جراسا -

رصد - أفشلت سلطات مطار بغداد عدة محاولات لمسؤولين ونواب عراقيين من الهروب من العراق ، منها محاولة هروب الى الاردن ، بعد صدور اوامر قضائية بمنعهم من السفر .

وبين مصدر امني عراقي حسبما تناولته تقارير اعلامية عراقية، ان عدد من المسؤولين حاولوا الهروب من العراق قبل الاعلان الرسمي بقرار منعهم من السفر ، مشيرا الى انه تم تبليغ جميع المعابر الحدودية بأسماء المشمولين بمنع السفر، وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قبل الاعلان عنه في وسائل الاعلام ، الامر الذي ساعد في منع محاولات الهروب .

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصدر امني قوله ان السلطات العراقية افشلت محاولة هرب برلماني عراقي سابق الى الاردن بواسطة طائرة خاصة استأجرها من الأردن قبيل الإعلان الرسمي عن منعه من السفر ، مشيرا الى انه تم تطبيق إجراءات منع السفر بحقه وبقيت الطائرة الخاصة في انتظاره أكثر من ساعتين، قبل أن تعود إلى أدراجها الى عمان ، بينما عاد النائب السابق إلى بيته في بغداد .

من جهتها قالت موظفة في مصرف بغداد لذات الصحيفة إن حسابات المشمولين بالتحقيقات في ملفات الفساد قد تم تجميدها مؤقتًا ، ولكن مثل هذه الشخصيات لا يعتمدون على حساباتهم في المصارف، بل يحتفظون بأموالهم نقدًا بالعملة الصعبة غالبًا في بيوتهم، وأغلبهم لهم حساباتهم في مصارف الأردن ولبنان ودبي .

في السياق نقلت الصحيفة عن مصدر برلماني قوله ان إيران على خط الأزمة البرلمانية التي تفجرت بعد اتهام وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لرئيس مجلس النواب وعدد من مساعديه بالضلوع في قضايا فساد ، حيث عرض موظف في السفارة الايرانية على نواب اتهمهم العبيدي بالفساد تسفيرهم إلى إيران برًا بواسطة سيارات دبلوماسية تابعة للسفارة الإيرانية ، قائلا ان ايران غالبًا ما تتصيد في مياه الأزمات العراقية العكرة .