نصيحة إلى صالح القلاب
ابتدءا اعتقد بأنني من القلة الذين يقرئون مقالاتك ولكن ليس للاستزادة بل لقراءة مؤشر التأثير الخارجي في ثقافتنا .
لقد قرأت مقالتك المعنونة "إيران....السعيد من اتعظ بغيره"(ألمنشوره في جريدة الجريدة الكويتية) على موقع الخندق الالكتروني والتي تعظ الحكومة الإيرانية بأخذ درس مما حصل في العراق وخاصة مسرحية( الحفرة) التي ظهرت صورة الشهيد صدام حسين رحمة اللة فيها.
أنك يا سيد صالح لم تكتشف جديدا فإيران كانت فاعلة في كل ما حصل في العراق فهدئ من روعك على إيران ولا تخف عليها من الضربة العسكرية التي تلوح لها أمريكا والصهيونية.
لقد احتلت أمريكا بالتعاون مع كل قوى الظلم العراق لاغتيال رئيسة ( إما سياسيا ) إن وافق على ذلك ( أو جسديا ) وبعد أن رفض الاغتيال السياسي وفضل الشهادة التي تقزم أمامها كل اشباة الرجال سعت أمريكا لاغتياله من خلال المهزلة التي لا تنطلي على عاقل يوم اظهروة في (الحفرة) وهى الحبكة الحقيقية لمقالتك وان وضعتها في إطار الموعظة.
إن احتلال العراق كان مقدمة لهذا الاغتيال وإلا فان الأهداف الرقمية وفقا لما هو دارج في أيامنا هذه تتوفر في بلدان أخرى أكثر من توفرها في العراق , فكان الاحتلال لاغتيال ما في العراق من فكر قومي متصل بروح الأمة- الإسلام الحق- يصعب على الناعقين فهمه ولكن الصهاينة أدركوا خطورته عليهم فجيشوا له أمريكا الظالمة وحشدت معها العشرات من جيوش وإمكانات الحكومات الفاقدة لأهلية قيادة شعوبها في العالم وتآمر معها الكثير من حكامنا وارتجف الآخرون من هول ما رأوا من مادة جبارة وحصل كل ذلك بعد أن تهيأت مقدماته لعشرات السنين كانت خاتمتها الحصار الظالم والضربات العسكرية المتتالية خلاله ومحاولات الاختراق, وفوق كل هذا المختصر الموثق والذي يعرفه كل عاقل استخدمت أسلحة الإبادة المحرمة في احتلال العراق وما رضخ رئيسة ورفاقه بل بدأ المقاومة منذ اليوم الأول للاحتلال ليسطر صفحات مشرفة في تاريخ الأمة إلى أن اسر وقدم للمحكمة المهزلة المعروفة للجميع وشاءت قدرة الله عز وجل أن تفضح حكومة أمريكا والصهيونية وحكومة إيران يوم اغتالوه فرأيناه يصعد إلى المشنقة بعد أن داس على كل الخونة وقزم كل الراجفين ولقن من اغتالوه الدرس الأعظم في حب الشهادة يفوق حبهم للدنيا وهيأ ركيزة عظيمة لانطلاق الأمة عندما جسد عظمتها أمام حبل صهيون, نتمنى أن تبني امتنا على ما بنى لها شهيدها يوم ضحى بنفسه وولده وملكه من اجلها .
لقد جاءت كل قوى الظلم التي ذكرتها لاحتلال العراق واغتيال قيادته, ولكي تجد مخرجا لقلمك الذي ما نطق بالحقيقة مثلت الصهيونية تلك المهزلة بإظهارها صدام حسين رحمه الله ( في الحفرة ).
انك تعلم مقدمات ما قبل الشهادة التي صورتها على أنها اختفاء في (حفرة) وتعرف ما تبع ما صورت إلى ساعة النطق بالشهادة ومع ذلك بقيت مصرا على توجيه قلمك باتجاه الحفرة والنزول فيها ليخرج النسخة الصهيونية للمشهد الذي أوردته في مقالتك.
إن نشرك لمقالتك المذكورة والتي كانت حبكتها ذكر (الحفرة ) لن تسعد الكويتيين فهم عرب مثلنا يحبون الشهادة ويكرهون التشفي بل إنهم يكرهون أن تكون نهاية صدام حسين رحمه الله اغتيالا على أيدي مثلث الظلم الأمريكي -الصهيوني - الإيراني.
لقد رأينا كيف انبرت بعض الأقلام المثلومه وهي تحاول جاهدة التخفيف من
( الألم ) الذي ألحقه تسمية شارع صغير باسم الشهيد صدام حسين رحمه الله وجاء مقالك يا سيد صالح في مرحلة النقاهة لمعالجة الألم , كل ذلك كان لإرضاء السفير الكويتي الذي لا احد يقر تدخله في هذا الشأن واستغلاله للظرف الذي فيه حكومتنا الحالية. و هنا لا بد وان اذكر بأن السفير الكويتي خدم حكومته بطريقه ذكيه وأتمنى على بقية سفرائنا أن يخدموا مصالح بلداننا كما فعل.
إن الكــــــــــرك كغيرها من مددنا الاردنيه و العربية لا تحمل ضغينة لأحد فكيف إذا كان عربيا وعليه فأننا نحب أهلنا في الكويت ولم يكن حبنا لصدام حسين رحمه الله موجها لأحد بل تعبيرا عن حبنا للامه وتعلقا بالشهادة فنحن نحب ونحترم كل شهيد وفي أي مكان في الأرض فكيف إذا كان الشهيد منا واستشهد لأنه قاوم الظلم والتجبر ولأنه قال فلسطين عربيه.
إنني ادعوا السيد القلاب للكف عن الإساءة لأي عربي ففي ذلك إساءة للأردن وعملا مضادا لمصالحه خاصة وانه يدعي بأنه فهيم في السياسة من خلال المواعظ والنصائح التي يطلقها بين الحين والآخر كما أدعوة وكل المماثلين له في الراى للانضمام إلى أقلام الرفض والمقاومة ليشاركوا في التعبير عن حقيقة ألامه ألمقاومه للظلم والتجبر ففي ذلك منفعة لوطننا وتعزيزا لدور حكوماتنا في التفاوض (وهو المتوفر بحسب رأيكم) لتحقيق السلام مع العدو الغاشم , فان لم يحققوا الدعوة السابقة ادعوهم للتوقف عن الاساءه لكل رافض لعدوان أمريكا والصهيونية والتوقف عن دس السم في الدسم.
كما ادعوا كل الحكومات العربية الى إيقاف ماكينتها الاعلاميه المروضة للشعب لقبول استمرارها في ركب المخطط الأمريكي الصهيوني (فهي سائرة في هذا المخطط مرغمة سواء قًََبل الشعب أم لم يقبل فلتتركه بحاله حتى لا يورث القبول بالضيم عسى أن يبدل الله الحال بأحوال ) وادعوها للتصالح مع الشعب ففيه الضمانة الحقيقية لها خاصة وأنها تعرف بان أمريكا غير وفيه لأصدقائها وساستها كذابون مخادعون فهي لا تعرف إلا لغة المصلحة ولغة الأرقام ولا تمانع إذا اقتضت المصلحة أن تسقط بعض الأرقام (سهوا) للحصول على أرقام أفضل.
ابتدءا اعتقد بأنني من القلة الذين يقرئون مقالاتك ولكن ليس للاستزادة بل لقراءة مؤشر التأثير الخارجي في ثقافتنا .
لقد قرأت مقالتك المعنونة "إيران....السعيد من اتعظ بغيره"(ألمنشوره في جريدة الجريدة الكويتية) على موقع الخندق الالكتروني والتي تعظ الحكومة الإيرانية بأخذ درس مما حصل في العراق وخاصة مسرحية( الحفرة) التي ظهرت صورة الشهيد صدام حسين رحمة اللة فيها.
أنك يا سيد صالح لم تكتشف جديدا فإيران كانت فاعلة في كل ما حصل في العراق فهدئ من روعك على إيران ولا تخف عليها من الضربة العسكرية التي تلوح لها أمريكا والصهيونية.
لقد احتلت أمريكا بالتعاون مع كل قوى الظلم العراق لاغتيال رئيسة ( إما سياسيا ) إن وافق على ذلك ( أو جسديا ) وبعد أن رفض الاغتيال السياسي وفضل الشهادة التي تقزم أمامها كل اشباة الرجال سعت أمريكا لاغتياله من خلال المهزلة التي لا تنطلي على عاقل يوم اظهروة في (الحفرة) وهى الحبكة الحقيقية لمقالتك وان وضعتها في إطار الموعظة.
إن احتلال العراق كان مقدمة لهذا الاغتيال وإلا فان الأهداف الرقمية وفقا لما هو دارج في أيامنا هذه تتوفر في بلدان أخرى أكثر من توفرها في العراق , فكان الاحتلال لاغتيال ما في العراق من فكر قومي متصل بروح الأمة- الإسلام الحق- يصعب على الناعقين فهمه ولكن الصهاينة أدركوا خطورته عليهم فجيشوا له أمريكا الظالمة وحشدت معها العشرات من جيوش وإمكانات الحكومات الفاقدة لأهلية قيادة شعوبها في العالم وتآمر معها الكثير من حكامنا وارتجف الآخرون من هول ما رأوا من مادة جبارة وحصل كل ذلك بعد أن تهيأت مقدماته لعشرات السنين كانت خاتمتها الحصار الظالم والضربات العسكرية المتتالية خلاله ومحاولات الاختراق, وفوق كل هذا المختصر الموثق والذي يعرفه كل عاقل استخدمت أسلحة الإبادة المحرمة في احتلال العراق وما رضخ رئيسة ورفاقه بل بدأ المقاومة منذ اليوم الأول للاحتلال ليسطر صفحات مشرفة في تاريخ الأمة إلى أن اسر وقدم للمحكمة المهزلة المعروفة للجميع وشاءت قدرة الله عز وجل أن تفضح حكومة أمريكا والصهيونية وحكومة إيران يوم اغتالوه فرأيناه يصعد إلى المشنقة بعد أن داس على كل الخونة وقزم كل الراجفين ولقن من اغتالوه الدرس الأعظم في حب الشهادة يفوق حبهم للدنيا وهيأ ركيزة عظيمة لانطلاق الأمة عندما جسد عظمتها أمام حبل صهيون, نتمنى أن تبني امتنا على ما بنى لها شهيدها يوم ضحى بنفسه وولده وملكه من اجلها .
لقد جاءت كل قوى الظلم التي ذكرتها لاحتلال العراق واغتيال قيادته, ولكي تجد مخرجا لقلمك الذي ما نطق بالحقيقة مثلت الصهيونية تلك المهزلة بإظهارها صدام حسين رحمه الله ( في الحفرة ).
انك تعلم مقدمات ما قبل الشهادة التي صورتها على أنها اختفاء في (حفرة) وتعرف ما تبع ما صورت إلى ساعة النطق بالشهادة ومع ذلك بقيت مصرا على توجيه قلمك باتجاه الحفرة والنزول فيها ليخرج النسخة الصهيونية للمشهد الذي أوردته في مقالتك.
إن نشرك لمقالتك المذكورة والتي كانت حبكتها ذكر (الحفرة ) لن تسعد الكويتيين فهم عرب مثلنا يحبون الشهادة ويكرهون التشفي بل إنهم يكرهون أن تكون نهاية صدام حسين رحمه الله اغتيالا على أيدي مثلث الظلم الأمريكي -الصهيوني - الإيراني.
لقد رأينا كيف انبرت بعض الأقلام المثلومه وهي تحاول جاهدة التخفيف من
( الألم ) الذي ألحقه تسمية شارع صغير باسم الشهيد صدام حسين رحمه الله وجاء مقالك يا سيد صالح في مرحلة النقاهة لمعالجة الألم , كل ذلك كان لإرضاء السفير الكويتي الذي لا احد يقر تدخله في هذا الشأن واستغلاله للظرف الذي فيه حكومتنا الحالية. و هنا لا بد وان اذكر بأن السفير الكويتي خدم حكومته بطريقه ذكيه وأتمنى على بقية سفرائنا أن يخدموا مصالح بلداننا كما فعل.
إن الكــــــــــرك كغيرها من مددنا الاردنيه و العربية لا تحمل ضغينة لأحد فكيف إذا كان عربيا وعليه فأننا نحب أهلنا في الكويت ولم يكن حبنا لصدام حسين رحمه الله موجها لأحد بل تعبيرا عن حبنا للامه وتعلقا بالشهادة فنحن نحب ونحترم كل شهيد وفي أي مكان في الأرض فكيف إذا كان الشهيد منا واستشهد لأنه قاوم الظلم والتجبر ولأنه قال فلسطين عربيه.
إنني ادعوا السيد القلاب للكف عن الإساءة لأي عربي ففي ذلك إساءة للأردن وعملا مضادا لمصالحه خاصة وانه يدعي بأنه فهيم في السياسة من خلال المواعظ والنصائح التي يطلقها بين الحين والآخر كما أدعوة وكل المماثلين له في الراى للانضمام إلى أقلام الرفض والمقاومة ليشاركوا في التعبير عن حقيقة ألامه ألمقاومه للظلم والتجبر ففي ذلك منفعة لوطننا وتعزيزا لدور حكوماتنا في التفاوض (وهو المتوفر بحسب رأيكم) لتحقيق السلام مع العدو الغاشم , فان لم يحققوا الدعوة السابقة ادعوهم للتوقف عن الاساءه لكل رافض لعدوان أمريكا والصهيونية والتوقف عن دس السم في الدسم.
كما ادعوا كل الحكومات العربية الى إيقاف ماكينتها الاعلاميه المروضة للشعب لقبول استمرارها في ركب المخطط الأمريكي الصهيوني (فهي سائرة في هذا المخطط مرغمة سواء قًََبل الشعب أم لم يقبل فلتتركه بحاله حتى لا يورث القبول بالضيم عسى أن يبدل الله الحال بأحوال ) وادعوها للتصالح مع الشعب ففيه الضمانة الحقيقية لها خاصة وأنها تعرف بان أمريكا غير وفيه لأصدقائها وساستها كذابون مخادعون فهي لا تعرف إلا لغة المصلحة ولغة الأرقام ولا تمانع إذا اقتضت المصلحة أن تسقط بعض الأرقام (سهوا) للحصول على أرقام أفضل.
تعليقات القراء
يرسب لان له رب العالمين . من هنا نبدأ مكافحة الظلم وربي شاهد على ما اقول. كفاك واذهب لدروسك ولكذ
يا دكتور لا تتعب حالك الدولة ظلت تحارب زلمها حتى ما ظل غير اعداءها يخوضو معاركها .
سؤال زغير ومين انتا بلا زغرة
لانه مش ..
احد زملاء الدكتور
1.ربنا يحفظك
2.مقالك عبر عن كل ما في نفوسنا
3.هكذا حكومات تسترضي قوى خارجية على حساب دماء شهدائنا و كرامة ودم ومستقبل شعبها لن تستمر وستكون نهايتها اسوأ من نهاية حكومات في جنوب افريقيا من حيث النتائج.
4.لربما كثير من الحكومات التي عايشناها انتهت بسبب تقاعس الرئيس أو احد وزرائه اما حكومة(الا قمح و لا شعير) لسوء حظ رئيسها عنده كوكبة من الوزراء القادرين على انهاء حكومته بساعات(القلاب وله من اسمه كل النصيب،الشريف(الناطق الاعلامي بما لا يعلم؟!،المناضل موسى المعايطة؟!وبدران التوجيهي ،وسعيد المصري بطل وزارة الزراعة...الخ؟!
5.ختاما في حياة الشهيد الحي صدام حسين المجيد أي أيام الحكم الوطني في العراق الحبيب المحتل بدعم وتأييد عربي100% كانوا امثال بعض الوزراء الحاليين يتهمون من يحب صدام والعراق بأنه يتلقى دعم مالي ومقاعد دراسية وهبات وغيرها من التهم الباطلة وانا من الذين احبوا الشهيد صدام في حياته واصبحت اعشقه حد الثمالة بعد الشهادة والان من حقي ان اتهم من اتهموننا بالسابق من (كتاب المارينز واصحاب الاقلام التي تفوح منها رائحة النفط والدولارات) بأنهم هم من اشترى ذممهم سفير دويلة كاظمة في عمان وغيره ممن يقدمون شيكات على بياض في سبيل تبييض مواقف دولهم السوداوية والمأساوية.
عاش الاردن حرا عربيا عصيا على اعدائه
والله من وراء القصد
اشكرك باسم كل الاردنيين الشرفاااااء
اسوء شي يا .... ان يكون النفاق عينك عينك ... والعلم الي بتحكي عنه شفناه في عينك عيد التلفزيون زلمتك مش عارف يحكي كلمتين على بعض .... لا فيك ولا فيه
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هذه حريه راي ام انك نسيت ذلك يا دكتور, او انك خاش على الصنعه ومتحمس 0