهر ترمب الذي اختاره لشغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض.

ووصل أربيس من واشنطن إلى رام الله لنقل رسائل متبادلة قبل أيام من تنصيب ترمب رئيسا للولايات المتحدة، ورغم أنه ليس موفدا رسميا من ترمب فإن أرفيس بادر مع المجالي في إقامة قناة سياسية له مع عباس.

وأشار يسسخاروف، وهو وثيق الصلة بقيادات كبيرة بالسلطة الفلسطينية، إلى أن اللقاء حضره عن الجانب الفلسطيني رئيس جهاز المخابرات العامة بالضفة ماجد فرج، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية