توقيف 15 طالباً من "الهاشمية" حاولوا اقتحام الجامعة عنوة


جراسا -

اوقفت الاجهزة الامنية اليوم الخميس 15 طالبا من الجامعة الهاشمية احتجوا على فصل زميلهم ابراهيم عبيدات لمدة عامين،وذلك خلال حملة ستشمل طلبة اخرين.

وبين مساعد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور مصلح النجار ان الطلبة حاولوا الدخول عنوة الى الجامعة بعد انتهاء الدوام الرسمي وتهجموا على الجامعة، مشيرا الى ان الاجهزة الرسمية اتخذت الاجراءات اللازمة بحقهم.

واصدرت الجامعة الهاشمية بيانا جاء فيه نظر مجلس عمداء الجامعة الهاشمية في العقوبة الموجهة إلى الطالب إبراهيم خالد عبيدات نظرة ممعنة تربوية، وأعاد دراستها من جديد، لكنّه لم يجد مسوّغاً موضوعياً واقعياً أبويّاً واحداً ليلغي العقوبة أو يخفّفها.

واضاف البيان إنّ الاعتصامات المخالفة لقانون الجامعة، شكلاً وموضوعاً، والتي بلغت ستة خلال مدة شهرين، عُطّل في أَثنائها سيرُ التدريس، وأُلغي السلْمُ العلميّ، والبحثيّ، والتدريسيّ في حرمها على نحو لا يليق بالجامعات وطلبتها، مما اضطرها آسفة - بعد النظر في المخالفات المسندة للطالب، وللعقوبة الموجّهة إليه - إلى تأكيد العقوبة كما جاءت من اللجنة والمجلس المختصين في عمادة شؤون الطلبة. وإن الإجراء أُصولاً كان يقتضي أن يتقدم الطالب عبيدات بتظلم بدلاً من تحريض الطلبة على القيام بالاعتصامات (من باب حريّة التعبير عن الرأي وعدم تكميم الأفواه، من وجهة نظره)، فلم يكتف الطالب عبيدات، بالتظلّم، بل تقّدم به مسبوقا ومصحوبا باعتصامات تصعيدية، وبتدخلات على عدة مستويات، رغم أن تعليمات الجامعة تتيح للطلبة التقدم باسترحام إلى الأستاذ رئيس الجامعة للنظر في العقوبة سنداً للقانون، الذي يقوم بدوره بعرضه على مجلس العمداء وفقاً لصلاحيات المجلس بهذا الشأن.

واضاف البيان على الرغم من ذلك كلّه استمر الطالب عبيدات بالدعوة إلى الاعتصامات التي عرقلت (بل عطلت) سير عمل الجامعة خلافاً للأصول والأعراف القانونية، فاكتفى المعتصمون بإغلاق باب رئاسة الجامعة وتعطيل عملها وتعطيل التدريس في الجامعة، بما ينذر بتفكيك هيبة الجامعات والقائمين عليها وتعطيل دَورها وقوانينها وأنظمتها، ويعوقها عن أن تظلّ ميداناً من ميادين الإسهام العلمي والتربوي والخلقي والتنموي في هذا الوطن الغالي، ليظل بدوره عزيزاً أولاً، مصوناً، بإذن الله، مستأنسة بكل ما يحمله اسمها من معانٍ سامية يشرّف الجامعة أن تتشح بها وساماً على صدرها.

واضاف البيان : ستظل الجامعة مخلصة لدورها في بناء المواطن الأردني المتعلم المستنير الصالح ولاءً وانتماءً لتراب هذا الوطن، وستظل مخلصة لسنن الحبّ والأمل تجاه أبنائها الطلبة الذين هم مستقبل وطننا العزيز، بإذن الله.

وختم البيان اننا ننظر إلى العقوبة الموجهة إلى الطالب عبيدات بوصفها جزءاً من حرصنا التربويّ المؤسسي على سيادة القانون، وعلى أن يظل القانون فوق الجميع، فهي عقوبة الأب المحبّ لأبنائه أملاً في أن يكونوا الأفضل دائماً، ولكي لا يتكرر مثل هذا المشهد المؤلم الذي يسيء إلى جامعاتنا الغاليات وألقها، في الأوساط الأكاديمية الإقليمية والعالمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات