المواطن يراقب تنفيذ العطاءات
تطرح المؤسسات الحكومية عطاءات في مجالات تخصصها وتبقى هذه العطاءات تحت الشبهات والتشكيك من قبل المواطن الذي بات لا يثق في اي عطاء يتم طرحه ويكتفي بصب سيل الاتهامات والتشكيك في نزاهتة منذ لحظة طرحه الى حين تسلمه من اللجان المعنية بغض النظر عن حجمه ، وهنا قد نظلم جهات على حساب جهات اخرى ، فمن ناحية طرح العطاءات تكون سليمة تماما ، الا اذا حدثت تسريبات معينة قبيل طرح العطاء غايتها التنفيع ،فنظام طرح العطاءات في الاردن دقيق .
هذا الاتهام عائد لأسباب كثيرة اهمها أن المواطن اعتاد على مشاهدة سلبيات كثيرة في المشروع جاءت بعد طرح العطاء ، اي في مرحلة التنفيذ والاشراف والاستلام واصبح المواطن نتيجة انتشار العلم والمعرفة على دراية تامة بكل ما هو امامه وفي اي مجال ، فالبلد تعج في المهندسين وخبراء الاعمال وغيرهم في حين انه في الازمان الماضية كانت الناس ما تزال في عصر مظلم يكاد عدد المتعلمين فيه لا يتجاوز ما نسبته 1% ولا يعرفون الا القليل وبما يخص يومهم .
تتبعثر حيرة المواطن في اين يكمن الخلل ؟ وهو ليس ببعيد عن ناظره حيث يكمن في التنفيذ والاشراف والاستلام ، لأن طرح العطاء كان سليما لا غبار عليه وهو حجة قوية بيد المسؤول عن طرح العطاء يرد به على الاتهامات مرتاحا لان الخلل ليس عنده ولا يرغب بتوجيه المواطن اليه مما ادى الى عدم رضى المواطن عن مجمل العطاءات التي اصبحت تشكل له هاجسا وآفة من افآت الفساد!
ولمحاربة هذه الآفة على المواطن ان يترجم مواطنته الى فعل دون ان يبذل جهدا ويصبح مراقبا ومشرفا على اي مشروع عام يشاهده ليساهم في تأطير اسس النزاهة الحقيقية في تنفيذ العطاءات التي غالبا ما يلجأ منفذوها الى التلاعب لتوفير المال على حساب عدم التزامه بشروط العطاء وقد يكون متعاونا معه اشخاص لهم منافع خاصة .
ان الحفاظ على المال العام مهمة كل مواطن شريف ويمكن لأي مواطن يشاهد خللا في اي مشروع ان يقوم بتوثيقه والبحث عن السبل الكفيلة بإيصال المعلومة الى كل الجهات المعنية حتى لا يتم التغطية على الاخطاء ويمكن له الاستعانة في الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وغيرها لإيقاف اي مظهر من مظاهر الفساد ، وبعكس ذلك يكون قد ساهم في تشجيع المتواطئين في التغول على المال العام الذي هو احد اهم مصادره.
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
تطرح المؤسسات الحكومية عطاءات في مجالات تخصصها وتبقى هذه العطاءات تحت الشبهات والتشكيك من قبل المواطن الذي بات لا يثق في اي عطاء يتم طرحه ويكتفي بصب سيل الاتهامات والتشكيك في نزاهتة منذ لحظة طرحه الى حين تسلمه من اللجان المعنية بغض النظر عن حجمه ، وهنا قد نظلم جهات على حساب جهات اخرى ، فمن ناحية طرح العطاءات تكون سليمة تماما ، الا اذا حدثت تسريبات معينة قبيل طرح العطاء غايتها التنفيع ،فنظام طرح العطاءات في الاردن دقيق .
هذا الاتهام عائد لأسباب كثيرة اهمها أن المواطن اعتاد على مشاهدة سلبيات كثيرة في المشروع جاءت بعد طرح العطاء ، اي في مرحلة التنفيذ والاشراف والاستلام واصبح المواطن نتيجة انتشار العلم والمعرفة على دراية تامة بكل ما هو امامه وفي اي مجال ، فالبلد تعج في المهندسين وخبراء الاعمال وغيرهم في حين انه في الازمان الماضية كانت الناس ما تزال في عصر مظلم يكاد عدد المتعلمين فيه لا يتجاوز ما نسبته 1% ولا يعرفون الا القليل وبما يخص يومهم .
تتبعثر حيرة المواطن في اين يكمن الخلل ؟ وهو ليس ببعيد عن ناظره حيث يكمن في التنفيذ والاشراف والاستلام ، لأن طرح العطاء كان سليما لا غبار عليه وهو حجة قوية بيد المسؤول عن طرح العطاء يرد به على الاتهامات مرتاحا لان الخلل ليس عنده ولا يرغب بتوجيه المواطن اليه مما ادى الى عدم رضى المواطن عن مجمل العطاءات التي اصبحت تشكل له هاجسا وآفة من افآت الفساد!
ولمحاربة هذه الآفة على المواطن ان يترجم مواطنته الى فعل دون ان يبذل جهدا ويصبح مراقبا ومشرفا على اي مشروع عام يشاهده ليساهم في تأطير اسس النزاهة الحقيقية في تنفيذ العطاءات التي غالبا ما يلجأ منفذوها الى التلاعب لتوفير المال على حساب عدم التزامه بشروط العطاء وقد يكون متعاونا معه اشخاص لهم منافع خاصة .
ان الحفاظ على المال العام مهمة كل مواطن شريف ويمكن لأي مواطن يشاهد خللا في اي مشروع ان يقوم بتوثيقه والبحث عن السبل الكفيلة بإيصال المعلومة الى كل الجهات المعنية حتى لا يتم التغطية على الاخطاء ويمكن له الاستعانة في الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وغيرها لإيقاف اي مظهر من مظاهر الفساد ، وبعكس ذلك يكون قد ساهم في تشجيع المتواطئين في التغول على المال العام الذي هو احد اهم مصادره.
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |