هل سيطيح النواب بحمّاد؟؟


هل ستكون هناك سابقه تُسجّل للمجلس الثامن عشر اذا ما اطاح بوزير الداخليه حمّاد؟؟ على خلفية أحداث الكرك.. وهل كما صرّح النائب الحباشنه من أن الحبل سيكون على الجرار بمعنى ان هناك وزراء آخرين سيلحقون بحمّاد اذا ما قصروا؟؟ وهل ستكون الحكومه بمجملها على المحك ونتوقع رحيلها اذا ما قصرت هي ايضاً؟ أسئله مشروعه ولكن ننتظر أداء المجلس بمجمله عند أول تصويت على الاطاحه بوزير الداخليه ومن بعدها نستطيع ان نقرأ ذمم الشباب تحت القبه وقدرتهم على اعادة الهيبه للمجلس والتي فقدت في المجالس المتعاقبه السابقه!!
ليس المقصود من الاداء البرلماني الحقيقي كسُلطه رقابيه على اداء الحكومات شخوص الوزراء بعينهم بقدر ما هو اداء كل وزير او حكومه بمجملها بما يخدم مصالح الشعب والدوله على حد سواء, ومحاسبة الوزراء على تقصير فذلك يقوّم الاعوجاج ان حدث,, وما أكثره في ظل تغول السلطه التنفيذيه واستفرادها في القرارات ضاربة بعرض الحائط شخوص النواب وغير مكترثه بهم مجتمعين! من هنا المجلس امام اختبار صعب إما يثبت قدرته على اتخاذ قرارات صعبه او أن يفشل!
لربما حادثة الكرك التي أفجعتنا بعدد الشهداء وقصور أداء الأجهزه الأمنيه التي تعاملت مع الحادثه في ظل غياب التنسيق او التدريب لمثل هذه المهمات, جعلتنا نضع نقطه ونبدأ اول السطر في البدء بقراءة احداثيات الحادثه والبحث عن اسباب التقصير ان كان هناك تقصير بالرغم من تصريحات المسؤولين نافين ذلك,, ووضع استراتيجيات والتي باعتقادي من انها موجوده لكيفية التعاطي مع مثل هذه التحديات ولكنها مركونه وقد علاها الغبار او في ادراج البعض منهم!! الوطن بمجمله امام تحديات جسام وليس هناك قامات أرفع من قامة الوطن,كل ما نحتاجه ان تكون الأمور في نصابها فحسب..
هناك قوانين كثيره معروضه على المجلس وهناك قوانين تم تمريرها على المجالس السابقه وكانت ظالمه للناس وتحتاج الى اعادة قراءه وصياغه على أن تُقر في هذا المجلس بما يضمن العداله للجميع ويصون حقوق الناس دون محاباه ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحريات الصحفيه والمالكين والمستأجرين وغيرها من قوانين..المجلس الحالي قيل فيه الكثير ولكن باعتقادي ان هناك قامات وطنيه منتميه فيه نعوّل عليهم خيرا ولكن تكاتف الجميع يفسح المجال امامهم الى اعادة هيبة المجلس..حذار حذار ان تسقطوا في فخ المصالح الشخصيه والبحث عن خدمات باعتقادي ان تبقى متروكه للمجالس المحليه القادمه هو الأفضل..
قبل أن أنهي لا بد من أن يجتمع الجميع والوطن بسلطاته كافه للعمل على الارتقاء بالاداء الحكومي لمجابهة التحديات وتركة الحكومات السابقه من فساد ومديونيه وبطاله وتردي الخدمات وتردي مخرجات التعليم وغيرها الكثير , من اجل هذا جاءت الحكومه وعلى عاتقها حملٌ ثقيل , فالأمانة عرضها رب العرش على الجبال فأبين حملها.. هي ثقيله وهي ندامه ان لم تؤدى بضمير..حمى الله الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات