حقائق انتخابية واقعية !


"لوائي قصبةاربد والوسطية نموذجا"

هنالك بعض الحقائق الهامة التي يجب ان لا تغيب عن ذهن الناخبين والمترشحين والمتشرشحات للانتخابات النيابية وسوف يكون النموذج على سبيل المثال لا الحصر دائرة اربد الاولى التي يقترب عدد الناخبين فيها من ثلث مليون ناخب وناخبة، وهي من اكبر الدوائر الانتخابية في المملكة !

الحقيقة الاولى ان عدد المترشحين ومترشحات الكوتا النسائية يبلغ عددهم ٨٣ مترشحا ومترشحة، سيفوز منهم ٦ واما مقعد كوتا السيدات فسيذهب الى الوية اخرى في المحافظة !
الحقيقة الثانية سيكون هنالك ربما ٧٧ مترشحا ومترشحة قد خالفت حسابات حقلتهم واقع بيدرهم
الحقيقة الثالثة هنالك عرض كبير للصور في احسن تقويم بشكل فردي وقوائمي يغيب عن معضمها البرامج التي تعلي من شأن للوطن وتؤسس لمجلس نواب مختلف عما سبقه من مجالس لا يذكرها المواطن ولا الناخب بخير ؟
الحقيقة الرابعة معضم القوائم الانتخابية واعضائها غير متجانسة في الطرح حيث لا تحتوي على خلاصات وافية عن مفهوم دور النائب ودوره التشريعي والرقابي والتمثيلي
الحقيقة الخامسة ان ادبيات الخطاب الانتخابي تستخدم مصطلحات عفى عليها الزمان وتركز على العشائرية والنسب وعصبة الدم والقرابة واغلبها يتحدث به معضم المترشحين بمسعى فردي ولا يعنيه من ترشح في قائمته الذي يعتبرها رافعة لعدد الاصوات الكلي اللازم لانجاحه !
الحقيقة السادسة ان الخطاب المعلن والمكتوب يكاد يخلو من الحلول النافذة والعملية للقضايا الكبرى في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبرلمانية وكذلك ينقصها الخطط لتطوير الصناعة والزراعة والتربية والتعليم المدرسي والجامعي والسياحي والصحي وتفتقر لحلول حول التعامل مع الدين العام المتفاقم وكذلك المسائل الاكثر الحاحا مثل وتطوير وسائل المواصلات والطرق والبحث عن مخرج في الاختناقات المرورية في المدن مما جعل بلدنا تضيق بأهلها على مدار السنوات السابقة،
والحقيقة السابعة ان لا نصيب لقضايا الامة الوطنية في فلسطين والعراق وسوريا .... ولا الراهنه مثل دحض ثقافة التكفير ومنظماته وفكره والدفاع عن الاسلام كدين للحياة وليس دين للموت كما ينشر ويشاع في العالم وصحافة الغرب المتصهين في برامج اغلب المترشحين الطامحين للنيابة وكل له وسائله وكل يخيط بمسلته !
وهنالك الكثير من الحقائق احجم عن ذكرها في دوائر مملكتنا العزيزة ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات