نقطتا نظام في باب التعليم الخاص


اولا: ما ذكرته صحيفة الغد امس من ان تقرير صندوق النقد الدولي يقول بالحرف والكلمة ((إن مدارس خاصة دمرت التعليم في الاردن)). وهو تجن واضح مفضوح لسبب بسيط وهو ان الغالبية من الشعب لن ينتبه الى غياب ال التعريف من كلمة ( مدارس) مما سيعني ان جميع مدارس التعليم الخاص هي التي دمرت التعليم بلا استثناء.وفي هذا فتح متعمد لباب التشكيك في جميع المدارس الخاصة وهذا (خطيئة) بل ظلم كبير لمدارس خاصة مشهود لها بجودة فائقة في الاداء العام.

الغالبية سيقرأ العبارة بالتعميم اي على النحو التالي:

المدارس الخاصة دمرت التعليم في الاردن.

وهو غير صحيح اطلاقا. ليس دفاعا وانما انصافا وموضوعية تحفظ لنا هيبتنا امام الاخرين.وتحفظ حقوق اصحاب المدارس الخاصة الذين افنوا عمرهم واموالهم في الاستثمار بمجال التعليم الخاص باداء مشهود له بالنزاهة والامانة والجودة العالية.

الصواب ان نقول:

بعض المدارس الخاصة ساهمت في اضعاف مخرجات التعليم وهو امر منصف بلا شك لاننا لا ندافع اعتباطا او شهوة عن مدارس رديئة الاداء مثلها مثل بعض المدارس الحكومية.

ثانيا: لماذا نهلل ونصهلل كصهيل خيل شبعت في مرابطها لهذا التصريح من صندوق النقد الدولي؟

اين الوزارة صاحبة الولاية العامة على امر التعليم؟ لماذا ننتظر صندوق النكد الدولي حتى يصرح عنا ما صرح؟

ماذا كانت تفعل الوزارة ومديريتها اي مديرية التعليم الخاص منذ سنوات؟ اليس هذا دليلا على قصور الوزارة وكوادرها؟ اليس هذا شاهدا وبينة على رداءة اداء الوزارة؟

تساؤلات برسم الاجابة على هامش مؤتمر اليوم.

وفي ذلك قالت بنت البلد

لا تعيّرني يا ابو خصيّ انت اظرط مني بشويّ.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات