اقدم اليوم زوج على تطليق زوجته وذلك بعد أن اصرت ( الحت ) الزوجة للخروج برحلة إلى أي منطقة يريدها الزوج إلا أن الزوج اصر ( الح ) على عدم الذهاب لترتفع أصوات الزوجين على بعضهما البعض ما دفع بعض المارة إلى التجمهر وتهدئة الأمور بين الطرفين إلا أن الزوج انفعل كثيراً بعد أن قالت له زوجته ( اهلك مش احسن مني يعملوا هش ونش ) فما كان منه إلا أنه طلقها ..

من ناحية أخرى اقدم زوج على تطليق زوجته بعد أن قامت الزوجه بحذف الزوج من قائمة الأصدقاء على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ونشرت على صفحتها ( إذا زوجي مش طايقاه وحذفته من أصدقائي .. فاحذروني ) ..

من هنا نرى أن غالبية حالات الطلاق تقع لأسباب بسيطة إن لم تكن غريبة ومضحكة في بعض الأحيان، وأن بعض الأزواج لا يدركون خطورة تبعات الطلاق وما ينتج عنه من تفكك أسري ..

ويرجع ذلك إلى مدى ابتعادنا عن الوعي والفهم الصحيح لمفهوم الزواج ولمفهوم العائلة بالإضافة إلى الجهل بأبسط قواعد المعاملة بين الزوجين ومعرفتهما لحقوقهما وواجباتهما ..

اليوم زادت حالات الطلاق وكثرت لأسباب تافهه وبسيطه لأن بعض المتزوجين خصوصا من الشباب لا يتقنون كيفية التعامل مع بعضهما البعض حيث يصطدم كل منهما بالواقع الجديد أو يقع بين عالم الواقع وعالم الخيال ..

وفي كثير من الأحيان تلعب طريقة النقاش دوراً في نشوب الخلافات بين الزوجين وعادة ما تخلق المشاكل بينهما خصوصاً عند استخدامهما إلى عبارات قاسية أو جارحة ..

من هنا أقول : مع أن عقد الزواج من العقود الغير محدد المدة إلا أنه اليوم أصبح من أسرع العقود إنتهاءاً .. ونقص الإهتمام والرعاية والنظر في حاجيات الشخص الآخر تعد واحدة من أكبر أسباب الطلاق