بين حرية الصحافة وقبضة المسؤول
حينما تتطلع لواقع الصحافة في بلادنا تجد أنها قد تأخرت كثيرا عما كانت عليه في الثمانيات وحتى نهاية التسعينات كان هنالك جرأة في بث الخبر ولجم كل مسؤول يحاول الفساد كبر ام صغر ... كان هنالك دافع يؤثر على الواقع المجتمعي للمسؤول والمواطن معا ... كان هنالك تفاعل قوي جدا يحمل شقين احدهما للحديث في الصالون السياسية للتنكيل بمسؤول ما والآخر لقادة المجتمع المدني من احزاب ونقابات وناشطين ...
اليوم بين حرية الصحافة في صياغة الخبر وقبضة المسؤول الأمنية وتكميم الأفواه لغايات عدم إثارة الرأي العام هو هدف كل مسؤول فاسد ... حاول او يحاول إلقاء الضبابية على كل ما يعمله بهواجس المصلحة الخاصة والتنفيعات وحتى وصلت لحد الشراكة ... انذرت بأن البلد مزرعة لكل مسؤول ما دام على رأس عمله ...
حرية الصحافة دليل قاطع على شفافية الخبر وان المسؤول يعمل في وضح النهار وانه لا يقدم الخاص على العام ... وان هذا المسؤول او ذاك هدفه الأسمى أن يعمل لجل البلد وليس لاجل مصالحه ومصالح ابنائه واقربائه وأنسبائه وكل معارفة حتى أعتدنا أن يدخل المسؤول على منصب معين وبعد فترة وجيزة تجده من اصحاب القصور الفارهة والتي يعجز عنها ايراد لو كان له بنك او مجموعة مصارف ...
هنالك مؤشرات قد أيقنا بأنها غير صحيحة وسياسات انتهجها مسؤولين سابقين بإسترضاء البعض من الصحفيين بتخصيص مكافآت مالية لهم هو دليل قاطع على أن الفساد مؤطر ومحمي بقوة المسؤول وإلا ماذا يعني ان يصرح احد المسؤولين بوقف عملية صرف مخصصات مالية للبعض من الصحفيين من تحت الطاولة بخبر تصدر بعض المواقع اللكترونية ؟؟؟
نتمنى على كل مسؤول يتسلم زمام مسؤولياته ويعمل لاجل الوطن والمواطن وبشفافية آخذا بعين الإعتبار مصلحة البلد نصب عينية وان يعمل من خلال برامج وخطط وليس بنظام الفزعة والذي اعتاده أغلب المسؤولين ... فالوطن بخير ما ادم أهله بخير ... الوطن بخير عندما يعمل المسؤول بعدالة ... الوطن بخير ما دام مسؤوليه يتقبلون الرأي والرأي الآخر ويعملون على دعم منبر الصحافة والاعلام الوطني الهادف بعيدا عن قبضة المسؤول ...!!!!
حينما تتطلع لواقع الصحافة في بلادنا تجد أنها قد تأخرت كثيرا عما كانت عليه في الثمانيات وحتى نهاية التسعينات كان هنالك جرأة في بث الخبر ولجم كل مسؤول يحاول الفساد كبر ام صغر ... كان هنالك دافع يؤثر على الواقع المجتمعي للمسؤول والمواطن معا ... كان هنالك تفاعل قوي جدا يحمل شقين احدهما للحديث في الصالون السياسية للتنكيل بمسؤول ما والآخر لقادة المجتمع المدني من احزاب ونقابات وناشطين ...
اليوم بين حرية الصحافة في صياغة الخبر وقبضة المسؤول الأمنية وتكميم الأفواه لغايات عدم إثارة الرأي العام هو هدف كل مسؤول فاسد ... حاول او يحاول إلقاء الضبابية على كل ما يعمله بهواجس المصلحة الخاصة والتنفيعات وحتى وصلت لحد الشراكة ... انذرت بأن البلد مزرعة لكل مسؤول ما دام على رأس عمله ...
حرية الصحافة دليل قاطع على شفافية الخبر وان المسؤول يعمل في وضح النهار وانه لا يقدم الخاص على العام ... وان هذا المسؤول او ذاك هدفه الأسمى أن يعمل لجل البلد وليس لاجل مصالحه ومصالح ابنائه واقربائه وأنسبائه وكل معارفة حتى أعتدنا أن يدخل المسؤول على منصب معين وبعد فترة وجيزة تجده من اصحاب القصور الفارهة والتي يعجز عنها ايراد لو كان له بنك او مجموعة مصارف ...
هنالك مؤشرات قد أيقنا بأنها غير صحيحة وسياسات انتهجها مسؤولين سابقين بإسترضاء البعض من الصحفيين بتخصيص مكافآت مالية لهم هو دليل قاطع على أن الفساد مؤطر ومحمي بقوة المسؤول وإلا ماذا يعني ان يصرح احد المسؤولين بوقف عملية صرف مخصصات مالية للبعض من الصحفيين من تحت الطاولة بخبر تصدر بعض المواقع اللكترونية ؟؟؟
نتمنى على كل مسؤول يتسلم زمام مسؤولياته ويعمل لاجل الوطن والمواطن وبشفافية آخذا بعين الإعتبار مصلحة البلد نصب عينية وان يعمل من خلال برامج وخطط وليس بنظام الفزعة والذي اعتاده أغلب المسؤولين ... فالوطن بخير ما ادم أهله بخير ... الوطن بخير عندما يعمل المسؤول بعدالة ... الوطن بخير ما دام مسؤوليه يتقبلون الرأي والرأي الآخر ويعملون على دعم منبر الصحافة والاعلام الوطني الهادف بعيدا عن قبضة المسؤول ...!!!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |