بين المتسلقين والمتسللين !


لا تستغرب من اعمار البعض بسن تجاوز مرحلة الطفولة او المراهقة وهو لازال متسلق من باب لباب وعتبة ونقل كلام وتلفيق وتزلف هنا وهناك مصيبتهم هم الصغار و البعض يدعي المكانة وهو بالحقيقة لم يتجاوز مكانة القدم متحرك على الدعسة من شارع لشارع حامل حقيقة القال والقيل والتطاول على الكرام .

لن نزيد هو بكل المقاييس بين الجمع هو الناقص المنقوص بمنزلة الصفر .

ونستغفر الله ونقول اللهم نجى البلاد والعباد من هولاء المنافقين ممن لا هم لهم سوى نشر الفساد والافساد بين الجار والجيران .

يشكوى البعض من الغلاء وما اصاب انواع من السلع المتواضعة من منشاء صيني فكيف اذا كان ياباني ويكفيك شر منشاء الماني ؟

لكن الواقع مستهجن من شدة الازدحام بالاسواق لدرجة الجنون لا هو التحام تجاوز مرحلة الازدحام لتسوق او لتجول منكم الجواب .

والحال على حركة السيارات دون تعريف لمنطق تواجد حركة المركبات بالاسواق والناس بتشكي من الغلاء وساعات للوصول للمكان من شدت الازدحام وتعريفة المحروقات والكاميرات بكل مكان بعاصمة دار الامن والايمان كيف ممكن نفسر هذا الاختلاف بمنطق السلوك !

نعتقد ان المتابع لسلوك المواطن بالحارة والشارع وبيوت العبادة والمدرسة لا يفهم سر النقد و التملق للمسؤول وهو يرتكب كل يوم افدح المخالفات ابتداء من رمي النفايات بالشارع او ازعاج جارة عبر رمي مخلفات الارجيلة امام منزلة او ترك الابناء دون مراقبة سلوكهم ساعة خروجهم من بوابة المدرسة بعد غياب رقابة المعلم ولن نتجاهل خطباء الجوامع والكنائس بقصص بزمن الغابرين وترك رسالتهم مفقوده للشباب والاباء والامهات عن اخلاق التعامل والمعاملة ونحن نشاهد بالشارع والاسواق ممارسات وقحة بحق الصبايا دون مراعاة لحرمة الجار والمحرمات بصريح العبارة الكل بنهش ببعض بكل مكان لا تجد للاخلاق مكان ,نشكي من الغلاء تناقض غريب وشيكة النت على مدار الساعة من خلال خلويات الاقساط وصناديق القروض تزدحم بالسيدات والطالبات .
ولازال المخفي اعظم .

نحن لا نقص عليكم حكايات لكن وقائع تحدث كل يوم بواقعنا المزدحم بكل الثقافات لزلزلة الكرامات .

اللهم رحمتك علينا وبارك لنا بمملكتنا مملكة الخير .

كاتب شعبي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات