جراسا -

خاص - فوجئ عدد من المرشحين للانتخابات النيابيه بأن الهيئة المستقلة للانتخاب ترفض ان تضع " كنياتهم " اخر اسمائهم رغم انهم معروفون وعلى مدار السنين بهذه الكنيات.

سر المفاجئة ان موظفون في الهيئة لا يستطيعون التفريق بين اللقب و الكنيه ولا يعرفون ان اللقب مثل " الباشا و المتقاعد او العميد " الخ ..... يأتي قبل ذكر الاسم اما الكنيه فأنها تأتي اخر الاسم وأن كنى هؤلاء الاشخاص هي هويتهم التي يعرفونهم الناس من خلالها .

ومثال بسيط على ذلك ان المرشح محمد حسن العساف معروف ب محمد الديري ومعروف لدى الناس وناخبيه بهذا الاسم الذي كان يضاف على اوراق ترشيحه ولكن الدكتور الديري فوجئ هذه المرة برفض الهيئة لاضافة الكنية الديري لاسمه بحجة ان القانون لا يسمح بأضافة الالقاب للاسماء ورغم محاولات الديري الشرح للهيئة الفرق بين اللقب و والكنية الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل ورغم شرح ان الصورة في دفتر الترشيح لدلالة على المرشح ووضع الشعار في الدفتر للدلالة على المرشح الا ان الكنية اسقطت من حسابات الهيئة بشكل كامل.

ورغم ان الديري احضر وثيقة للهيئة من دائرة الاحوال المدنية و الجوازات تقول ان الدائرة تشهد ان الدكتور محمد حسن العساف اردني الجنسية هو نفسه محمد حسن علي الديري الا ان الهيئة لم تلتفت لهذا الكتاب مطلقاً ... فهل لدى الهيئة حل لهذه المعضلة.؟

وتاليا نص كتاب صادر عن دائرة الاحوال تؤكد فيه بان محمد حسن العساف هو نفسه "محمد حسن الديري":