الإعدام رمياً بالرصاص بحق قاتل الطفل الأردني عبيدة
جراسا - أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي صباح اليوم الإثنين، حكمها في قضية نضال أبو علي، المتهم بقتل الطفل عبيدة وقضت بإعدامه عقوبة له على جريمته التي أثارت الرأي العام الإماراتي.
وطبقاً للقوانين الإماراتية ينفذ حكم الإعدام على المتهمين والمدانين في الدولة رمياً بالرصاص.
وكان الجاني اختطف الطفل البالغ من العمر 9 سنوات من الشارقة إلى دبي قبل أشهر، حيث حاول الاعتداء عليه جنسيا قبل أن يقتله شنقا.
وفي الجلسة السابقة للنطق بالحكم، طلب المتهم إحالته إلى لجنة طبية للتأكد من حالته النفسية، قائلا عبر محامي الدفاع إنه يعاني من أمراض عقلية ونفسية، كما عاد عن إقراره السابق بارتكاب الجريمة البشعة، منكرا عبر محاميه، تواجده في منطقة الممزر مكان الجريمة، وأنه لا يتذكر شيئا من تفاصيل الحادثة.
أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي صباح اليوم الإثنين، حكمها في قضية نضال أبو علي، المتهم بقتل الطفل عبيدة وقضت بإعدامه عقوبة له على جريمته التي أثارت الرأي العام الإماراتي.
وطبقاً للقوانين الإماراتية ينفذ حكم الإعدام على المتهمين والمدانين في الدولة رمياً بالرصاص.
وكان الجاني اختطف الطفل البالغ من العمر 9 سنوات من الشارقة إلى دبي قبل أشهر، حيث حاول الاعتداء عليه جنسيا قبل أن يقتله شنقا.
وفي الجلسة السابقة للنطق بالحكم، طلب المتهم إحالته إلى لجنة طبية للتأكد من حالته النفسية، قائلا عبر محامي الدفاع إنه يعاني من أمراض عقلية ونفسية، كما عاد عن إقراره السابق بارتكاب الجريمة البشعة، منكرا عبر محاميه، تواجده في منطقة الممزر مكان الجريمة، وأنه لا يتذكر شيئا من تفاصيل الحادثة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
(سورة البقرة)
إن القصاص مكتوب على القاتل والمقتول وولي الدم. فإذا علم القاتل أن الله قد قرر القصاص فإن هذا يفرض عليه أن يسلم نفسه، وعلى أهله ألا يخفوه بعيداً عن أعين الناس؛ لأن القاتل عليه أن يتحمل مسئولية ما فعل، وحين يجد القاتل نفسه محوطاً بمجتمع مؤمن يرفض القتل فإنه يرتدع ولا يقتل، إذن ففي القصاص حياة؛ لأن الذي يرغب في أن يقتل يمكنه أن يرتدع عندما يعرف أن هناك من سيقتص منه، وأن هناك من لا يقبل المداراة عليه. ونأتي بعد ذلك للذين يتشدقون ويقولون: إن القصاص وحشية وإهدار لآدمية الإنسان، ونسألهم: لماذا أخذتكم الغيرة لأن إنساناً يقتص منه بحق وقد قتل غيره بالباطل؟ ما الذي يحزنك عليه. إن العقوبة حين شرعها الله لم يشرعها لتقع، وإنما شرعها لتمنع. ونحن حين نقتص من القاتل نحمي سائر أفراد المجتمع من أن يوجد بينهم قاتل لا يحترم حياة الآخرين، وفي الوقت نفسه نحمي هذا الفوضوي من نفسه؛ لأنه سيفكر ألف مرة قبل أن يرتكب جريمة.