صباح الخير معالي الشعب الأردني


الزمار بموت واصبعه بلعب,, حاولت هجرانها ولكن لم استطع, ليس المهم من سيغادر ومن القادم ولكن الأهم ان يصبح هناك تجانس بين أصحاب المعالي فيما بينهم وكذلك مع الرئيس ليستطيعوا تسيير دفة الوطن ولا اعرف وجهتها.. الشعب الاردني بمجمله في انتظار التعديل وكأنه الأول وقد اعتدنا ذهاب حكومات وعودة أخرى ولكن لربما هناك غصه في حلوق الشعب المستوزر,, نعم هناك في الغرب تجرى استفتاءات ويخرجون ان هناك اكثر من النصف لا يعرفون اسم رئيس الوزراء واكثر من 80% لا يعرفون اسماء الوزراء بينما في الاردن ابن الابتدائيه بعددلك اياهم واحد واحد!! شعب مُسيّس.
الشعب ينتظر التغيير للأفضل ودائما يتفائل في التغيير والتعديل على اعتبار أن القادم لعل وعسى ان يكون افضل ممن غادر!! ةكما النعامة التي تدس رأسها في الرمال ومؤخرتها مكشوفه.. المشكله ليست في شخص الرئيس او اصحاب المعالي ولكن المشكله في عدم وجود استراتيجيه واضحه للتعاطي مع مشكلات الوطن المزمنه,, غياب الأفق والنظره بعيدة المدى حول مستقبل الوطن وما ستؤول اليه الأمور.. خلينا نكون أكثر وضوحاً مشكلاتنا اقتصاديه بحته وتحتاج لفريق اقتصادي يعرف ان يضع النقاط فوق الحروف فحسب, غير ذلك بنخض المي وننتظر خروج الزبده من السعن!!
هناك لجان ملكيه تشكلت منذ سنوات طويله وخرجت بتوصيات حول كيفية التعاطي مع كل جزئيه ولكنها تبقى حبيسة الادراج,, هناك رسائل ملكيه متعدده تشخص الداء وتطالب الحكومات التي جلست في الرابع لتدارسها والحلول!! هناك اكاديميين كُثر وساسه لو استشيروا لن يبخلوا على الوطن في اسداء النصح!! نحتاج الى مصارحه مع النفس ولو كانت الحقيقه مؤلمه لنبدأ في مشوار الاصلاح والذي ربما يحتاج الى سنين لمعالجة الاختلالات التي حدثت لتصويبها,, نحن في هذا الوطن لسنا بصدد كيل التهم هذا فاسد وذاك زنديق..نريد ان نضع الاصبع على مواطن الوجع لنجد العلاج..
ما افسد العمليه السياسيه في الوطن الصالونات السياسيه والتي غالبية مرتاديها من اصحاب المعالي والساسه ممن تولوا المسؤوليه في حقب متعدده ولكنهم لم يفعلوا شيء للوطن لا بل البعض منهم اساء للوطن واليوم اضحوا وطنيين ..الوطن يمر في ضائقه ويحتاجنا جميعاً صفاً واحداً نترك ما حاق به في الماضي ليلتئم الجرح ونعود لنتسابق والزمن في حل مشكلاته,,بعيداً عن شوفينيه قميئه او استقطابات مناطقيه اثخنت الوطن, او كل ما يفرق لنلتقي على جوامع وطنيه لتعظيم الانجاز ورأب الصدع,نعم جميعنا اكفياء ولكن كلٌ في مجال اختصاصه وليعطى القوس باريها ان اردنا للوطن الصلاح والفلاح ولا نزج بأنفسنا فيما لا يعنينا, فلا أخالني طبيب يستطيع اصلاح زامور سيارته كما لا اعتقد ان سباكاً يستطيع علاج طفله,,هناك العالم وقد انتقل منذ عقود الى ما بعد الاختصاص للجزئيات ليراكم النجاح ونحن الجميع يريد ان يحمل لقباً كان معالي او عطوفه برغم غير أهليته..
حمى الله الوطن من كل سوء..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات