لنتعاون معا نحو مدينه أجمل ( بلدية غرب اربد )


شعار ونداء جميل موجه للمواطن للمشاركة في تنفيذه هذا الشعار وجدته على احد الأعمدة قرب المحلات التجارية على شارع الستين وشرق الإشارة الضوئية في قرية كفريوبا , من ضمن هذه المحلات التجارية هناك نتافات وبيع للدجاج الحي , المنطقة هي مدخل كفريوبا وتقاطع يؤدي الى أكثر من لواء وتجمع قرى واقضيه إدارية هذه المنطقة فيها تجمع تجاري كبير وأسواق ومطاعم وخدمات كثيرة ويرتادها عدد كبير من المتسوقين وعابري الطريق إلى أماكن أخرى وباعتقادي أن هذه المحلات جميعها مرخصة ولو غير ذلك لأغلقت من البلدية كون جمع النقود من الترخيص أولوية أولى للبلديات ولكن هذه المنطقة من أسوأ مناطق كفريوبا من حيث النظافة هذه المنطقة يخدمها عامل واحد صباحي يداوم في المنطقة على التساهيل وأخر مسائي يأتي يلملم بعض الأوراق ويدور حول نفسه مع التكلم على الهاتف ,محل دجاج عدد 2 سوبرماكت 2 مطعم كبير للمناسبات ومطعم شاورما بالإضافة إلى باقي المحلات المختلفة وعابري السبيل الذين يشاركون في رمي النفايات هؤلاء جميعا مخصص لهم حاوية واحدة فقط , اكبر ضرر الحقيقة ناتج عن محلات الدجاج والمطاعم حيث تبقى المخلفات عدة أيام بدون تحميل اما في عطل الاعياد كعيد الفطر والأضحى فحدث ولا حرج حتى أصبحنا نتمنى على هذه الأعياد ان لا تأتي لما نعانيه من قلة النظافة وبقاء مخلفات الدجاج حتى بعد عطلة العيد مما يسبب انتشار الرائحة الكريهة ومدعاة إلى تجمع الكلاب والقطط والجرادين والذباب وغيرها إلى هذه الوليمة حيث أصبحت المنطقة مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تأتي من كل حدب وصوب وكأنها وليمة يومية وهي كذلك , على الرغم من الشكاوي الكثيرة والمتكررة إلى رئيس البلدية ومدير المنطقة وغيره من الموظفين أما بالنسبة إلى مراقب الصحة فهو لا يرد على تليفون مع انه أول شخص بستلم راتبه أخر الشهر إلا أننا لم نلمس أي توجه أو تجاوب لحل المشكلة , من مراجعاتي للبلدية والمطالبات اكتشفت انه على الأغلب لا يوجد سيطرة على الموظفين ولا سيطرة من البلدية على المحلات المذكورة أعلاه وهناك محاباة لبعض المحلات لأسباب مختلفة كلها تصب في إقلاق راحة المواطن وإجباره على استنشاق الروائح الكريهة التي هي أسباب أكثر الأمراض وخصوصا الربو والحساسية ,أما بالنسبة إلى أصحاب المحلات التجارية فالضمير معدوم مع إنني اكتشفت مؤخرا أنهم مسلمين ولكن يبدو أنهم لم يقرءوا حديث الرسول عن الجار أو لا ضرر ولا ضرار ويتمسكوا بمبدأ انه يترزق ويجمع المال كيفما اتفق ولو على حساب صحة الجيران والآخرين , وأريد هنا أن أعيد صياغة شعار ونداء البلدية عن النظافة للمواطن وأوجهه إلى البلدية لتقوم بواجباتها الرئيسة تجاه النظافة في المنطقة وغيرها من المناطق التي لا تقل سوأ ولا أزلت ابحث عن الجمال لعله أجده أو احد المواطنين يخبرني عن وجدوه.

إن البلديات يا سادة كرام ليست للمشيحة والجه إنها وجدت لخدمة المواطنين إنها تكليف كبير وليست تشريف وتختلف عن باقي وظائف الدولة لارتباطها بحياة وخدمات المواطن اليومية فلذلك من يجد نفسه قادرا على تقديم الخدمة وتحمل الجهد فليتقدم ومن غير ذلك ويبحث عن الشيخة والجاه فليجلس في بيته ويشعل نار قهوته أو يبحث عنها في موقع أخر ,سأرفق بعض الصور التي تتكرر يوميا وبالرغم من مراجعاتي للبلدية والتلفونات مع الرئيس ومع غيره من المدراء الا انه لا حياة لمن تنادي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات