جراسا -

كشفت البروفسور آدم سكايف، من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أنه من المرجح أن تتراجع درجة حرارة العالم في العام القادم من مستوى قياسي محرق بلغته في عام 2016، عندما حصلت ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري على دعم من ظاهرة النينيو الطبيعية في المحيط الهادي.

وأوضح أنه سيكون من الخطأ أن يشكك أحد في أن البشر هم سبب التغير المناخي المتوقع في عام 2017 كعلامة على انتهاء الاتجاه الطويل الأجل لارتفاع درجة حرارة الأرض، مشيرا الى أن متوسط درجات الحرارة العالمية لعام 2017 سيكون أعلى بحوالي 0.75 درجة مئوية من المتوسط طويل الأجل للفترة بين 1961 و1990 والذي بلغ حوالي 14 درجة مئوية.

ولفت الى أن المتوسط هذا العام أعلى حتى الآن بمقدار 0.86 درجة مئوية فوق المتوسط، ما يتفق مع توقعات صدرت في منتصف عام 2016. وكانت ظاهرة النينيو مسؤولة عن حوالي 0.2 درجة من الزيادة في درجة الحرارة عام 2016، وهو أقل بكثير من الحرارة الإضافية الناجمة عن غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري.

يذكر أن ظاهرة النينيو، تحدث كل بضع سنوات ويمكن أن تسبب اضطرابا في الطقس في أنحاء العالم.