شباب كلنا الأردن يلتفون حول القيادة الهاشمية في ذكرى الكرامة الخالدة


جراسا -

في الذكرى الثانية والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة، التي انتصر فيها الحق على الباطل، وانتصر فيها القليل من السلاح والكثير من العزم على الكثيرمن الحديد والسواد، نستذكر بالفخر والاعتزاز قائد النصر جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه و نستذكرالأسود الرابضة على الحمى الأردني من قواتنا المسلحة الباسلة ومؤسساتنا الامنية، وأبطال الكرامة الذين ضحوا بأرواحهم وبذلوا دمائهم الطاهرة لرفعة هذا البلد، مسطرين أعظم البطولات لتحقيق الأمان والاستقرار الذي نعيشه اليوم.

ونحن معشرالشباب، إذ نستذكر الشهداء الأبرار من قواتنا المسلحة سياج هذا الوطن، لنستلهم من عطائهم الخالص قيم البذل والعطاء لتراب هذا البلد الغالي، متخذين أسطورة المجد التي نظمها أبطال الكرامة كمنهج حياة.

ونعاهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أن نبقى أبناؤه الأوفياء وأن نبذل الجهود للنهوض بأردننا نحو المستقبل المشرق وأن نسير على نهج جلالته في تبني سياسة الإصلاح والتغيير في سبيل النهوض بالأردن وقوته ومنعته وفق رؤية جلالة الملك المعظم، ضارعين إلى المولى عز وجل أن يحفظ الأردن وأن يديم علينا نعمة قيادتنا الهاشمية ضامنة وحاضنة للاستقرار والامان.



تعليقات القراء

نزار الاخرس
يحتفل ابناء الاسرة الاردنية الواحدة من كافة المنابت والاصول اليوم بمناسبة عزيزة على قلوبهم الا وهي ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي سطر خلالها الجيش العربي المقدام اروع البطولات والانتصارات على ثرى الوطن الطهور ، حيث ستظل هذه المعركة الخالدة في زمانها ومكانها في ذاكرة الاردنيين لانها جعلت من وحدة الدماء التي سالت على ارض فلسطين وعلى ارض الاردن فوق سهوله وهضابه وجباله ، حيث يختلط دم الخلف بدماء السلف في الكرامة وفحل ومؤتة وحطين وفي يرموك العز والفخار وشهداء القدس والجولان رمزا لطهر الشهادة في سبيل القضية التي حمل الهاشميون بقيادة جلالة الملك الحسين رحمه الله امانة الدفاع عنها ، مقدمين اروع الامثلة في التضحية والفداء.

لقد كان يوم الكرامة يوماً اغر في تاريخ العسكرية العربية بشكل عام والاردنية بشكل خاص ، حيث اثبت الجندي الاردني انه قادر على تحمل الصعاب وعلى انتزاع النصر بقوة واثبت كفاءته قدرته على القتال في احلك الظروف من اجل وطنه.

كذلك فقد كان يوم الكرامة هو يوم الجندي الاردني الذي جسد خلاله قوة وصلابة الجيش العربي بحيث اصبح صمود الجيش العربي في معركة الكرامة بمثابة نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية العالية والقدرة القتالية النادرة التي يتمتع بها الجندي الاردني الشجاع.

ومهما كان احتفالنا بهذه الذكرى الخالدة فاننا لانستطيع ان نفيها حقها لانها اكبر من كل الكلمات واكبر من كل الكلمات واكبر من كل الاحتفالات فهي معركة اعادت الى الامة احترام الذات والنصر الذي حققه جيشنا العربي الباسل في هذه المعركة جاء في وقت كنا فيه بأمس الحاجة الى وقفة كلها شرف واباء وكانت معركة الكرامة اول نصر مبين يحققه جيشنا العربي ، كذلك فان احتفالنا بمعركة الكرامة هو امر طبيعي لانها جزء من تاريخينا العسكري الذي نفخر ونعتز به في ظل وجود الهاشمين وعلى راسهم قائد المسيرة المظفرة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الذي تعلم منه الجميع كيف ان الارادة الحرة القوية فوق كل اعتبار.



عشت سيدي جلالة الملك وعاش الاردن وعاشت الامة العربية والاسلامية



ورحم الله قائد النصر الراحل العظيم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال ـ طيب الله ثراه ـ وشهداء الجيش العربي الذين قضوا دفاعا عن الوطن وكرامته
ومبروك لنا هذه الذكرى المشرفة
وأخيرا أقول..
لو لم اكن اردني لوددت ان اكون. يكفيني شرفا ان المغور له بأذن الله الحسين بن طلال زرع فينا حب الوطن وتراب الوطن فكلما عدت للوطن اقبل ترابه .كنت اعشق حببيبات المطر عندما تختلط بتراب ارض الاردن تنبعث روائح بخور ومسك كيف لا ودم شهداء الكرامه اول عطر شربته الارض ورويت منه . رحم الله ابو عبداالله راعي الكوفيه الحمراء . وندعوا لله ان يوفق ابا الحسين .
وقسما برب العرش ان حبك من حب ابيك ارتوى
23-03-2010 06:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات