جراسا -

نظمت هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل العاصمة بالتعاون مع مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان جلسة حوارية حول" ثقافة التسامح وقبول الآخر..نموذج أردني"، وتهدف إلى تفعيل التواصل بين الشباب ومؤسسات المجتمع المدني،وصناع القرار، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة وإبداء الراي وتنمية مهاراتهم الشخصية والحياتية.

وناقش في الجلسة التي شارك فيها فرق عمل الهيئة من جميع محافظات المملكة وعدد من طلبة الجامعات موضوعات ثقافة التسامح والمساواة وحب العمل التطوعي وقبول الآخر، والموائمة بين الحقوق والواجبات.

وقال منسق العاصمة حمزة ذنيبات خلال كلمة ترحيبية بالضيوف:"أن هيئة شباب كلنا الأردن ضمن مبادرة نادي الحوار الشبابي قامت بعمل العديد من الجلسات الحوارية الهادفة والتي جمعت الشباب مع صناع القرار، وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.

وتحدث الدكتور معالي كامل ابو جابر من المؤسسة الأردنية للدارسات الشرق الأوسطية عن دور الدولة الأردنية منذ تاريخ تأسيسها في ترسيخ مبادئ ثقافة التسامح وقبول الآخر، وأنماط المعيشة في المجتمع الأردن على كافة أطيافه التي تقوم على قبول الأخر واحترام الإنسان، وشكر الهيئة ومركز الجسر العربي على عقدهم مثل هذه الجلسات الحوارية

وقال معالي الدكتور بسام العموش من الجامعة الأردنية:" ان التشريع الأردني من أسمى التشريعات فقد كفل المساواة بين المواطنين واحترام الإنسان والموائمة بين الحقوق والواجبات اتجاه وطننا وحفظ ممتلكات المكان والانتماء إليه وهذا يبدأ من البيت والمدرسة والعمل والمجتمع.

واضاف الناس صنفين تجاه الاشياء هناك من يسعى للمصلحة الشخصة والأخر للعامة لكن المهم ان لا تتقدم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وبين انه يجب ان نلغي النزعة الفردية والآنا من خلال تغليب المصلحة العامة على الخاصة اضافة الى اننا بحاجة الى ان نرسخ التعددية.

وأكد ان الأردن يقدم نموذج طيب في ثقافة التعايش والحوار وقبول الاخر، والدستور الأردني ساوى بين المواطنين في الحقوق والواجبات ، فالأردن بلد الخير والتآلف، وكلنا إخوة متحابين متعاونين.

ورحب المحامي امجد شموط بجهود الهيئة في استثمار طاقات الشباب من خلال الجلسات الحوارية التي تجمعهم مع صناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى، التسامح والمساواة، وتحدث حول القانون الأردني واهتمامه وذكره التسامح والمساواة وقبول الآخر.