معركة الكرامة: بداية انتصار وعنوان حي للتلاحم البطولي .. ندوة في رابطة الكتّاب الاحد القادم


جراسا -

  بمناسـبة الذكرى الثانيـة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة تعقـد لجنـة فلسـطين برابطة الكتـاب الأردنيين عند السـاعة السـابعة من مسـاء يوم

الأحـد 21 مارس آذار الجاري في مقر الرابطة بالشـميساني نـدوة بعنـــــــوان

  "معركة الكرامة: بداية انتصار وعنوان حي للتلاحم البطولي بين الجيش العربي الأردني والمقاومة الفلسطينية"

يتحدث فيها السـيد زكي بني ارشـيد والأســــتاذ موفق محادين والدكتور سـفيان التل والأستاذ حمـدي مطــر  والشاعر صـلاح أبـو لاوي حول الموقفين

الرائدين للجيش العربي الأردني والمقاومة الفلسطينية

ويدير الندوة الأستاذ عليان عليان.

                                       
                                                           رئيس لجنـة فلسـطين

                                                                     د. ربحي حلّـوم
 
الدعــوة



تعليقات القراء

ابن راسون الشامي
لى من تهكم على قدرات الجيش والشعب الأردني الباسل وبالله التوفيق أقول :
تعتبر معركة الكرامة هي المعركة الحقيقية والوحيدة بين العرب وربيبة الاستعمار اسرائيل التي انتصر فيها العرب بامتياز وبدون آثار سلبية على الأردن وجواره وهي المعركة الوحيدة التي تنادى لها كل قوى الشر لكسر ارادة البواسل أفراد الجيش العربي ( ولا يفوتني هنا أن أظهر عتبي لتغير مسمى الجيش العربي الى الجيش الأردني ) ولكن ارادة الله ثم ارادة أبناء الأردن بجيشه وشعبه وكذلك الشرفاء من عناصر المقاومة الفلسطينية وقتها أوقع العالم الاستعماري كاملا بورطة يحسب لها ألف حساب ليومنا هذا وقد يعتبرها الإنسان العادي معركة صغيرة وعدت ولكن من هو مطلع على بواطن الأمور يعلم حق العلم أنها نقطة تحول باستراتيجية العدو تجاه الأردن بجيشه وشعبه ولا زالت تدرس بأرقى الكليات العسكرية بالعالم مع الإشارة الى تواضع إمكانات الجيش الأردني بالنسبة لعدوه وهنا المسألة نسبية عدة وعتادا وعددا وكذلك لابد من الإشارة الى القائد الفذ الذي قاد المعركة بنفسه وأدارها بكل اقتدار جلالة المرحوم باذن الله جلالة الملك حسين بن طلال سليل الدوحة الهاشمية المباركة والذي لازالت كلماته تدغدغ مسامعي وهو ينتخي بجنوده وجيشه ( بأسنانكم وبأظافركم وو......) رحم الله الحسين وأسكنه فسيح جناته وجاوره بجده الهاشمي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .نعم الملك ونعم القائد .
والى الأخ المسمى عربي سوري والأخت دادو أقول : أنا من الذين شاركوا بحرب حزيران ضمن التشكيلات المساندة للجيش العربي السوري وقتها وكنَا وبعض الإخوان من أفراد الجيش العربي السوري البطل على مشارف صفد وكنا مستعدين للوصول الى حيفا وخلال ساعات ودون أدنى مقاومة تذكر وبامكانات ذاتية بحته. وفجأة صدرت لنا أوامر بالإنسحاب الفوري الى دمشق وخلال عودتنا ولا أسميها انسحابا لم نصادف جندي اسرائيلي واحد حتى وصلنا الى قطنا ومنها الى دمر قرب دمشق عبر تلال المزه الشمالية الغربية وكذلك شاركت بحرب تشرين والتي وصل فيها الجيش السوري الى ما بعد حيفا ومرة أخرى صدرت الأوامر بالانسحاب الفوري وأضنها (نفس البرقية لم يتغير ورقها ) التي صدرت لنا بانسحاب حزيران 67 . وكذلك لم نشاهد الا شيئين إثنين لا ثالث لهما أثناء عودتنا ( انسحابنا ) الأول بعض مكبرات الصوت والمسجلات في بعض المتاريس الاسرائيلية ناطقة قف ....توقف ..... ارفع يدك ........انسحب الى مواقعك آمنا وقمنا بجلب تلك المعدات وسلمناها للقيادة المفترضة
والثاني أشلاء أبطال الجيش السوري الذين تم اعدامهم لرفضهم الانسحاب والإعدام هنا ( داخلي ) حيث كانوا فرحين بما كتب الله لهم من نصر مبين فوالله الذي لا اله الا هو لو لم تصدر الأوامر بالانسحاب لوجدت اليوم تل أبيب محررة وبيد الجيوش العربية وقد تسآلنا عن السبب في تلك الأومر فأجبنا أن اسرائيل ستسعمل النووووووووووووي وسأل الرقيب المرحوم بأذن الله(وليد ) ليش ما عندنا رادع للنووي مع العلم أن أكثر من 90% من الميزانية السورية للمجهود الحربي فكان مقتله واستشهاده حينها .
مع تأكيدي للذي يدعي أنه عربي سوري وزميلته دادو أن الجواسيس بسوريا أكثر وأكبر وأخطر من السفارات والأعلام ويحصلون على ما يريدون وبأرخص الأثمان وليس أقل من كوهين ..................... والعقيد جاسوس (زوزو ) الذي كان يرتع ويلعب في بيوت أكبر الضباط السوريين وبين نساءهم وأولادهم وصلت الفكره يامتهكمين على أفراد الجيوش العربية قاطبة ومنها الأشاوس والنشاما الأردنيون . وهنا لا أريد أن أذكر دخول القوات السورية الى الأردن عام 1970 وما كان من اللواء الأربعين الأردني ضد تلك القوات من باب التفاخر ولكن من باب اثبات حق وقيمة ومقدرة الجيش الأردني الباسل على النوازل مع علمي التام أن أفراد الجيش السوري مغرر بهم ولا يصح أن نعيب عليهم ذلك ولكنها العسكرية السورية ( نفذ ثم إعترض لتقتل بعدها بساعات ) .
24-07-2011 02:28 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات