جراسا -

كل شخص يصاب بمشاكل معدية معوية من حين لآخر، ولكن في بعض الحالات، اعتمادا على الأعراض التي يعاني منها الشخص، قد تكون زيارة الطبيب أمرا ضروريا. وهذا بحسب موقع "WebMD".

وتتضمن أمراض الجهاز الهضمي ما يلي:

- التهاب المعدة: إن السائل الذي يساعد على هضم الطعام يحتوي على الكثير من الأحماض. وفي بعض الأحيان، ترتفع هذه الأحماض لتصل للحاجز الواقي في المعدة، ما يؤدي إلى تهييج بطانتها والإصابة بالتهاب المعدة. قد يحدث ذلك نتيجة للبكتيريا والاستخدام المتكرر لبعض المسكنات، منها الأبيوبروفين، المعروف تجاريا بالآدفيل، وتعاطي الكحول والتعرض للضغط النفسي. يمكن علاج هذه الحالة بالأدوية المضادة للحموضة. لكن إن تركت من دون علاج، فهي قد تصاب بالنزيف أو قرحة المعدة.

- القرحة الهضمية: تعرف القرحة الهضمية بأنها تقرح مفتوح في بطانة المعدة أو في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. أكثر أسباب القرحة شيوعا هي البكتيريا، كما أن استخدام المسكنات لأمد طويل، منها الأبيوبروفين، المعروف تجاريا بالآدفيل، يلعب دورا بالإصابة بها. ويذكر أن المدخنين ومتعاطي الكحول يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بها. تعالج القرحة الهضمية بمضادات الحموضة والمضادات الحيوية.

- فيروس المعدة: والمعروفة أيضا بانفلونزا المعدة، هي التهاب فيروسي يصيب الأمعاء. وتتضمن أعراضه الإسهال الشديد والمغص والغثيان والتقيؤ. ينتقل هذا الفيروس من شخص مصاب لآخر غير مصاب أو عبر تناول أطعمة ملوثة.

ليس هناك علاج لهذا الفيروس، ولكنه يزول من تلقاء نفسه مع الوقت، غير أنه ينصح بزيارة الطبيب إن تصاحبت الحالة مع ارتفاع درجات الحرارة أو التقيؤ أو الجفاف أو خرج دم مع القيء أو البراز.

- تسمم الطعام: إن وجود البكتيريا والفيروسات والطفيليات في الطعام يسبب المرض. وتتضمن أعراض هذا المرض الإسهال والغثيان والتقيؤ. ويحدث هذا المرض عندما لا يتم التعامل مع الطعام بالشكل الصحيح. وعادة ما يزول هذا المرض من تلقاء نفسه، غير أنه يجب زيارة الطبيب في حال تصاحبه مع الجفاف أو وجود الدم في البراز أو القيء أو استمرار الإسهال لمدة تزيد على 3 أيام.

- متلازمة القولون العصبي (التهيجي): إن هذه الحالة الشائعة تصيب القولون وتسبب المغص والانتفاخ ووجود المخاط في البراز. قد تتقلب حركة الأمعاء لدى المصاب ما بين الإسهال والإمساك، غير أن السبب وراء تلك التقلبات غير معروف، لكن الطعام والضغط النفسي والهرمونات والالتهابات قد تلعب دورا في ذلك. فالطبيب يساعد على السيطرة على الأعراض من خلال عمل تغييرات في طعام المصاب وأسلوب حياته، بالإضافة إلى العلاج الدوائي أن لزم الأمر.

- الحساسية ضد الطعام: تحدث هذه الحالة عندما يخطئ الجسم طعاما ما معتقدا بأنه مادة مؤذية للجسم ويعمل على علاج نفسه منها. فبالإضافة إلى آلام المعدة، فإن الأعراض تتضمن أيضا الوخز والانتفاخ في الفم والحلق. وفي الحالات الشديدة، قد يسبب الصدمة أو حتى الوفاة إن لم يعالج فورا بالإبينيفرين. وتتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية السمك والبيض والفستق.

- التهاب الزائدة: إن الزائدة هي عبارة عن عضو ذي شكل إصبعي يقع بين القولون والجزء السفلي الأيمن من البطن.

ليس من المعروف إلى الآن ما هي وظائف الزائدة، أو ما يسمى أيضا بالزائدة الدودية، لكنها عندما تصاب بأعراض التهابية، يصبح عادة من الضروري استئصالها. وفي حالة انفجارها، فهي تنشر البكتيريا. ففي حال الشك بأنها ملتهبة، تجب زيارة المستشفى فورا.