جلسة حوارية حول "رؤية جلالة الملك المعظم للإصلاح الاقتصادي .. المناطق التنموية أنموذجاً" في "جرش الأهلية"


جراسا -

تحت رعاية عطوفة محافظ جرش، السيدة رابحة الدباس، عقدت هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل جرش جلسة حوارية حول "رؤية جلالة الملك المعظم للإصلاح الاقتصادي.. المناطق التنموية أنموذجاً", في جامعة جرش الأهلية، بحضور رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور نايف الغرايبة، وبمشاركة 120 شاباً وشابة من فرق عمل هيئة شباب كلنا الأردن في محافظات الشمال (اربد، المفرق, جرش, عجلون) وعدد من طلبة الجامعة.

ودار الحديث خلال الجلسة حول الإصلاح الإقتصادي كرؤية لجلالة الملك المعظم وتناول المناطق التنموية كنموذج للإصلاح الاقتصادي.

وتحدث عطوفة رئيس هيئة المناطق التنموية، الدكتور بلال البشير، حول رسالة وأهداف هيئة المناطق التنموية كرؤية ملكية في إطار سعي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لإحداث نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة في الأردن، فبمبادرة جريئة وطموحة، تم إطلاق عدد من المناطق التنموية في مختلف أنحاء المملكة.

وقال أن المناطق التنموية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توزيع مكتسبات التنمية على كافة محافظات ومناطق المملكة، وخلق نواة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية عبر البناء على الميزات التنافسية والتفاضلية في كل منطقة، وإيجاد حلقات تنموية متكاملة، بالإضافة إلى خلق فرص العمل، والحد من الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي، إلى جانب تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والمستوى المعيشي للمواطنين.

وأشار إلى ميزات المناطق التفاضلية، فلكل منطقة ميزات خاصة بها، فالمفرق مثلاً يميزها موقعها على مفترق طرق، ما يؤهلها لتكون منطقة دعم لوجستي للصناعات فيها وفي المناطق الأخرى، ويؤهلها لتكون منطقة نقل متعدد الأغراض، ومنطقة اربد لا تبتعد كثيراً عن هذا المفهوم، فهي مؤهلة لتكون منطقة خدمات صحية وتكنولوجية، وموقعاً مثالياً لانتعاش البحث العلمي، فهي المكان الوحيد الذي يضم أربع جامعات دفعة واحدة، وفيها قوى بشرية ستشكل قاعدة حيوية لمثل هذه الخدمات.

واستكمل الحديث عن منطقة البحر الميت، فهي منطقة سياحية تحتاج إلى مزيد من الاستثمارات السياحية لرفع قدرتها التنافسية في المنطقة، كما أن منطقة معان، تتمتع بميزات تؤهلها لإقامة صناعات متعددة لقربها من ميناء التصدير وهي كذلك طريق الحج، وقبل ذلك كانت العقبة التي تجمع ما بين السياحة والخدمات بمشاريعها الحيوية، و منطقة جبل عجلون بمقوماتها السياحية الفريدة والساحرة، فهي منتجع طبيعي كل ما فيه ينتمي إلى المكان، مشيراً إلى أهمية الترويج للكشف عن مثل هذه الميزات للمستثمرين، وهذا هو هدف إعلانها مناطق تنموية خاصة ما يعطيها دفعة للنهوض .

وأضاف البشير أن هدف المناطق التنموية هو تحويل الإمكانات المتواجدة فيها إلى طاقة منتجة، وفي كل منطقة تنموية نشأت يوجد ميزات خاصة تجعلها ممكنة التخصص، اذ أن مفهوم المناطق ذات الأغراض المحددة تتضمن حلولاً مثلى لأسئلة التنمية، لكن المهم هو شراكة وقناعة أبناء المجتمع المحلي كمحركين رئيسيين لروافع التنمية ومقوماتها، وهم كذلك المستفيدون منها.

من جانبه، تحدث الأستاذ فارس العماوي، مدير النشاطات في الجامعة، حول التعاون المستمر بين هيئة شباب كلنا الأردن وإدارة جامعة جرش الأهلية.

كما تحدث منسق هيئة شباب كلنا الأردن للبرامج والأنشطة في جرش، عماد شهاب، حول دور ورسالة الهيئة وما تقوم به من دور رئيسي وفاعل في خدمة الشباب الأردني في مختلف محافظات المملكة.

ودار نقاش حواري بناء بين المشاركين وعطوفة رئيس هيئة المناطق التنموية حول فرص العمل التي تعمل الهيئة على توفيرها من خلال الاستثمارات المختلفة، وأهمية نشأة المناطق التنموية في مناطق المملكة، وحول دور المجتمعات المحلية في دعم هيئة المناطق التنموية للوصول إلى الهدف المنشود وهو الإصلاح الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة للمواطنين من خلال توفير فرص العمل والمساهمة في القضاء على الفقر والبطالة في مجتمعاتنا الأردنية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات