خطبتنا من اليوم بالانجليزيه


راعني خبراً مفاده تطوير خطابنا الديني برعايه امريكيه,,لا لشيء فقط ليكون سقف أئمتنا معروفاً لوزارة الاوقاف مسبقاً بعيداً عن الغلو والتطرف كما صرّح معالي وزير الأوقاف, وفي المقام أتذكر نقد الرئيس بوش لوزير الاديان الاردني على حد تعبيره وكان في حينه المرحوم الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني لوقوفه الى جانب قضايا الأمه ورفض الوجود الأجنبي بين ظهرانينا وها نحن اليوم نجني تبعات وجودهم وتطفلهم وتشرذمنا..فكيف يُعقل أن تسعى أمريكا الى تطوير مفاهيم أئمتنا بعيداً عن الحشو وتفريغ معتقدنا مما يجب ان يوصله أئمتنا للجالسين امامهم ومن كل الاعمار, لا عن الجهاد والذي هم لا يريدون للنشىء الجديد ان يعرف الكثير عنه ولكن لربما عن اساسيات العقيده ومفاهيمه ولنكتفي فقط بالقشور لنختلف على اطالة الثوب أو اطالة اللحيه فحسب..
وزير الاوقاف لربما منذ تسلمه الحقيبه كانت له قرارات ومنها المسجد الجامع ورفض دروس رجال دين كبار يشهد لهم بالوسطيه وحب الناس جعلت من قراراته تنتهي بعلامات استفهام,,وهذا القرار آخرها فلا يعقل ان تتدخل السفارة الامريكيه بخطابنا التوعوي وخطابنا العقائدي ولربما نرى في المستقبل من أئمتهم من يصلّون فينا ويعلموننا عقيدتنا ولكن بنكتهم على غرار قهوتهم التي غزتنا ولا نعرف مكوناتها, ولربما الاجيال القادمه ستصلي جالسه او مضطجعه وكما سيتعلمون في المناهج وصفتها المتغير لا الثابت..
نحن منذ أن جلسنا في طفولتنا على مقاعد الدراسه تعلمنا اصول الدين الحقيقيه بعيداً عن التطرف او الغلو, وما نشهده وما الصقوا به ديننا الحنيف هو من صنع دوائر المخابرات الامريكوصهيونيه ,,ادواتها خارجين عن القانون والعقيده من ابنا جلدتنا أغروهم بالمال والسلطه والنساء.. الا تبت ايديهم جميعاً,,وما شهدناه مؤخراً من عبث في مناهجنا لهو بداية ما اسموه بالاسلام الجديد كما يريدونه هم,, سيعملون على تفريغ فكر رجال المستقبل واطفال اليوم من كل ما يعتبرونه غلو بالرغم من وسطية الاسلام وعدالته منذ عهد رسول الله عليه افضل التسليم الى يومنا,, فنحن نبدأ بالسلام ووصينا بأن لا نقتل طفلاً ولا شيخاً ولا نقلع شجره,, فهل يعقل ان يوصي ديننا بجز الرقاب؟؟؟؟؟
ما أسموه الارهاب هم من أسسوا بنيانه ليسطوا على مقدرات الأمه وحربهم معنا حرب عقيده وقد قالها المعتوه بوش الأبن وتنصل منها,, هم يريدون اللعين الذي لم يطلنا منه سوى التقتيل والتجريم..هم يريدون النفط وبالرغم من انه يصلهم بالمجان وعائداته في بنوكهم متى شاءوا افتعلوا أزمات لا أزمه وصفروا الحساب..وهدفهم القرآن وقد تعهد الله بحفظه بالغم من أنوفهم.
قبل أن انهي مهما حاولت دوائر صنع القرار في واشنطن او تل ابيب او موسكو من رعاية التغيير الذي ينشدونه ومسؤولونا يلبون ندائهم الا ان الدين الذي ارتضاه الله للناس كافه سيبقى محفوظاً في صدورنا ومن بعدنا صدور ابنائنا ,,وسيخلفنا الله الارض ولو بعد حين ليكون الاسلام السائد ومعتقداتهم البائده..حفظ الله الدين والقرآن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات