أئمتنا في المانيا ..


راعني خبر ابتعاث أئمه لالمانيا في دوره حول التوعيه البيئيه , فهل ذهب اصحاب السماحة يرتدون البنطال و ربطات عنق لينهلوا العلم الشرعي من هناك,,أوليس في شريعتنا او ديننا ما يرشد للتوعية البيئيه في سيرة اشرف الخلق او الصحابة اضافة للقرآن الكريم؟؟أم ان للحداثة رأي آخر حيث تمتلك المانيا البيئه الخصبه والماء والخضراء اضافة الى سلوك البشر حيث يحافظون عليها؟؟والوجه الحسن!!

إن كان الابتعاث على نفقة الحكومة الالمانيه فلا ضير, ولكن إن كان من خزينة الدوله فهناك مساجد بلا أئمه وأخرى تحتاج الى الفرش وثالثه هناك مناطق تحتاج الى مساجد فالأولى تقديم الحاجة على الرفاهية والاستجمام, ولو ابتعثت وزارة البيئه مختصين لديها ومن كوادرها لنهل المعرفة باعتقادي أجدى وأنسب..وسيعود بالخير على الوطن.

ما نحتاجه من المانيا التكنولوجيا والعلوم بانواعها لا ما لا يضيف على علم العلماء الشرعيين,, فالبيئه اليوم هي علمٌ يُتعلم وهناك مختصون واساتذة جامعات واجبهم افادة المجتمع للحفاظ على البيئه,, فمناهجنا التعليميه تحتاج الى فرد اجزاء من الكتاب المدرسي حول البيئه وكيفية الحفاظ عليها, وكذلك الجامعات من واجبها طرح مساقات تعليميه وأخرى عمليه في الشارع والمصنع وحيث يُحتاجوا,, حتى قضاؤنا يحتاج الى تشريع عقوبات على المخالفين بساعات خدمه بيئيه لافادة المجتمع المحلي,والاعلام بكل اشكاله مطالب بالتوعيه البيئيه اضافة الى المنابر حيث الخطب في الجمع والجماعات مما ارتبط بقولٍ او فعلٍ او تقرير عن الرسول ومن ثقافة المجتمع المسلم..

كنت اتمنى ان يبتعث موظفي وزارة البيئه في تلك الدورات ومن اساتذة المدارس والكشافه والشرطه البيئيه وأمانة عمان وغيرهم ممن نستطيع ان نراكم خبراتهم بما يؤسس لثقافة جيل في الحفاظ على البيئه..نشاهد في الشارع من يلقي قاذوراته ومن يترك زبالته على قارعة الطريق ومن يلقي من شباك سيارته باكيت دخان فارغ او علبة مشروب غازي الى غير ذلك من تصرفات نرفضها ونحتاج الى توعيه بيئيه بهذا الخصوص وتشريعات تعاقب الفاعل للحفاظ على وطننا نظيفاً كما نريده وكما يحظنا عليه ديننا الحنيف..عاش الوطن الاردني نظيفاً بيئياً وخالي من الفاسدين



تعليقات القراء

السوسنة ⚘السوداء
وكله من جيب المواطن الفقير
وبالاخر بحكولك المديونية زادت
10-08-2016 11:58 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات