ألإرهاب المجنون


تابعنا على مدى أكثر من أسبوعين عددا من العمليات الإرهابية ألنوعية التي إختلفت بوسائلها وأهدافها عن ما أعتدنا عليه بمثل هذه العمليات ، فمن هجوم على دار عبادة ( كنيسة ) في فرنسا وذبح الكاهن إثناء إطلاق الهتاف ( داعش )، إلى عملية دهس عدد كبير من المتنزهين والسياح بمكان سياحي بدم بارد ثم القيام بتبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة وهذا يدل على مدى تمتع القاتل بكامل قواه العقلية رغم صوت ألإستغاثات وحجم الأنين الذي كان يصدر من الذين قام بفرمهم وسحقهم ، إلى إستهداف حفل موسيقي في ألمانيا وكان لطف الله هو من منع وصوله اليهم فقام بتفجير قنبلته في مطعم .

مرورا بالهجوم على مركز تجاري في المانيا وإستهداف الأطفال خصوصا ، وها نحن نسمع اليوم هجوما على مركز معاقين في طوكيو ومقتل حوالي 20 معاقا بغض النظر عن أنّ المنفذ داعشيا أم لا .....ولن نتحدث عن الهجوم على مكتب مخابرات أو إستغلال مشاعر تعاطف الجنود مع المصابين والجرحى والأطفال من دولة شقيقة ....إلى سيارات مفخخة وأشخاص إنتحاريين يقومون يوميا بالتفجير في العراق وسوريا وأليمن وليبيا ......دماء وأشلاء وأنين وألم في كل أنحاء العالم ولكن السؤال كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا وننجو من مثل هكذا عمليات .

بداية يجب ان نعترف أنه لا يمكن لأي جهاز امني أو إستخباراتي في العالم أن يمنع تماما حدوث مثل هذه العمليات في بلده ، لا يمكن مراقبة كل شخص ومعرفة نواياه ، على المواطنين أنفسهم أن يكونوا جزءا من ألمنظومة الأمنية كل في وطنه وهذا ما يسمى بالأمن الشامل وتصديقه حديث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وألتسليم ( كلكم على ثغرة من ثغور الوطن فلا يؤتين من قبل أي منكم ) أو كما قال ، يجب تفعيل قوانين حيازة الأسلحة النارية بحيث لا يتم بيع أي سلاح ناري لأي شخص إلاّ بعد معرفة تفصيلات كاملة عن المشتري ومنعه من بيعه لشخص آخر إلا بعد موافقة الجهات الأمنية

مراقبة شبكات التواصل الإجتماعي أمنيا فهناك أشخاص يعرضون ما لديهم من أسلحة نارية رشاشة عليها ويتباهون بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة في المناسبات ألمختلفة ، لماذا لا يتم ضبط هذه الأسلحة علما أن ألدليل موجود
الإهتمام بما تنشره وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت مقرؤة أو مسموعة ومرئية وحتى شبكات التواصل جميعها وتدقيق ما ينشر عليها وتحليله وتقييمه فقد إستطاعت هذه الوسائل منع حدوث إنقلاب عسكري لأنّ التحليل كان سريعا ورد الفعل كان أسرع .

ألإنتباه إلى ما يعانيه الشباب خاصة في بلدانهم من فقر وبطالة يدفعهم لأن يكونوا أهدافا سهلة للتجنيد حيث لاحظنا أن معظم منفذي هذه العمليات هم من فئة الشباب وعلينا الوصول إلى إستنتاجات بعد دراسة الحالات .
هذا غيض من فيض إجتهدت بدراسته وتحليله تاركا ألمجال لكم لإضافة مزيد من النقاط التي ترونها جديرة بالإضافة وشكرا للجميع مسبقا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات