التحرش الوطني


في حمى الترشيح والانتخابات والامنيات العذاب ( العذوبة) لا ادري لماذا تسيطر على عقلي فكرة واحدة ولا تغادر كما لا تتغير ابدا.
الحق اقول ان حالة من الاستخفاف الوطني باتت سيدة الموقف.
حالة من الجرأة الوطنية حد الرعونة والطيش باتت صورة ثابتة في المشهد الوطني على شاشة العرض ، كأن الوطن تلفاز قديم توقف عن البث.
حين يقال لفلان تسلّم يا هذا الموقع الفلاني من مواقع المسؤولية، يفرح كثيرا ويقيم الدنيا فرحا واحتفاء ولا يقعدها.
بات الخوف والوجل من هول المسؤولية امرا من التراث المدفون تحت سابع ارض.
بات الرعب من الاخفاق وحسابات الفشل امرا من الغيبيات.
لم يعد الخوف والقلق من الفشل امرا محمودا للناجحين.
الكل يتجرأ، لو قيل له تولى اخطر المواقع وخذ بأعظم المسؤوليات.
لان العقاب والمساءلة باتت ايضا من المنسيات.
ما الفرق بين تهمة التحرش الجنسي مع قاصر وتهمة التحرش الوطني مع وطن اشد عجزا وقصورا؟
اليس المتحرش مشروعا من مشاريع الزنا وطنيا كان ام جنسيا؟
وآخر صواعق العقل التي تطيح بي كنوبات من الصرع بين الحين والآخر ان غالبية المتحرشين والمتجرئين لم يتعد واحدهم ان يكون قُمّلةً في رأس اشعث اغبر، والبعض بحراكه لا يتجاوز حراك ((( قملة مقصوعة)))).



تعليقات القراء

السوسنة⚘السوداء
لانهم مابفكروا الا بالكرسي مابعرفوا ان الكرسي هو امانة رح يسألهم الله عنها هل ادوها حقها ام لا
17-08-2016 12:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات