جوهر الاسلام ..


ونحن نعيش عبق المناسبه, مولد رسول الهداية والسلام, الرسول الذي قال فيه رب العزة إنك لعلى خلق عظيم,, الف صلاة وسلام عليك يا خير من خلق الله,, انتهز هذه المناسبه لنبوح ببعض الشيء عن هذا الدين العظيم ..
حقيقةً لا يستطيع العالم أن يغفلها وهي جوهر الاسلام,هذا الدين الذي ختم به الله وارتضاه كدستور حياة للناس كافه على اختلاف معتقدهم او جنسهم لا ينكره الا جاهل,, فقوة الاسلام نابعه من كونها رساله سماويه لا بشريه وضعيه ولهذا جميع الحضارات أفلت وانتهت لكونها قاصره عن ان تكون شموليه لمحدودية العقل البشري,, نعي ان الغرب مدرك لعظمة هذا الدين لهذا يحاولوا وقف انتشاره او تأخير انتشاره لما يحويه من قيم انسانيه وروحيه يحتاجها الانسان الغربي, من هنا هم لا يخافوننا نحن كشعوب مسلمه ولكنهم يخافون ما هو موجود بين دفتي القرآن العظيم وسيرة وعظمة الرسول الكريم واقواله وملامستها للنفس والواقع..
لقد مرت عبر العصور أزمات وانتكاسات اصابة الأمه ولكنها لم تثنيها عن تحقيق آمالها وتطلعاتها , لا بل كانت تشد من أزرها وتزيدها صلابة والتاريخ مليء بالاحداث لا نريد الخوض فيها فكل متنور وباحث يستطيع البحث فيها ولسنا بصدد ذلك في هذه العجاله, من هنا حقاً مؤلم ما تمر به الأمة اليوم من انكسار وتكالب للأمم عليها لمحو هويتنا والنيل من موروثنا القيمي والحضاري , فالتقتيل والتدمير لربما طال نصف مكونات الدول الاسلاميه والقادم افضع ولربما أعظم..
لن اتطرق للاسلام كدين ولكن كأتباع ممن ارتضوا ان يكون هذا الدستور منهجهم وقد تجاوزوا المليار ونصف المليار على اختلاف بقاع الارض,, منهم من يعيش بين دفتي دول عربيه اسلاميه او غير عربيه ولكنها اسلاميه ومنهم من يعيشوا كأقليات هنا وهناك ,منهم من يتمتع بالحريه الدينيه ممارسة ومنهم من لا يتمتع ولكن في الغالب هم متابعون ومراقبون حتى تحت جنح الظلام, ولكن تظهر بين الفينة والفينه ردود افعال متطرفه بحق مسلمين ذكوراً وأناث وهن أسهل للتميز بسبب ما يرتدين من لباس يدلل عليهن,,بعيداً عن كل ما يتشدقون به من حريات وحقوق أنسان مما حدى بالبعض منهن من خلع اللباس خوفاً من الأذى..
نحن نبادىء الآخرين بالسلام وهي التحيه الغير موجوده في كل الثقافات ولربما الاديان على اعتبار اننا ليني الجانب ومبادرين بالتواصل على اسس السلام وهم يرفضوننا,, هم اذ يدعون للسلام هنا او هناك لا يألوا جهداً في تعظيم الفعل اعلامياً وبكافة السبل ولكنهم يرفضون سلامنا القائم على لكم دينكم ولي دين..لا ادافع عن الدين ولو انه من واجب كل مسلم الدفاع عن دينه ولكننا نعي عظمة هذا الدين وتعهد رب العزة له وللقرآن العظيم بالحفظ الى يوم الدين يجعلنا اكثر ثقةً بالله وايماناً بحتمية شيوعه في كافة ارجاء الارض بما رحبت ولو بعد حين..
لربما نستنكر ما يتعرض له المسلمون اينما وجدوا من تقتيل وهظم لحقوقهم وتشريدهم في اصقاع الارض بفعل فاعل وقد تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتنا, ولكن ما نمر به من اختبار إلاهي ندرك انه عظيم ومن رحلوا هم اليوم في ضيافة الرحمن آمنين مطمئنين, ومن بقوا هم منارات علم ودين رحلت من بلادها الى كل اصقاع الارض لتكون البذره الاسلاميه التي ستنمو ليحيط بها الاتباع الجدد للدين وسبيل انتشاره..نعم هي أزمه ومحنه ولكنها بإذن الله ستكون منارات هدايه ونشر لهذا الدين,, قبل ان انهي مشكلتنا في بلاد المسلمين ليس في الدين ولكن في التطبيق ولغياب العداله تم تشويه التطبيق فغابت العداله..الله احفظ دينك بما ارتضيته لنا اللهم آمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات