الحشد الشعبي يعلن سيطرته على قاعدة تلعفر الجوية


جراسا -

أعلنت جماعة تابعة للحشد الشعبي الطائفي، الأربعاء، أنها سيطرت على قاعدة تلعفر الجوية إلى الغرب من الموصل، في إطار الحملة العسكرية لاستعادة آخر مدينة كبيرة تحت سيطرة تنظيم داعش بالعراق.

وقال جعفر الحسيني، المتحدث باسم "كتائب حزب الله"، وهي جماعة تتبع ميليشيات الحشد وتدعمها إيران لرويترز، إن بعض مقاتلي داعش انسحبوا بالفعل من القاعدة وانتقلوا إلى بلدة تلعفر. وأضاف "المعركة ستحسم اليوم".

وستساعد السيطرة على تلعفر في قطع خطوط إمداد التنظيم بين الموصل والأراضي الخاضعة لسيطرته في سوريا.

وبدأت القوات العراقية الخاصة هجوماً جديداً في عمق شمال مدينة الموصل، بغطاء جوي كثيف، انطلاقاً من شرق المدينة، لكن وسط هجمات صاروخية وانتحارية من عناصر "داعش" الإرهابية. وتتقدم القوات العراقية حالياً باتجاه حي التحرير من نقاط مختلفة شرق الموصل.

وقالت مصادر عسكرية عراقية لقناة "العربية" إن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت حياً جديداً شرق الموصل من 4 محاور، وهو حي عدن الاستراتيجي الذي يضم مجمعا سكنيا يضم عمارات يستخدمها "داعش" لعمليات القنص والرصد للقوات العراقية.

وأفادت مصادر عسكرية بإصابة 10 مدنيين بقصف عشوائي لتنظيم "داعش"، استهدف الأحياء المحررة شرق الموصل.

وأكد مراسل "العربية" أن القوات العراقية باتت على بعد 4 كيلومترات من الجسر الرابع، الذي يقطع نهر دجلة للوصول إلى الساحل الأيمن من الموصل.

وأوضح أن القوات العراقية وتحديداً في المحور الشرقي هي داخل حدود بلدية الموصل، أما في المحور الجنوبي فأكد أن حي البوسيف هو الذي يفصل القوات الاتحادية عن مطار الموصل.

وتفرض قوات مكافحة الإرهاب سيطرتها على حي البكر، أحد أهم معاقل "داعش"، شرق الموصل، وأمامها 4 كيلومترات فقط لتقتحم مركز المدينة، حيث يتحصن التنظيم، وفق قائد محور الجهاز، الفريق عبدالوهاب الساعدي.

وأشار الساعدي إلى مقتل عشرات المتطرفين في محيط الحي، وتدمير أسلحة ثقيلة وسيارات مفخخة بواسطة طائرات التحالف الدولي، التي استهدفت تجمعاتهم بأربع ضربات مكثفة، وأن خطر "داعش" قد تلاشى داخل الأحياء.

بدورها، تتقدم الفرقة المدرعة التاسعة وألحقت خسائر كبيرة بصفوف المتطرفين جنوب شرقي الموصل، ووصلت إلى حي السلام لتتحرك بعده إلى الجسر الرابع على الساحل الأيسر.

أما جنوب الموصل، فتحقق فيه الشرطة الاتحادية ترافقها عمليات نينوى تقدماً كبيراً ضد عناصر "داعش"، الذين انسحبوا إلى حيي البو سيف والغزلاني قرب المدخل الجنوبي، وسط أنباء تتحدث عن استعداد القوات لاقتحام البو سيف، بعدما أحكمت محاصرته وباتت قذائف المدفعية والصواريخ تنهال على تجمعات التنظيم هناك.

وشمالاً، تقول العمليات المشتركة إن الفرقة الـ16 بقي أمامها أحياء قليلة عند مدخل المدينة، أصعبها الحي العربي، الذي يحاول التنظيم التحصن بداخله. أما غرب الموصل فحققت ميليشيات الحشد تقدماً كبيراً ضد المتطرفين، وألحقت بصفوفهم خسائر كبيرة أصبحت بعدها على مشارف تلعفر. العربية.نت



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات