ودْع هريرةَ إن الركب مرتحلٌ ..


تظهر اليوم صور لأوباما ابان شبابه بالزي الاسلامي وهي باعتقادي تعود لاثناء وجوده بصحبة والدته في اندونيسيا , بعدما قضى في البيت الأبيض لثماني سنين طوال , يعمل خدمة لاسرائيل والصهيونيه مؤكداً دعمه المطلق للقلنصوه اليهوديه وقد اثار الفوضى في الدول العربيه الاسلاميه واسقط أنظمه ودمر دول وشرد شعوب,, عن اي اسلام ينتمي اليه اوباما يتحدثون وماذا يطلبون منه أكثر ليودع البيت الابيض به ولم يفعله بحق المسلمين..

كم حاولوا وسيبقوا ولكن الاسلام هو الدين الذي ارتضاه رب الخليقه للناس كافه سينتصر ويسود لا محاله ولأن الله تعهد بحفظ كتابه الى ان تقوم الساعة..نعم هو الدين العدل وهو الدين الذي أكرم الانسان, وهو آخر ما ارسل الله الى الارض ليكون جامعاً كدستور حياة,, فلا الغرب ولا الشرق بقادر ان يطمس هذا الدين حتى لو ناصبوه العداء,, فشعلته متقده واتباعه يحملون عبء ايصال الرساله الوسطيه التي بها جاء الى العالم كافه بالرغم من انهم اي العالم كافه يحاول تغيير مفاهيمه بالغلو والقتل على ايدي فئه ضاله الاسلام منها براء..

شهور قليله بقيت ليترك اوباما البيت الابيض, وكلا المرشحين عن الحزبين اشد عداء للاسلام والشعوب الاسلاميه من سابقهما ولربما من اسرائيل, ولكن هل يغير ذلك من المعادلة من شيء؟؟ باعتقادي لا, الاسلام بدأ بالانتشار اكثر مما سبق بين فئات الشباب المتعلم الذي يقبل بالحُجه لدحض الافتراءات, وهناك من الشباب المسلم المحصن بالمعلومه العلميه والدقيقه الكثيرين ممن يسعون الى تغيير مفاهيم الشباب من التوّاقين لغذاء الروح من شباب الغرب, يصلون اليهم وبالاقناع تجدهم بينهم يدعون الى الدين ووحدانية الله وعظم رسالة الاسلام..

لربما ما نمر به في دولنا الاسلاميه من فقرٍ وبطاله وشيوع للفوضى ما ينذر بضرورة العوده الى عدالة الدين ورحابة العلاقة بالله ونبذ الاختلاف الذي أذكته آلة الاعلام الصهيونيه والتطرف وما اسموه الارهاب,, هم اي الغرب من يحاولوا ربط ارهابهم بديننا ولكن هيهات,, فكم من فئات ضاله قرأنا عنها في تاريخ الاسلام انتهت وكانت في مزبلة التاريخ وادعيائها في نار جهنم,,فالاسلام أعظم من افتراءاتهم وممن أطالوا اللحى وقصّروا الاثواب وجزّوا الاعناق,, الاسلام دينٌ رحب يقبل التعايش مع الآخر ولا يقبل بفرضه بالقوّه( لكم دينكم ولي دين) الاسلام دين جوهر لا مظهر..اللهم انصر دينك الذي ارتضيته لخلقك ..اللهم آميييين.

وقبل ان انهي وقد اخترت قِصر المقاله فالمضمون اكبر من الكلمات ولسنا في خطبة جمعه او درس ديني لنسهب اقول ان ما نعيشه في هذه المنطقه لا يغدو عن كونه ابتلاء واختبار لصبرنا وحافز للعوده الحقيقيه للدين لاعلاء كلمة الله اولاً ولتحرير المقدسات التي طال انتظاهرها تحت نير الاحتلال الغاشم للارض المنهك للعرض والكرامه حاربهم الله..اما اولئك ممن يتداولون السلطه ويتبارزون فيمن يقدم أكثر للكيان الصهيوني لربما سيصل اي منهم للسلطه ويحلم بخاتم سليمان لكن جميعهم مآلهم النسيان..الا تباً لهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات