جراسا -

خاص - تصوير امير خليفة - اكد نائب رئيس الوزراء ووزير التريبة والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن المناهج لا يوجد فيها اي شيء يتصادم مع ديننا الإسلامي ، بل إن ما جاء فيها يعزز تعاليم ديننا واخلاقنا، مشدداً على إن مضامين المناهج الجديدة تشكل نقلة نوعية تطويرية، وإن هناك مناهج لم يتم تطويرها منذ عشرة سنوات.

واضاف الذنيبات خلال مؤتمرا صحفي عقده في مبنى رئاسة الوزراء، صباح اليوم للحديت عن قضية المناهج الدراسية، أن هناك حملة ترويجية سلبية ضخمة شنت على تعديلات المناهج، لافتاً الى انه استلم اكثر من 300 رسالة ووثيقة تعترض على التعديلات وتم فرزها جميعا ووجدنا انها جميعا لم يأت فيها سوى الإعتراض على التعديلات دون ذكر أي أسباب"، مضيفا ان ما حدث هو محاولة تشويه لما انجزته وزارة التربية والتعليم.

واوضح الذنيبات إن ما نشر على "فيسبوك" مزور ولا يوجد بمناهجنا، وإن هناك حملة ظالمة لتضليل الرأي العام تستهدف قطاع التعليم والبعض يريد هدم منظومة التعليم في الأردن".

وبين الذنيبات أن منهاج التربية الإسلامية أشرف عليه الدكتور محمود السرطاوي، وبمشاركة مفتي المملكة ووزراء أوقاف، وعمداء كليات الشريعة، في حين أشرف الدكتور خالد الكركي على كتب اللغة العربية، وسلامة النعيمات على التاريخ، في حين أشرف الدكتور فايز الربيع على منهاج التربية الوطنية.

واشار الذنيبات الى  انه اذا كان البعض لم يتمكن من إستغلال نفوذه في وزارة  التربية و التعليم يمكنه التحدث عن الوزير لكن لا يمكن له ان يتحدث عن مناهجنا التي تعتبر افضل المناهج في الشرق الأوسط".

ونفى الذنيبات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل حول ذكر جملة "القدس عاصمة اسرائيل" في منهاج التربية والوطنية مؤكداً ان القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين ولن تكون ولم ترد في مناهجنا أنها عاصمة الاحتلال.

وشدد الذنيبات على ان نخبة من العلماء والمفكرين شاركوا في تعديل المناهج ، متسائلا الذنيبات :"هل من المعقول أن نترك تعديل المناهج لمواقع التواصل الاجتماعي ومن لهم اسباقيات وملفات فساد؟".

وتعليقا على ان الوزارة حذفت المحتوى الإسلامي من الكتب المدرسية قال الذنيبات :لم يسبق للوزارة ان أقرت 23 سورة من السور القصار للصفوف الثلاث الأولى، مشيراً أن الصف السابع بدأ بآيات من سورة البقرة وايضا الصف الثامن بدء بآيات من صورة القصاص والصف التاسع بدء بدرس عن تهذيب النفس وآيات من سورة الحجرات ،والصف العاشر ايضا بدء بآيات من سورة الكهف.